تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قيادة النساء

خلفية

حتى اليوم، تظل عملية اتخاذ القرارات مهيمنة بشكل واسع من قبل الرجال حيث يشكلون 64% من المسؤولين المحليين المنتخبين، و73% من البرلمانيين، و77% من الوزراء، ونحو 90% من رؤساء الحكومات ورؤساء الدول.[1] يُقدر أنه بالسرعة الحالية، لازم 162 عامًا لإغلاق الفجوة الجندرية في تمكين المرأة سياسياً.

بحكم جنسهم، يتمتع الرجال بامتيازات غير متاحة للنساء في المنزل والعمل والمجتمع والمؤسسات. يؤثر وضعهم الاستثنائي والمهيمن في المجتمع وفي مناصب اتخاذ القرارات، على سبيل المثال، في كيفية تصميم القوانين وتنفيذها. إن عملية صنع القرار التي يهيمن عليها الذكور تحد من حصول النساء على الفرص ومناصب القيادة. إن مثل هذا التوزيع غير العادل للسلطة لا يعيق رفاهية المرأة فحسب، بل يعيق أيضًا تنمية البشرية بشكل عام. في الواقع، وجدت دراسة حديثة أن النساء يتم تمكينهن في المتوسط لتحقيق 60٪ فقط من إمكاناتهن.

 يظل الطريق إلى تحقيق المساواة بين الجنسين طويلاً ومليئاً بالعقبات، مثل العنف وانخفاض فرص الوصول إلى الصحة والتعليم والعمل المأجور. ولا تزال النساء والفتيات يخضعن للمعايير الجنسانية الضارة، التي تشكل بنيات اجتماعية وجزءا لا يتجزأ من إعادة إنتاج علاقات القوة غير المتكافئة في جميع مجالات الحياة، مما يؤدي إلى عواقب ملموسة. على سبيل المثال، يحمل تسعة من كل عشرة أشخاص تحيزات ضد النساء، ويعتقد نصفهم أن الرجال هم قادة سياسيون أفضل من النساء.

إن ظهور الأزمات العالمية، من الحروب إلى الأوبئة وتغير المناخ، يؤثر على حياة المرأة بشكل غير متناسب، مما يزيد من أعباءها، ويعرقل التقدم نحو المساواة بين الجنسين بشكل أكبر. توجد الإنسانية في مفترق طرق حاسم. ومن أجل بناء مستقبل سلمي وديمقراطي ومستدام، ليس أمامها خيار سوى تغيير الأعراف الاجتماعية لتمكين النساء والفتيات بكل تنوعهن وتحقيق المساواة للجميع.

 الهدف

تسعى هذه المناقشة الإلكترونية إلى رفع مستوى الوعي وجمع الخبرات والمعرفة حول تغيير معايير النوع الاجتماعي وتأثيرها على التمكين السياسي للمرأة ومشاركتها وقيادتها في السياسة والحياة العامة. كما تسعى إلى جمع الممارسات الجيدة والتوصيات حول سبل تغيير المعايير الجنسانية لإنهاء دائرة التمييز وتحقيق المساواة بين الجنسين في السياسة والحياة العامة.

النساء والرجال في السياسة ونشطاء المجتمع المدني والممارسين والباحثين مدعوون للانضمام إلى هذه المناقشة الإلكترونية في الفترة من 27 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2023 من خلال الإجابة على الأسئلة أدناه. ستساهم التقديمات في تقرير من شأنه أن يزيد من قاعدة المعرفة المتاحة حول هذا الموضوع.

الأسئلة

1. في رأيك وبناء على تجربتك، كيف يمكن أن تتغير المعايير المتعلقة بالجنسين؟ وكيف يمكن أن يؤثر تغييرها على مشاركة النساء وقيادتهن في السياسة والحياة العامة؟ يرجى مشاركة الأمثلة.

2. ما الذي يمكن أن يفعله المشرعون والحكومات والمجتمع المدني للمساهمة في تغيير المعايير المتعلقة بالجنسين؟ يرجى مشاركة الأمثلة.

3. في رأيك، كيف أثرت الحصص بين الجنسين )الكوتا( على تغيير معايير النوع الاجتماعي وتصورات القيادات النسائية؟

للمشاركة

- استخدم قسم التعليق أدناه أو

- ارسل مساهمتك إلى connect@iknowpolitics.org حتى ننشرها أدناه.

_____________________________

[1] البيانات صالحة اعتبارًا من 1 نوفمبر 2023، حسب حسابات هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

خلفية

" كانت الصحافة طيبة بقدر ما تعرف أن تكون. وكانت لطيفة وقدمتنا كل شيء بقدر ما تعرف. لا يمكننا أن نطلب منها أن تفعل أكثر مما تعرف." [ضحك] - سوزان ب. أنتوني، 1893

كانت سوزان ب. أنتوني على دراية بأساليب الصحافة حيث سخر الصحفيون بقسوة من حركة الدفاع عن حق المرأة في التصويت.[1] بعد مرور أكثر من قرن، لا تزال النساء في الحياة العامة يواجهن معاملة إعلامية متحيزة وتمييزية. تكشف الأبحاث التي أجريت على مدى العقود الماضية أن التغطية الإعلامية للنساء في السياسة لا تزال متحيزة جنسيًا وغير عادلة تجاه النساء.   

غالبًا ما يستخدم الصحفيين حين تغطية النساء في السياسة مصطلحات تتعلق بالأدوار التقليدية للمرأة وتركز على مظهرها الخارجي. وبذلك فهم يساهمون في ترسيخ الصور النمطية للمرأة السياسية على أنها ضعيفة وعاطفية وغير حاسمة. علاوة على ذلك، في بعض الأحيان يحمّلون الصحفيين للنساء في السياسة مسؤولية تصرفات أطفالهن أو أزواجهن، على الرغم من أنهم نادراً ما يحاسبون الرجال السياسيين وفق نفس المعايير.[2]

تشير دراسة أجراها الاتحاد البرلماني الدولي حول العنف ضد البرلمانيات إلى قدرة وسائل الإعلام في ترويج وترسيخ الإشاعات والسلوك الكاره للمرأة. كشفت الدراسة أن 27.3٪ من البرلمانيات المشاركات قلن إن وسائل الإعلام التقليدية قد نشرت صوراً أو تعليقات محتقرة أو مشحونة جنسياً حولهن، وارتفعت النسبة إلى 41.8٪ عندما سئلون عن الصور أو التعليقات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

على الصعيد العالمي، تتعرض النساء في السياسة، وخاصة النساء الملونات، لمستويات هائلة من الإساءة وحملات التضليل الجنساني، والتي غالبًا ما تغذيها وتديمها وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية بهدف تشويه سمعة النساء في السياسة ونزع الشرعية عنها وإسكاتهن. وقد أظهرت عدة دراسات أن النساء غالبًا ما يتم إفشالهن وإثنائهن عن الانخراط في السياسة بسبب التقارير الإعلامية الجنسانية.

