شكلت نسبة الإناث المدرجة أسماؤهن في الهيئات الانتخابية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات يوم 24 سبتمبر/ايلول القادم 46 في المائة من المجموع العام للهيئات التي اعلنت مطلع الاسبوع الماضي والبالغ عدد اعضائها 129 الفا و274 عضوا في حين بلغت نسبة الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما 35 في المائة .
وقد بلغ عدد الإناث في هذه الهيئات على مستوى الدولة نحو 60 ألف ناخبة مقابل نحو سبعين ألف ناخب من الذكور وتوزعت نسبة الإناث على مستوى الإمارات على النحو التالي: أبوظبي 52 في المائة ودبي 47 في المائة والشارقة 48 في المائة وعجمان 39 في المائة وأم القيوين 33 في المائة ورأس الخيمة 38 في المائة والفجيرة 30 في المائة .
وتعليقا على ذلك قال الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات ان "الإمارات كرست من خلال فتح باب المشاركة بشكل واسع للمرأة في انتخابات المجلس النهج الذي انتهجته في التعامل مع مواطنيها على أساس من المساواة بعيدا عن أي فوارق وأن ما يحكم العلاقة هو مقدار ما يقدمه الشخص لخدمة الوطن والمواطنين".
وأضاف ان مشاركة المرأة في هذه الانتخابات تكتسب أهمية كبيرة اذ انها الأقدر على مناقشة العديد من القضايا التي تتعلق بالقطاع النسائي والقطاعات الأخرى المتعلقة بالمجتمع، مشيرا الى ان "المشاركة السياسية للمرأة ضرورة وليست ترفا، الأمر الذي سيرسي دعائم قوية لمجتمع منفتح ومتطور بما ينسجم مع ثقافة الدولة وتاريخها".
وتحتل المرأة الإماراتية المرتبة الأولى من حيث التمكين على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تمثل الاماراتية العاملة 59 في المائة من إجمالي موظفي القطاع العام وفقا لدراسة صادرة عن الأمم المتحدة كما انها شغلت نسبة أكثر من 22 في المائة من مجموع اعضاء المجلس الوطني الاتحادي السابق بينما تشغل أربع نساء عضوية مجلس الوزراء في الدولة الى جانب منصب سفير في عدد من الدول الاجنبية.
وحول مشاركة الشباب في الهيئات الانتخابية قال قرقاش انهم "يشكلون ركيزة أساسية من ركائز تطور المجتمع الإماراتي ويمثلون شريحة مهمة ولا بد من إشراكهم في الحياة السياسية في الدولة وتحفيزهم على المشاركة السياسية ضمن النهج الذي تسير عليه الدولة فهم حلقة الوصل مع الأجيال المقبلة والعنصر الفاعل في استمرار الإنجاز والتطور الذي تشهده بلادنا".
واكد ان الإمارات أولت أهمية كبيرة لهذه الشريحة الاجتماعية وذلك من خلال إعطاء حق الانتخاب لمن هم فوق سن 21 سنة وحق الترشح لمن هم فوق 25 سنة، مشيرا الى ان العديد من الشباب الإماراتي اعطي فرصة المشاركة في صنع القرار من خلال المناصب القيادية على مستوى الدولة الاتحادية والحكومات المحلية.
(المصدر: ميدل ايست أونلاين)
شكلت نسبة الإناث المدرجة أسماؤهن في الهيئات الانتخابية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات يوم 24 سبتمبر/ايلول القادم 46 في المائة من المجموع العام للهيئات التي اعلنت مطلع الاسبوع الماضي والبالغ عدد اعضائها 129 الفا و274 عضوا في حين بلغت نسبة الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما 35 في المائة .
وقد بلغ عدد الإناث في هذه الهيئات على مستوى الدولة نحو 60 ألف ناخبة مقابل نحو سبعين ألف ناخب من الذكور وتوزعت نسبة الإناث على مستوى الإمارات على النحو التالي: أبوظبي 52 في المائة ودبي 47 في المائة والشارقة 48 في المائة وعجمان 39 في المائة وأم القيوين 33 في المائة ورأس الخيمة 38 في المائة والفجيرة 30 في المائة .
وتعليقا على ذلك قال الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات ان "الإمارات كرست من خلال فتح باب المشاركة بشكل واسع للمرأة في انتخابات المجلس النهج الذي انتهجته في التعامل مع مواطنيها على أساس من المساواة بعيدا عن أي فوارق وأن ما يحكم العلاقة هو مقدار ما يقدمه الشخص لخدمة الوطن والمواطنين".
وأضاف ان مشاركة المرأة في هذه الانتخابات تكتسب أهمية كبيرة اذ انها الأقدر على مناقشة العديد من القضايا التي تتعلق بالقطاع النسائي والقطاعات الأخرى المتعلقة بالمجتمع، مشيرا الى ان "المشاركة السياسية للمرأة ضرورة وليست ترفا، الأمر الذي سيرسي دعائم قوية لمجتمع منفتح ومتطور بما ينسجم مع ثقافة الدولة وتاريخها".
وتحتل المرأة الإماراتية المرتبة الأولى من حيث التمكين على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تمثل الاماراتية العاملة 59 في المائة من إجمالي موظفي القطاع العام وفقا لدراسة صادرة عن الأمم المتحدة كما انها شغلت نسبة أكثر من 22 في المائة من مجموع اعضاء المجلس الوطني الاتحادي السابق بينما تشغل أربع نساء عضوية مجلس الوزراء في الدولة الى جانب منصب سفير في عدد من الدول الاجنبية.
وحول مشاركة الشباب في الهيئات الانتخابية قال قرقاش انهم "يشكلون ركيزة أساسية من ركائز تطور المجتمع الإماراتي ويمثلون شريحة مهمة ولا بد من إشراكهم في الحياة السياسية في الدولة وتحفيزهم على المشاركة السياسية ضمن النهج الذي تسير عليه الدولة فهم حلقة الوصل مع الأجيال المقبلة والعنصر الفاعل في استمرار الإنجاز والتطور الذي تشهده بلادنا".
واكد ان الإمارات أولت أهمية كبيرة لهذه الشريحة الاجتماعية وذلك من خلال إعطاء حق الانتخاب لمن هم فوق سن 21 سنة وحق الترشح لمن هم فوق 25 سنة، مشيرا الى ان العديد من الشباب الإماراتي اعطي فرصة المشاركة في صنع القرار من خلال المناصب القيادية على مستوى الدولة الاتحادية والحكومات المحلية.
(المصدر: ميدل ايست أونلاين)