في الواقع، تساهم التغطية الإعلامية المتحيزة جنسياً في نقص تمثيل النساء في السياسة.[3] وجدت دراسة عالمية أنه على الرغم من تقدم وضع المرأة بشكل عام، إلا أن التقدم أبطأ في التمثيل في وسائل الإعلام والسياسة. علاوة على ذلك، تؤكد الدراسة أنه كلما زاد التحيز الجنسي في وسائل الإعلام، قل عدد المرشحات.[4] لوسائل الإعلام تأثيرا قويا على الناخبين والاختلافات بين الجنسين في التغطية الإعلامية يمكن أن يكون لها عواقب انتخابية حقيقية. وهذا يؤثر على ثني النساء عن الانخراط في السياسة من جهة، وثني الأحزاب السياسية والنخب السياسية عن اختيار مرشحات من جهة أخرى.[5]

الهدف

تسعى هذه المناقشة الإلكترونية إلى رفع مستوى الوعي وجمع الخبرات والمعرفة حول الفروق بين الجنسين في تغطية وسائل الإعلام السياسية، وتأثيرها على المشاركة السياسية للمرأة وتمثيلها، بالإضافة الى جمع الممارسات الجيدة والتوصيات حول طرق مواجهة التأثير السلبي لتصوير وسائل الإعلام للمرأة في السياسة مع تغطية عادلة وغير منحازة.

الصحفيين والمنتجين والمحررين ومؤسسات مراقبة وسائل الإعلام وهيئات إدارة الانتخابات والنساء والرجال في السياسة وقادة وأعضاء الأحزاب السياسية ونشطاء المجتمع المدني ومدافعي حقوق المرأة والممارسين والباحثين مدعوون للمشاركة في هذه المناقشة الإلكترونية من 7 إلى 30 سبتمبر 2022 بالإجابة على الأسئلة التالية. ستساهم التقديمات في إعداد تقرير يعزز قاعدة المعرفة حول هذا الموضوع.

الأسئلة

1. هل يتم تغطية النساء السياسيات أقل أو بشكل مختلف عن الرجال في الأخبار السياسية في بلدك؟ يرجى ذكر دراسات، إذا كانت متوفرة.

2. ما الذي يمكن للمشرعين والحكومات والمجتمع المدني فعله لضمان تقديم وسائل الإعلام / الصحفيين تغطية إعلامية عادلة ومتوازنة بين النساء والرجال في الحياة العامة؟

3. مع انتشار التغطية الإعلامية التقليدية المتحيزة جنسياً على وسائل التواصل الاجتماعي، تتعرض النساء في السياسة لهجمات شرسة وسوء معاملة عبر الإنترنت من قبل جناة مجهولين في كثير من الأحيان. ما الذي يمكن لشركات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والحكومات والمشرعين وغيرهم من صناع القرار فعله لوضع حد لأزمة العنف على الإنترنت ضد النساء في السياسة؟

للمشاركة

- استخدم قسم التعليق أدناه أو

- ارسل مساهمتك إلى connect@iknowpolitics.org حتى ننشرها أدناه.

_____________________________

Notes:

[1] Maria Braden, Women Politicians and the Media. (University Press of Kentucky, 1996), 1.

[2] Ibid.

[3] Loes Aaldering and Daphne Joanna Van Der Pas, Political leadership in the media: Gender bias in leader stereotypes during campaign and routine times. British Journal of Political Science 50: 911–31. 2018.

[4] Amanda Haraldsson and Lena Wängnerud, The effect of media sexism on women’s political ambition: Evidence from a worldwide studyFeminist Media Studies 19: 525–41. 2019.

[5] Daphne Joanna Van der Pas and Loes Aaldering, “Gender Differences in Political Media Coverage: A Meta-Analysis” Journal of Communication, Volume 70, Issue 1 (February 2020): 114-143. doi.org/10.1093/joc/jqz046

خلفية

تضمن العديد من الاتفاقيات الدولية حق النساء في تكافؤ الفرص والمشاركة في الحياة العامة، كمثلا اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) ومنهاج عمل بيجين وأهداف التنمية المستدامة. تنشط النساء في كل من المجالات العامة الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك الحركات الاجتماعية والسياسية كناشطات في المجتمع المدني ومرشحات وقادة في الساسة ومفاوضين السلام.

بمرور الوقت، قادت الناشطات والحركات النسائية جهودا على الصعيدين العالمي والوطني للنهوض بأجندة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع مجالات الحياة. على سبيل المثال، كان لها دور فعال في السياسة في تحقيق حق المرأة في التصويت وهذا فضلاً عن إدخال قوانين مراعية للنوع الاجتماعي وحصص انتخابية للنساء (كوتا) في العديد من البلدان. على الرغم من أن مشاركة المرأة وتمثيلها في المؤسسات السياسية الرسمية لا تزال بعيدة عن التناصف، فقد ازدادت في العقود الأخيرة نتيجة الإصلاحات. على سبيل المثال، تضاعف تمثيل المرأة في البرلمانات الوطنية تقريبًا في السنوات العشرين الماضية حيث ارتفع من 13.4٪ في عام 2000 إلى 24.9٪ في عام 2020.  

مع تزايد استخدام الإنترنت وتجدده، تستخدم النساء المساحات الرسمية وغير الرسمية لدفع التغيير نحو عالم أكثر ديمقراطية واستدامة خالٍ من التمييز. حولت أدوات وسائل التواصل الاجتماعي النشاط المؤسسي والتقليدي والمساحات المدنية بصفة كبيرة حيث تتيح  النشاط الرقمي والحركات الشعبية بسرعة وانتشار وتأثير غير مسبوقين.

الهدف

تهدف هذه المناقشة الإلكترونية إلى زيادة الوعي حول والنظر في الطرق والأشكال المختلفة التي تشارك بها النساء في الحياة العامة خارج المؤسسات السياسية الرسمية مثل الحركات النسوية والمظاهرات والمبادرات المدنية والنشاط عبر الإنترنت. النشطاء في الحركات المدنية والسياسية ومجموعات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وحملات وسائل التواصل الاجتماعي والممارسين والباحثين في القضايا المتعلقة بالمشاركة السياسية والعامة مدعوون للانضمام إلى هذه المناقشة الإلكترونية في الفترة من 24 أغسطس إلى 14 سبتمبر 2020. ستساهم التقديمات في صياغة رد موحد يعزز قاعدة المعرفة الموجودة حول الموضوع.

الأسئلة

1. كيف ساهمت النساء خارج الأدوار الرسمية في تعزيز أجندة المساواة بين الجنسين وأثرت في المناقشات والقرارات العامة؟ يرجى مشاركة أمثلة محددة.

2. تطور العديد من الناشطات مهارات قيادية قيمة من خلال عمل التنظيم والضغط من أجل التغيير. هل يمكنك مشاركة أمثلة لنساء في السياسة دخلن المجال السياسي الرسمي بعد النشاط في فضاءات غير رسمية؟

3. ما هو دور الشباب، وخاصة الشابات، في قيادة الحركات العامة والمجتمع المدني والتأثير في صنع القرار؟ هل تختلف المشاركة في الحياة العامة لشباب اليوم عن الأجيال السابقة؟

للمشاركة

1. استخدم قسم التعليق أدناه أو

2. إرسل مساهمتك إلى connect@iknowpolitics.org حتى ننشرها أدناه.

خلفية 

النساء أكثر تضررا من جائحة فيروس كوفيد-19  الحالية وآثارها. بالإضافة إلى التأثير المباشر للعدوى بفيروس كورونا المستجد، فإن صحة النساء وسلامتهن معرضة لخطر أكبر حيث تم الإبلاغ عن زيادة العنف المنزلي والإساءة وانخفاض خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. وسط هذه الأزمة غير المسبوقة ، تواجه النساء أيضًا عبءًا متزايدًا من الرعاية وخطرًا تابعاً للإصابة بالمرض لأنهن يمثلن غالبية العاملين في مجال الصحة ومقدمي الرعاية في المنازل والعائلات والمجتمعات على مستوى العالم. هذا بالإضافة إلى التأثير غير المباشر وغير المتناسب للوباء على سبل عيش ورزق النساء في كل مكان. وبما أن أغلبية النساء يعملن في الاقتصاد الموازي ، فغالبا ما يفتقرن إلى التأمين الصحي والضمان الاجتماعي ، مما يعرضهن لمزيد من المخاطر.

في حين أن النساء يشكلن 70٪ من العاملين في مجال الرعاية الصحية في العالم وهن أكثر عرضة بشكل عام في أوقات الأزمات ، فإنهن يشكلن 25٪ فقط من البرلمانيين و 6٪ من قادة الدول والحكومات. يسيطر الرجال بشكل كبير على فرق الاستجابة للطوارئ و ادارة الأزمات في جميع أنحاء العالم ، كما هو موضح مؤخرا على سبيل المثال في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. بالإضافة إلى ذلك ، تتم دعوة عدد قليل من النساء في وسائل الإعلام لتقديم خبراتهن في الاستجابة للأزمة.

تمثيل النساء مهم ، وذلك خاصة في أوقات الأزمات. إن الطرق التي نتصدى بها للوباء وتداعياته سوف تتحدى المؤسسات الديمقراطية بطريقة غير مسبوقة إذا لم تتخذ الاجراءات المناسبة. مع تأجيل الانتخابات و التصويت عن بعد وإغلاق البرلمانات و المداولات على الإنترنت وتقليص المساحات الإعلامية التقليدية ، قد يتم إسكات أصوات النساء بشكل أكبر مع تقليص أولوية قضايا المساواة بين الجنسين.

لضمان أحسن استجابة للإغاثة دون المساس بسلامة المرأة وحقوقها ، يجب على الحكومات وصناع القرار في جميع القطاعات إدراج منظور النوع الاجتماعي في جميع القرارات. إن السياسات التي تراعي الفوارق بين الجنسين والتي تعترف باحتياجات المرأة وتستجيب لها لن تفيد النساء فقط بل المجتمع ككل. لقد أظهرت هذه الأزمة ، أكثر من أي وقت سابق ، أن سلامة الناس مرتبطة بقرارات القادة ، المنتخبين وغير المنتخبين منهم. نحن جميعا مرتبطون في مصيرنا لأن مستوى تعرضنا متعادل بتعرض الأكثر ضعفا بيننا.

الهدف

مع وجود ما يقرب من مليوني حالة وأكثر من مائة ألف وفاة ، فإن المخاطر كبيرة للغاية بحيث لا يمكن تجاهل أصوات ووجهات نظر النساء. ترفع هذه المناقشة الإلكترونية الوعي حول انعدام تمثيل وقيادة نسائية في اتخاذ قرارات الاستجابة و ادارة الأزمة وحول أهمية ادماج الاستجابات المراعية للاعتبارات الجنسانية أثناء الأزمة وبعدها. ندعو النساء والرجال في السياسة ونشطاء المجتمع المدني والممارسين والباحثين للانضمام إلى هذه المناقشة الإلكترونية في الفترة من 15 أبريل إلى 8 مايو 2020. ستساهم التقديمات في صياغة رد موحد يعزز قاعدة المعرفة الموجودة حول الموضوع.

الأسئلة

1. هل توجد معطيات وبيانات مصنفة حسب نوع الجنس عن آثار الوباء؟ كيف استجابت السلطات المحلية والحكومة الوطنية للاحتياجات المحددة للنساء والفتيات في بلدك؟

2. هل القيادات النسائية في بلدك / منطقتك  ظاهرة؟ الرجاء ذكر أمثلة لمبادرات القيادات النسائية الناجحة للتخفيف من آثار فيروس الكورونا. في أي قطاعات تشتغلن وما هي مساهماتهن؟

3. ماذا تقترح على الحكومات والبرلمانات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام لتعزيز مشاركة النساء وتضمين أصواتهن بشكل أكبر؟

4. ما هي القطاعات والمساحات غير الرسمية التي يتم اتخاذ قرارات هامة فيها والتي تحتاج الى المزيد من المشاركة النسائية (مثل الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد وما إلى ذلك)؟

للمشاركة

1. استخدم قسم التعليق أدناه أو

2. إرسل مساهمتك إلى connect@iknowpolitics.org حتى ننشرها أدناه.

[[{"fid":"18071","view_mode":"media_original","fields":{"format":"media_original","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"link_text":null,"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"media_original","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"attributes":{"class":"media-element file-media-original","data-delta":"1"}}]]

وزير الصحة بالمملكة المتحدة هو واحد من العديد من الشخصيات السياسية التي عبرت مؤخرًا عن رعبها وحيرتها من عدد النساء البرلمانيات اللواتي تخلين عن الترشيح لدورة أخرى في البرلمان وقررن ترك السياسة بعد الإشارة إلى تزايد المضايقات والإساءات عبر الإنترنت ضدهن. تُظهر التقارير الأخيرة اتجاهات مماثلة في العديد من البلدان الأخرى، مثل الولايات المتحدة والهند وكينيا وكولومبيا.

السياسة هي بيئة معادية للنساء في جميع أنحاء العالم. وجدت دراسة عالمية نُشرت في عام 2016 ودراسة أخرى ركزت على البلدان الأوروبية في 2018 للاتحاد البرلماني الدولي (IPU) أن العنف ضد النساء البرلمانيات واسع الانتشار للغاية، مع انتشار متفاوت في مناطق وبلدان مختلفة من العالم. ووفقًا لأبحاث الاتحاد البرلماني الدولي، فإن العنف النفسي - الذي يتضمن ملاحظات جنسية وكارهة للنساء، والصور المهينة، والترهيب والتهديد بالقتل أو الاغتصاب أو الضرب أو الاختطاف - هو أكثر أشكال العنف شيوعًا التي تواجهه النساء البرلمانيات حيث يمس بأكثر من 80٪ من المشاركات بالمسح العالمي. وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن الاتصال الرقمي هو الأداة الرئيسية المستخدمة للتهديدات بالقتل والاغتصاب والضرب ضد النساء البرلمانيات وأن معظم المرتكبين مجهولين. علاوة على ذلك، أبلغ الاتحاد البرلماني الدولي أن 58٪ من المشاركات في الدراسة الأوروبية و 42٪ من المشاركات في الدراسة العالمية تلقين اعتداءات متحيزة جنسيا على الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما الفايسبوك والتويتر والأنستغرام.  

يعد العنف على الإنترنت ظاهرة منتشرة للغاية حيث تشير التقارير إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع النساء من مستخدمات الإنترنت في جميع أنحاء العالم تعرضن لشكل من أشكال العنف على الإنترنت[1]. يمكن وصف التواجد عبر الإنترنت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بأنه سيف ذو حدين للنساء السياسيات[2]: في حين أنه أداة فريدة ومفيدة للغاية للتواصل المباشر مع الدوائر الانتخابية ولتعبئة الدعم والمشاركة، فهو يوفر منتدى يمكن أن ينتشر فيه العنف والإفلات من العقاب.

كشفت دراسة قادمة[3] تستند إلى تحليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في سبعة بلدان (زيمبابوي وهايتي وأفغانستان ونيبال وبابوا غينيا الجديدة وسريلانكا وأوكرانيا) عن تزايد قلة الأدب على الإنترنت وخطاب الكراهية والعنف ضد المرأة في السياسة. يشير التقرير إلى انعدام التنظيم واللوائح العامة وانتشار الإفلات من العقاب على نطاق واسع ويستنتج وجود تأثيرا سلبيا حقيقيا على حرية المرأة في التعبير والمشاركة السياسية. يعد العنف ضد المرأة في السياسة عبر الإنترنت وخارجها انتهاكًا لحقوق الإنسان ولحقوق المرأة السياسية عن طريق إعاقة مشاركتها السياسية. على هذا النحو، التقرير يقوض الممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد ويخلق عجزا ديمقراطيا[4].

الهدف

تسعى هذه المناقشة الإلكترونية إلى رفع مستوى الوعي حول المضايقات والإساءات والعنف ضد المرأة عبر الإنترنت في السياسة من خلال تشجيع الحوار وتبادل المعرفة والخبرات والحلول لمحاربة هذه الظاهرة وضمان أمان و شمولية المساحات السياسية على الإنترنت. ندعو النساء والرجال في السياسة ونشطاء المجتمع المدني والممارسين والباحثين للانضمام إلى هذه المناقشة الإلكترونية في الفترة من 9 إلى 30 مارس 2020. ستساهم التقديمات في إعداد رد موحد من شأنه أن يعزز قاعدة المعرفة المتاحة حول هذا الموضوع.

الأسئلة

1. لماذا تعتقد أن المضايقات وإساءة معاملة النساء في السياسة على الأنترنت تحدث على نطاق واسع؟

2. ما الذي يمكن أن تفعله الدول لوقف المضايقة والعنف ضد المرأة عبر الإنترنت مع احترام حرية التعبير ومنع التحريض على العنف والكراهية؟ ما هي الممارسات الجيدة؟

3. ما الذي يمكن أن تفعله وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك والتويتر والأنستغرام لجعل مساحاتها آمنة للنساء؟

4. العنف على الإنترنت ضد المرأة في السياسة يجعل المهن السياسية غير جذابة. ما هي الرسالة التي ترسلها إلى النساء اللاتي يفكرن في ترك السياسة أو عدم الانخراط في الحياة العامة بسبب هذا؟

للمشاركة

1. استخدم قسم التعليق أدناه أو

2. إرسل مساهمتك إلى connect@iknowpolitics.org حتى ننشرها أدناه.

____________________________________________

[1] Cyber Violence against Women and Girls - A report by the UN Broadband Commission for Digital Development Working Group on broadband and Gender, Page 2. 2015: en.unesco.org/sites/default/files/genderreport2015final.pdf

[2] #SHEPERSISTED: Women, Politics & Power in the New media World, Page 23.  2019: she-persisted.org/

[3] Defending Democracy in Digital Spaces: Ending Violence Against Women in Politics Online. IFES, forthcoming.

[4] United Nations, “Report of the Special Rapporteur on violence against women, its causes and consequences on violence against women in politics”, para 11. August 2018. See also UN Women, “Violence against women in politics: Expert Group Meeting report and recommendations”, 2018, and NDI, Not The Cost: Stopping Violence Against Women in Politics, 2016.

خلفية

تشير البيانات إلى أن 15٪ من سكان العالم لهم شكل من أشكال الإعاقة وأن معدل الإصابة أعلى من بين النساء حيث هناك حوالي امرأة من كل خمس نساء أعمارهن من 18 سنة وما فوق تحمل إعاقة. انعقدت الدورة الثانية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) في مقر الأمم المتحدة في نيويورك من 11 إلى 13 يونيو 2019 وركزت على موضوع إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ الاتفاقية. تتضمن الاتفاقية المساواة بين الجنسين كأحد مبادئها العامة وتعترف بأن "الإعاقة مفهوم متطور وأن الإعاقة ناتجة عن التفاعل بين الأشخاص ذوي الإعاقة والحواجز السلوكية والبيئية التي تعيق مشاركتهم الكاملة والفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين".21

في عام 2019 لا تزال النساء يمثلن أقلية صغيرة من الممثلين المنتخبين وصانعي القرار السياسي في جميع أنحاء العالم. النساء لا تمثل الا 24.3٪ من البرلمانيين و 6.6٪ من رؤساء الدول و 5.2٪ من رؤساء الحكومات.3 البيانات المتعلقة بالمشاركة السياسية للنساء ذوات الإعاقة نادرة. وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الرئيسي حول الإعاقة والتنمية البيانات المحدودة المتاحة تظهر مشاركة "منخفضة للغاية"4 للنساء ذوات الإعاقة في أدوار القيادة السياسية. يشير التقرير إلى أن "تمثيل النساء من منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في آليات التنسيق الوطنية بشأن مسائل الإعاقة منخفضًا" وأن تمثيلهن "في الآليات الوطنية للمساواة بين الجنسين منخفضًا أكثر."5 

لكل فرد الحق في المشاركة في الشؤون الحكومية6 والعامة وفي التصويت والانتخاب.7 النساء ذوات الإعاقة مجموعة متنوعة تعاني من درجات مختلفة من التمييز وتواجه العديد من الحواجز النظامية أمام ممارسة حقوقها السياسية وتمكينها بسبب جنسها وإعاقتها. يمكن أن تكون هذه الحواجز ذات طبيعة قانونية وجسدية وسلوكية وتشمل قلة فرص التعليم والصحة والتوظيف والعدالة.

الهدف

تهدف هذه المناقشة الإلكترونية إلى تشجيع الحوار حول المشاركة السياسية للنساء ذوات الإعاقة بكل تنوعهن وتبادل المعرفة والممارسات الجيدة حول طرق زيادة وتعزيز تمثيلهن في المؤسسات السياسية والهيئات الوطنية والمحلية المنتخبة. يرجى الانضمام إلى المناقشة الإلكترونية من 14 يونيو إلى 8 يوليو 2019. ندعو المجتمع المدني بما في ذلك ممثلي منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والرجال في السياسة الوطنية والمحلية وممثلي الحكومات والخبراء والممارسين والأكاديميين للمساهمة بخبراتهم عن طريق الإجابة عن سؤال أو أكثر من الأسئلة أدناه. ستساهم التقديمات في إعداد رد موحد من شأنه أن يعزز قاعدة المعرفة المتاحة حول هذا الموضوع.

الأسئلة

1. ما هو مستوى المشاركة السياسية للنساء ذوات الإعاقة في بلدك / منطقتك؟ أين توجد هذه المعلومات؟

2. من بين النساء ذوات الإعاقة في أدوار القيادة السياسية في بلدك، ما هي فئات النساء ذوات الإعاقة (على سبيل المثال النساء ذوات الإعاقات الحسية مثل الإعاقات البصرية والسمعية أوالإعاقات الجسدية أوالإعاقات الذهنية والنفسية الاجتماعية) الأكثر تمثيلا؟

3. ما هي العقبات التي تحد من مشاركة النساء ذوات الإعاقة وتمثيلهن في السياسة في بلدك؟

4. ما الذي يمكن فعله لزيادة وصول النساء ذوات الإعاقة إلى أدوار القيادة السياسية في بلدك؟ ما مدى شمول و إدماج النساء ذوات الإعاقة في البرامج الموفرة التي تركز على المشاركة السياسية للنساء؟ يرجى مشاركة أمثلة ملموسة للبرامج والقوانين واللوائح والممارسات. 

للمشاركة

1. استخدم قسم التعليق أدناه أو

2. إرسل مساهمتك إلى connect@iknowpolitics.org حتى ننشرها أدناه.

  1.  Convention on the Rights of Persons with Disabilities, Preamble, para (e). 2006
  2.  اطلع على مادات الاتفاقية 6 و 29.
  3. خارطة النساء في السياسة 2019. هيأة الأمم المتحدة للمرأة و الاتحاد البرلماني الدولي.
  4. Realization of the Sustainable Development Goals by, for and with Person with Disabilities, UN Flagship Report on Disability and Development 2018, page 139.
  5. Ibid, page 141.
  6. الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, المادة 21. 1948. https://www.un.org/ar/udhrbook/pdf/UNH_AR_TXT.pdf
  7. العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, المادة 25. 1966. https://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CCPR.aspx

ربيعة أبوراس هي عضو مجلس نواب ليبيا.

أجريت هذه المقابلة في 8 سبتمبر 2021 في فيينا، النمسا، خلال المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات.

انقر فوق الزر "settings" للحصول على ترجمة باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

كلوديا روث هي نائبة سابقة لرئيس البوندستاغ الألماني وتشغل حاليًا منصب مفوض الحكومة الفيدرالية للثقافة والإعلام.

أجريت هذه المقابلة في 6 سبتمبر 2021 في فيينا، النمسا، خلال القمة الثالثة عشر للنساء رئيسات البرلمانات.

انقر فوق الزر "settings" للحصول على ترجمة باللغات العربية والفرنسية والإسبانية.

تشغل السيدة فوزية زينل منصب رئيس مجلس النواب البحريني.

أجريت هذه المقابلة في 6 سبتمبر 2021 في فيينا، النمسا، خلال القمة الثالثة عشر للنساء رئيسات البرلمانات.

انقر فوق الزر "settings" للحصول على ترجمة باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

التمكين السياسي للمرأة هو أحد أهم أعمدة برامج المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات في السودان. حيث يسعى برنامج السودان إلى دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وتضمينها في كافة جوانب عملية الانتقال الديمقراطي في السودان. يحتفي هذا الفيلم الوثائقي القصير بخمس قصص عن المشاركة السياسية للمرأة في السودان. فهو يسلط الضوء على أهمية توسيع مفهوم المشاركة السياسية، بما يتجاوز الأنشطة السياسية السائدة، ليشمل كافة الأنشطة التي تطالب بحقوق اقتصادية. 

مع اشتداد تأثير جائحة كوفيد-19عالميًا، قمنا باختيار وجمع موارد ومعلومات مفيدة حول الاستجابات المراعية للاعتبارات الجنسانية وقيادة النساء في أوقات الأزمة. ستجدون قائمة قرارات ذات الصلة وأدوات مفيدة واجتماعات افتراضية وأخبار من الخطوط الأمامية للاستجابات المؤسساتية والسياساتية للجائحة وآثارها.

سيتم مراجعة وتحديث هذه الصفحة بشكل منتظم بموارد جديدة من شركائنا والمؤسسات الأخرى التي تقدم الدعم والتوجيه في السياسات المراعية للاعتبارات الجنسانية.

قرارات

- تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا يعالج تنسيق الاتحاد الأوروبي بشأن استجابة جائحة كوفيد-19 يدعو المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء إلى إعطاء الأولوية للمساعدات وتدابير التخفيف من حدة الأزمة للمواطنين الأكثر ضعفاً، وخاصة منهم النساء. انقر هنا للاطلاع على القرار.

- اعتمد برلمان أمريكا اللاتينية قراراً يدعو إلى تعميم مراعاة المنظور الجنساني في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وضمان مشاركة النساء في صنع القرار على جميع مستويات إدارة الأزمة. انقر هنا للاطلاع على القرار.

أدوات مفيدة

- أصدر الأمين العام للأمم المتحدة موجزًا للسياسات يقدم كيف يؤثر كوفيد-19 على حياة النساء والفتيات ويقترح تدابير ذات الأولوية لمرافقة الاستجابة الفورية وتدابير التعافي على المدى الطويل. انقر هنا للاطلاع على الوثيقة.

- تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع الشركاء لسد فجوة المعطيات والبيانات المصنفة حسب نوع الجنس وتقديم صورة أكثر دقة للبعد الجنساني في الاستجابة لكوفيد-19 حتى تكون السياسات أكثر فعالية للنساء والفتيات. انقر هنا لرؤية البيانات.

- يسلط هذا الموجز الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على تأثير الجائحة العالمية الحالية على العنف ضد النساء والفتيات ويقدم توصيات لللحد من هذه الظاهرة والتصدي لها في قترات بداية وأثناء وبعد الأزمة الصحية. انقر هنا للطلاع على الوثيقة.

- نشر الاتحاد البرلماني الدولي مذكرة إرشادية للبرلمانات تتضمن توصيات بشأن مشاركة وقيادة النساء في صنع القرار البرلماني والتشريعي بشأن كوفيد-19 المستجيب للاعتبارات الجنسانية ومراقبة عمل الحكومة على إدارة الأزمة من منظور جنساني. انقر هنا لرؤيتها.

- أعد مكتب الأمم المتحدة للمرأة في الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي موجزًا إرشاديًا يتضمن توصيات حول كيفية دمج النساء والمساواة بين الجنسين في الاستجابة للأزمات. انقر هنا للاطلاع عليه.

- أصدرت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) مذكرة إرشادية مفصلة حول مجموعة من التدابير التي يجب أن تتخذها الحكومات لدعم حقوق النساء أثناء استجابتها لوباء كوفيد-19. انقر هنا للتحميل.

اجتماعات افتراضية

- نقاش حول "الجندر و كوفيد-19": لماذا يموت الرجال بسبب الفيروس أكثر من النساء؟ ولماذا لا تؤثر هذه الحقيقة على البحث في لقاح في الولايات المتحدة؟ باستضافة فرانشيسكا دونر ، مديرة النوع الاجتماعي في The Times ومحررة النشرة In Her Words، يقدم هذا النقاش إجابات على هذه الأسئلة الملحة مع كارولين كريادو بيريز، مؤلفة كتاب "المرأة غير المرئية" الحائز على جائزة وأليشا هاريداساني غوبتا ومراسلة مختصة في النوع الاجتماعي في In Her Words. انقر هنا للاستماع إلى المحادثة.

- نقاش حول "القيادة في وقت الأزمات": ماهي خصوصيات القيادة الجيدة في الأزمات؟ في هذا الوقت من التحدي غير المسبوق المتعلق بكوفيد-19، ما الذي يمكن أن نتعلمه من كبار قادة الماضي؟ في هذه المحادثة عبر الأنترنت، تعمق الخبراء في هذه الأسئلة الرئيسية وغيرها حول القيادة في زمن الأزمات. انقر هنا للوصول إلى التسجيل.

- نقاش حول "لماذا يجب جعل المرأة مرئية": استضافت جمعية Fawcett في 7 أبريل محادثة عبر الإنترنت مع مدافعين بارزين عن المساواة بين الجنسين وقادة حول كيفية تأثير فيروس الكورونا على النساء والفتيات في المملكة المتحدة ولماذا نحتاج إلى أن نكشف تجاربهن بأكثر وضوحًا. انقر هنا للمشاهدة.

- ستجرى محادثة مع الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون والسيدة هالا توماسوتير في 16 يونيو 2020 من الساعة 9:30 الى 10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة: يعد وباء كوفيد-19اختبارًا استثنائيًا للقيادة، وارتفعت العديد من النساء في مناصب القيادة العالمية للتحدي. ستضم هذه الجلسة الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون وهالا توماسدوتير - المرشحة السابقة لرئاسة أيسلندا ورئيسة تنفيذية وامرأة أعمال - في مناقشة ديناميكية حول القيادة في "أوقات الأزمات: دروس من القيادات النسائية العالمية". لمعرفة المزيد عن الحدث والتسجيل، انقر هنا.

- ستجرى ندوة بعنوان "القيادة في أزمة: ماذا نتوقع من القادة خلال جائحة كوفيد-19؟" في 25 يونيو 2020 من الساعة 10:30 الى 11:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة: أصبح من الواضح أن تأثيرات كوفيد-19 على النساء والفتيات معقدة وذلك بطرق يمكن أن تعزز أو تضر بالمساواة بين الجنسين. القيادة هي مجال من المجالات أين نلاحظ ذلك بصفة واضحة. ستركز هذه الندوة على القيادة والقادة وطرح الأسئلة والبحث عن الأمل. لمعرفة المزيد عن الحدث والتسجيل، انقر هنا.

أخبار

- حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الدول على إدماج النساء في صميم تدابير الاستجابة لجائحة كوفيد-19، مذكّراً بأن القيادة النسائية والتمثيل المتساوي في السلطة وصنع القرار أمر أساسي. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- وقعت ست وثلاثون من القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم على رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خوسيه سينغر ويسينغر تحثه على اتخاذ إجراءات عالمية استجابة لأكبر تحدٍ تواخهه الانساتية في وقت السلم. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- نشر الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ بالتعاون مع أمانة الأبطال الجندريين الدوليين International Gender Champions مقال رأي يعكس الآثار الجنسانية لكوفيد-19 ويقترح حلولاً لمواجهة الآثار السلبية على النساء والفتيات. انقر هنا لقراءة المقال.

- أرسل الاشتراكيون والديمقراطيون إلى جانب قادة حزب الاشتراكيين الأوروبيين ومنظمة النساء PES النسائية رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين داعين إلى استجابة استباقية تراعي الفوارق بين الجنسين المنجرة عن الأزمة. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- وجهت دوبرافكا سيمونوفيتش، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه، دعوة لتلقي معلومات عن زيادة العنف القائم على نوع الجنس ضد النساء والعنف المنزلي في سياق الجائحة. انقر هنا للمزيد من المعلومات.  

- تدعو لجنة سيداو الحكومات والمؤسسات الدولية إلى ضمان تمثيل المرأة على قدم المساواة في صياغة التدابير اللتي تستجيب لكوفيد-19 واستراتيجيات التعافي من الأزمة. انقر هنا لتنزيل البيان.

- برسالة مفتوحة، شبكة Deliver for Good التي تضم أكثر من 500 منظمة ملتزمة بالدفاع عن المساواة بين الجنسين تدعو الحكومات إلى تطبيق منظور جنساني ووضع الفتيات والنساء والمساواة بين الجنسين في صميم القرارات بشأن كوفيد-19. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- ما الذي تشترك فيه البلدان التي لديها أفضل تعامل مع فيروس الكورونا؟ الجواب هو القيادات النسائية، حسب مجلة فوربس. من نيوزيلندا إلى أيسلندا، كشفت القيادات النسائية طريقة جديدة للتعامل مع الأزمات. ماهي الاستنتاجات؟ اضغط هنا لمعرفة الجواب.

- كيف تستعد وتواجه لكوفيد-19؟ مر قادة المدن والدول باختبارًا غير مسبوقا. القيادات النسائية نجحن في هذا الاختبار بتفوق كبير. هذا على الرغم من أنهن يشكلن 7٪ فقط من قادة الدول. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- "Rise for All" هي مبادرة جديدة تجمع بين القيادات النسائية لحشد الدعم لصندوق الأمم المتحدة للتعافي وخارطة طريق الأمم المتحدة للانتعاش الاجتماعي والاقتصادي على النحو المنصوص عليه في إطار الأمم المتحدة الجديد للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الفورية لكوفيد-19. انقر هنا لرؤية رسالتهن عبر الفيديو.

لمزيد من الموارد والأخبار حول كوفيد-19 والمساواة بين الجنسين، انقر هنا.

مع اشتداد تأثير جائحة كوفيد-19عالميًا، قمنا باختيار وجمع موارد ومعلومات مفيدة حول الاستجابات المراعية للاعتبارات الجنسانية وقيادة النساء في أوقات الأزمة. ستجدون قائمة قرارات ذات الصلة وأدوات مفيدة واجتماعات افتراضية وأخبار من الخطوط الأمامية للاستجابات المؤسساتية والسياساتية للجائحة وآثارها.

سيتم مراجعة وتحديث هذه الصفحة بشكل منتظم بموارد جديدة من شركائنا والمؤسسات الأخرى التي تقدم الدعم والتوجيه في السياسات المراعية للاعتبارات الجنسانية.

قرارات

- تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا يعالج تنسيق الاتحاد الأوروبي بشأن استجابة جائحة كوفيد-19 يدعو المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء إلى إعطاء الأولوية للمساعدات وتدابير التخفيف من حدة الأزمة للمواطنين الأكثر ضعفاً، وخاصة منهم النساء. انقر هنا للاطلاع على القرار.

- اعتمد برلمان أمريكا اللاتينية قراراً يدعو إلى تعميم مراعاة المنظور الجنساني في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وضمان مشاركة النساء في صنع القرار على جميع مستويات إدارة الأزمة. انقر هنا للاطلاع على القرار.

أدوات مفيدة

- أصدر الأمين العام للأمم المتحدة موجزًا للسياسات يقدم كيف يؤثر كوفيد-19 على حياة النساء والفتيات ويقترح تدابير ذات الأولوية لمرافقة الاستجابة الفورية وتدابير التعافي على المدى الطويل. انقر هنا للاطلاع على الوثيقة.

- تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع الشركاء لسد فجوة المعطيات والبيانات المصنفة حسب نوع الجنس وتقديم صورة أكثر دقة للبعد الجنساني في الاستجابة لكوفيد-19 حتى تكون السياسات أكثر فعالية للنساء والفتيات. انقر هنا لرؤية البيانات.

- يسلط هذا الموجز الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على تأثير الجائحة العالمية الحالية على العنف ضد النساء والفتيات ويقدم توصيات لللحد من هذه الظاهرة والتصدي لها في قترات بداية وأثناء وبعد الأزمة الصحية. انقر هنا للطلاع على الوثيقة.

- نشر الاتحاد البرلماني الدولي مذكرة إرشادية للبرلمانات تتضمن توصيات بشأن مشاركة وقيادة النساء في صنع القرار البرلماني والتشريعي بشأن كوفيد-19 المستجيب للاعتبارات الجنسانية ومراقبة عمل الحكومة على إدارة الأزمة من منظور جنساني. انقر هنا لرؤيتها.

- أعد مكتب الأمم المتحدة للمرأة في الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي موجزًا إرشاديًا يتضمن توصيات حول كيفية دمج النساء والمساواة بين الجنسين في الاستجابة للأزمات. انقر هنا للاطلاع عليه.

- أصدرت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) مذكرة إرشادية مفصلة حول مجموعة من التدابير التي يجب أن تتخذها الحكومات لدعم حقوق النساء أثناء استجابتها لوباء كوفيد-19. انقر هنا للتحميل.

اجتماعات افتراضية

- نقاش حول "الجندر و كوفيد-19": لماذا يموت الرجال بسبب الفيروس أكثر من النساء؟ ولماذا لا تؤثر هذه الحقيقة على البحث في لقاح في الولايات المتحدة؟ باستضافة فرانشيسكا دونر ، مديرة النوع الاجتماعي في The Times ومحررة النشرة In Her Words، يقدم هذا النقاش إجابات على هذه الأسئلة الملحة مع كارولين كريادو بيريز، مؤلفة كتاب "المرأة غير المرئية" الحائز على جائزة وأليشا هاريداساني غوبتا ومراسلة مختصة في النوع الاجتماعي في In Her Words. انقر هنا للاستماع إلى المحادثة.

- نقاش حول "القيادة في وقت الأزمات": ماهي خصوصيات القيادة الجيدة في الأزمات؟ في هذا الوقت من التحدي غير المسبوق المتعلق بكوفيد-19، ما الذي يمكن أن نتعلمه من كبار قادة الماضي؟ في هذه المحادثة عبر الأنترنت، تعمق الخبراء في هذه الأسئلة الرئيسية وغيرها حول القيادة في زمن الأزمات. انقر هنا للوصول إلى التسجيل.

- نقاش حول "لماذا يجب جعل المرأة مرئية": استضافت جمعية Fawcett في 7 أبريل محادثة عبر الإنترنت مع مدافعين بارزين عن المساواة بين الجنسين وقادة حول كيفية تأثير فيروس الكورونا على النساء والفتيات في المملكة المتحدة ولماذا نحتاج إلى أن نكشف تجاربهن بأكثر وضوحًا. انقر هنا للمشاهدة.

- ستجرى محادثة مع الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون والسيدة هالا توماسوتير في 16 يونيو 2020 من الساعة 9:30 الى 10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة: يعد وباء كوفيد-19اختبارًا استثنائيًا للقيادة، وارتفعت العديد من النساء في مناصب القيادة العالمية للتحدي. ستضم هذه الجلسة الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون وهالا توماسدوتير - المرشحة السابقة لرئاسة أيسلندا ورئيسة تنفيذية وامرأة أعمال - في مناقشة ديناميكية حول القيادة في "أوقات الأزمات: دروس من القيادات النسائية العالمية". لمعرفة المزيد عن الحدث والتسجيل، انقر هنا.

- ستجرى ندوة بعنوان "القيادة في أزمة: ماذا نتوقع من القادة خلال جائحة كوفيد-19؟" في 25 يونيو 2020 من الساعة 10:30 الى 11:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة: أصبح من الواضح أن تأثيرات كوفيد-19 على النساء والفتيات معقدة وذلك بطرق يمكن أن تعزز أو تضر بالمساواة بين الجنسين. القيادة هي مجال من المجالات أين نلاحظ ذلك بصفة واضحة. ستركز هذه الندوة على القيادة والقادة وطرح الأسئلة والبحث عن الأمل. لمعرفة المزيد عن الحدث والتسجيل، انقر هنا.

أخبار

- حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الدول على إدماج النساء في صميم تدابير الاستجابة لجائحة كوفيد-19، مذكّراً بأن القيادة النسائية والتمثيل المتساوي في السلطة وصنع القرار أمر أساسي. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- وقعت ست وثلاثون من القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم على رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خوسيه سينغر ويسينغر تحثه على اتخاذ إجراءات عالمية استجابة لأكبر تحدٍ تواخهه الانساتية في وقت السلم. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- نشر الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ بالتعاون مع أمانة الأبطال الجندريين الدوليين International Gender Champions مقال رأي يعكس الآثار الجنسانية لكوفيد-19 ويقترح حلولاً لمواجهة الآثار السلبية على النساء والفتيات. انقر هنا لقراءة المقال.

- أرسل الاشتراكيون والديمقراطيون إلى جانب قادة حزب الاشتراكيين الأوروبيين ومنظمة النساء PES النسائية رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين داعين إلى استجابة استباقية تراعي الفوارق بين الجنسين المنجرة عن الأزمة. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- وجهت دوبرافكا سيمونوفيتش، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه، دعوة لتلقي معلومات عن زيادة العنف القائم على نوع الجنس ضد النساء والعنف المنزلي في سياق الجائحة. انقر هنا للمزيد من المعلومات.  

- تدعو لجنة سيداو الحكومات والمؤسسات الدولية إلى ضمان تمثيل المرأة على قدم المساواة في صياغة التدابير اللتي تستجيب لكوفيد-19 واستراتيجيات التعافي من الأزمة. انقر هنا لتنزيل البيان.

- برسالة مفتوحة، شبكة Deliver for Good التي تضم أكثر من 500 منظمة ملتزمة بالدفاع عن المساواة بين الجنسين تدعو الحكومات إلى تطبيق منظور جنساني ووضع الفتيات والنساء والمساواة بين الجنسين في صميم القرارات بشأن كوفيد-19. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- ما الذي تشترك فيه البلدان التي لديها أفضل تعامل مع فيروس الكورونا؟ الجواب هو القيادات النسائية، حسب مجلة فوربس. من نيوزيلندا إلى أيسلندا، كشفت القيادات النسائية طريقة جديدة للتعامل مع الأزمات. ماهي الاستنتاجات؟ اضغط هنا لمعرفة الجواب.

- كيف تستعد وتواجه لكوفيد-19؟ مر قادة المدن والدول باختبارًا غير مسبوقا. القيادات النسائية نجحن في هذا الاختبار بتفوق كبير. هذا على الرغم من أنهن يشكلن 7٪ فقط من قادة الدول. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- "Rise for All" هي مبادرة جديدة تجمع بين القيادات النسائية لحشد الدعم لصندوق الأمم المتحدة للتعافي وخارطة طريق الأمم المتحدة للانتعاش الاجتماعي والاقتصادي على النحو المنصوص عليه في إطار الأمم المتحدة الجديد للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الفورية لكوفيد-19. انقر هنا لرؤية رسالتهن عبر الفيديو.

لمزيد من الموارد والأخبار حول كوفيد-19 والمساواة بين الجنسين، انقر هنا.

وُضعت مجموعة لوازم العمل هذه لتوجيه التنفيذ الشامل لحركة التضامن تتضمّن المجموعة معلومات عامة عن الحملة، وخطوات.» هو لها هي «تنفيذية بسيطة يسهل اتباعها، وقائمة بأدوات وموارد للحملة يسهل الوصول إليها. تم تصميم هذه المجموعة خصيصاً للبرلمانيين، علماً بأنه توجد أيضاً مجموعات لوازم عمل مماثلة خاصة بمنظمات المجتمع المدني ودعاة المساواة بين الجنسين.

الرسائل الرئيسية

- يعد عدم المساواة بين الجنسين أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان إلحاحاً في هذا العصر. فرغم مُضي سنوات عديدة من تعزيز المساواة بين الجنسين، لا يزال عدم المساواة بين النساء / الفتيات والرجال / الفتيان يتمثل بشكل صارخ في جميع أنحاء العالم.

» - هو لها هي « هي حركة للتضامن من أجل المساواة بين الجنسين تُشرك الرجال والصبيان كمناصرين وأصحاب مصلحة، لكسر حاجز الصمت ورفع أصواتهم والعمل من أجل المساواة بين الجنسين.

- المساواة بين الجنسين ليست فقط قضية من قضايا المرأة، بل هي قضية لحقوق الإنسان تؤثر علينا جميعا - نساءً وفتيات ورجالاً وفتيان. يستفيد المجتمع اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً من المساواة بين الجنسين في حياتنا اليومية. عندما يتم تمكين المرأة، تستفيد الإنسانية كافة. المساواة بين الجنسين تحرر، ليس فقط النساء، ولكن الرجال أيضاً، من الأدوار الاجتماعية المفروضة ومن القوالب النمطية للجنسين.

انقر هنا للاطلاع على الوثيقة.

تظل قضية المشاركة السياسية للمرأة فى مصر وتقييم الفرص المتاحة لها للنفاذ إلى كافة مواقع صنع القرار سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدنى من القضايا التى تحتاج إلى مقاربة مختلفة وغير تقليدية فى التعامل معها، مقاربة قادرة على نسج العالقات بين الجوانب واألبعاد التنموية والحقوقية والسياسية، تتحرك بقضية التمكين السياسى للنساء من مجرد النضال فى سبيل تخصيص بعض المقاعد للنساء هنا وهناك أو ضمان وجود عدد ما من النساء فى ً مواقع صنع القرار أيا كانت إلى تحقيق مشاركة سياسية ذات نوعية متميزة، تؤثر ً بشكل واضح على مؤسسات صنع السياسة فى مصر بدرجة تتيح دمجا ً حقيقيا لقضايا النساء فى السياسات العامة، وبالمثل فى الجهود التنموية سواء التى تقوم بها الدولة أو المجتمع المدنى. فالحديث عن تعزيز نفاذ النساء إلى مواقع صنع القرار، ً ليس هدفه فقط مجرد ضمان تمثيل كمى، ولكن أيضا تحقيق نقلة نوعية واضحة فى دمج قضايا النساء فى كافة الجهود التنموية والسياسات العامة. والحقيقة أن المتابع للجدل والحوار الدائر حول أهداف التنمية المستدامة - ما بعد 2015 - سوف يكتشف السعى الحثيث لدمج قضايا النساء فى غالبية هذه األهداف، فقضايا النساء تتقاطع مع كافة القضايا التنموية.

فى ضوء ما سبق، وفى محاولة لنحت مقاربة مختلفة فى التعامل مع قضية المشاركة السياسية للنساء، يأتى هذا المشروع الذى ينقسم إلى قسمين أساسيين: القسم األول عبارة عن مجموعة من الدراسات، تناقش عدد من اإلشكاليات األساسية التى تمثل محددات ومقاربات هامة للقضية محل االهتمام، والقسم الثانى هو دليل تدريبى وتعليمى، يسعى إلى تحويل المواد العلمية الموجودة فى األوراق إلى مادة تدريبية من خاللها يتم نشر المقاربة الجديدة والسعى لتدريب قيادات مجتمعية عليها. حيث يهدف المشروع من خالل ذلك إلى ربط منتجات العلم باحتياجات ومشكالت المجتمع مما يصب فى صالح إحداث تغيير اجتماعى وسياسى حقيقى، يستند إلى أدلة علمية.

انقر هنا لقراءة التقرير.

هذه الإحاطة هي جزء من سلسلة الإحاطات بشأن المسائل الجنسانية لدعم مشاركة المرأة الفعالة وإدماج المنظورات الجنسانية في عمليات السلام التي تهدف إلى إنهاء النزاع العنيف داخل الدول.

الجمهور المستهدف الرئيسي هو النساء، والمدافعين عن المساواة الجنسانية وغيرهم من المشاركين في عمليات السلام، الذين يرغبون في التأثير على المفاوضات بهدف: (أ) معالجة التجارب الخاصة بالنساء أثناء النزاع، و(ب( تحقيق نتائج لعملية السالم الدائم التي ستقوم بتحسين حياة النساء وحياة من حولهن.

باستخدام نهج مقارن، فإن الإحاطات:

تحدد أهمية القضية من منظور المساواة الجنسانية وأهمية مشاركة المرأة المجدية لمعالجتها بفعالية.

تحدد القضايا الرئيسية فيما يتعلق بإدماج المرأة وأبعادها الجنسانية.  والمحددة جنسانيا.

تقترح طرق للتأثير على التغيير في عمليات السلام، بما في ذلك تحديد نقاط الدخول الممكنة والتغلب على التوترات مع الاستراتيجيات المتنافسة.

تسلط الضوء عبر أمثلة كيف أن إدماج المنظور الجنساني في اتفاقات السلام لا يفيد المرأة فحسب، بل يساعد أيضا على تنويع وجهات النظر والحلول المقترحة، وبالتالي يساهم بشكل أعم في إحراز تقدم في عمليات السلام للجميع.

توفر بيانات كمية ونوعية من اتفاقيات السلام، باستخدام أمثلة من جميع أنحاء العالم كدليل وإلهام للعمل.  

تقدم تحليلا يوفر النهج المبدئية للإدماج - ترتكز على المعايير القانونية الدولية - مع الإشارة إلى كيفية ربطها بالنقاشات السياسية الواقعية.

وفي كثير من الأحيان، تتناول مفاوضات السلام الرسمية مشاركة المرأة ذات المغزى والمساواة الجنسانية باعتبارها شاغلا ً ثانويا وغير سياسي لوقف الحرب“. ً وغالبا ما ّ يتم تقديم الحجج بأن الحاجة إلى الواقعية السياسية إلنهاء النزاع يجب أن تسود بشكل استثنائي. ومع ذلك، فإن هذان الشاغلان ًا ببعضهما البعض من أجل سلام مستدام. ويدعم نهج مرتبطان ً ارتباطا وثيق هذه الإحاطات المشاركة في عمليات السالم المتأصلة في مبدأ المساواة الجنسانية، مع الاعتراف بأن الأحكام المصممة لتحقيق المساواة في أي ًمن الناحية العملية. وللتأثير على التغيير، سياق ّ سيتم التفاوض بشأنها سياسيا ستحتاج النساء للتأثير على مجموعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك أولئك الذين قد لا يعتبرون المساواة الجنسانية مسألة مركزية. وسيكون للنساء أنفسهن أيضا آراء ووجهات نظر سياسية متنوعة. ولذلك تقدم الإحاطات تحليلا مقارنا وأمثلة وأسئلة تأطير لدعم النساء وغيرهم لوضع مقترحات ملائمة لسياقاتهن الخاصة، بدا من تحديد منهج واحد.  

يستخدم مصطلح "العدالة االنتقالية“ لوصف مجموعة واسعة من المبادرات التي تحاول في مجموعها التعامل مع الفظائع التي  ارتكبت في الماضي بطريقة ما. تشير العدالة الانتقالية إلى مجموعة من الآليات المستخدمة لتحقيق الإنصاف فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والعنف، وكثيرا ما تستخدم في الأنظمة القمعية أو البلدان التي تتعافى من النزاعات للتصدي النتهاكات واسعة النطاق.

تعد هذه الآليات أدوات مهمة لضمان العدالة بشأن انتهاكات وجرائم حقوق الإنسان الفردية، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع االجتماعي. ويمكنها أيضا معالجة سياق عدم المساواة والظلم اللذين يؤديان إلى نشوب الصراعات، وبالتالي تحويل هياكل عدم المساواة ذاتها التي يرتكز عليها هذا العنف.

انقر هنا لقراءة هذه الإحاطة.

في سنة 2000، أصدر مجلس الامن القرار رقم 1325 لدعم حقوق المرأة في النزاعات، ودورها في السالم والأمن. وعلى الرغم من وجود علامات على إحراز تقدم في هذا المجال، فمازال التأثير على حياة المرأة ودورها، على مستوى العالم، متقطًعًا.  وبعد مضي خمسة عشر عاما على صدور القرار، يجدر بالأمم المتحدة ودولها الأعضاء أن تستغل فرصة المراجعة الرسمية لأجندة المرأة والسالم والأمن، بوصفها فرصة مهمة لمعالجة الفجوات الرئيسية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الالتزامات الجديدة ينبغي أن تركز على مشاركة المرأة، وتحاشي النزاعات، والعنف القائم على النوع االجتماعي، والمتابعة والتنفيذ، والتمويل.