تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لورديس فلوريس نانو

مقابلات

Submitted by iKNOW Politics on
Back
October 9, 2007

لورديس فلوريس نانو

رئيسة الإئتلاف الإنتخابي للوحدة الوطنية، بيرو

 

 

لا تشكّل المعلومات أي عائق إذ أنها متوفرة دومًا. إلا أن الحاجة كبيرة للموارد التي تتوفر بشكل عام عندما تتقدمين في المسيرة السياسية. يجب أن تشمل أي حملة إنتخابية مدروسة عددًا من الأشخاص المسؤولين عن جمع التبرعات أي من الذين يعلمون "أي أبواب يجب طرقها

المتن

iKNOW Politics: د. فلوريس، شكرًا جزيلاً على هذه المقابلة. في البداية، هلاّ تعطين القرّاء لمحة مقتضبة عن خلفيّتك؟ لورديس فلوريس نانو: أنا محامية من بيرو. درست في مدرسة كندية اسمها رينا دي لوس أنجليس (أي ملكة الملائكة) وبعدها في جامعة ليما الكاثوليكية. حزت درجة ماجستير من معهد إمبريسا (Instituto de Empresa) في مدريد وأعددت أطروحة الدكتوراه في جامعة كومبلوتانسي (Complutense). لم أناقش الأطروحة بعد فلم أحصل إذًا على درجة الدكتوراه. iKNOW Politics: نعلم أنّك انخرطت في السياسة ضمن الحركة الشبابية الحزبية في سن الثامنة عشر. كيف أثارت السياسة اهتمامك في سن مبكرة؟ هل قدّمت لك أسرتك وأصدقاؤك الدعم؟ لورديس فلوريس نانو: سنة 1977، إلتحقت بالجامعة حيث ازدهر النشاط السياسي إذ كانت الحكومة العسكرية قد دعت لإقامة إنتخابات الجمعية الوطنية. عندها قررت أن أنضم إلى صفوف الحزب المسيحي الشعبي. لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت سنة 1981 عندما تم تعيين أحد أساتذتي في الجامعة وهو صديق لي في منصب وزير العدل ودعاني لأنضم إلى فريق مستشاريه. هذا الإتصال الأول بالسلطة كان نقطة التحول التي شجعتني على تعزيز نشاطي السياسي. بالطبع لقد قدّمت لي أسرتي الدعم لكنها لم تشارك قط بشكلٍ مباشر. iKNOW Politics: تولّيت أول منصب في الخدمة العامة على المستوى المحلي كعضو مجلس ليما البلدي. برأيك̗، أي أثر تركت̗ وبأي دور اضطلعت كامرأة مسؤولة على المستوى المحلي؟ لورديس فلوريس نانو: لا شكّ في أنها كانت خبرة مفيدة جدًا إذ إطّلعت على المشاكل المحددة التي يواجهها المهاجرون في ليما. من جهة أخرى، كانت فرصة مؤاتية لي للمدافعة عن بعض الأفكار التي آمنت بها ولم تلقَ بدعم الآخرين على غرار حماية ملكيّات الفقراء الخاصة. ومنذ ذلك الحين، لطالما اعتبرت أن كوني امرأة يوفر لي الأفضلية. iKNOW Politics: كيف تصفين السنوات التي أمضيتها في الكونغرس الوطني في بيرو؟ أي أسلوب قيادة اعتمدت خلال عضويتك في الكونغرس؟ لورديس فلوريس نانو: نشطت في صفوف المعارضة ضمن الكونغرس، لا سيّما في إطار المدافعة عن حكم القانون والوقوف بوجه مشاريع القوانين الخطيرة التي كانت تُرفع إلى الكونغرس وتعتمد لتدخل حيز التنفيذ. من جهة أخرى، استغنمت الفرصة لصياغة بعض التشريعات حول مسائل مرتبطة بالمرأة، وأفتخر بأنني قدت على سبيل المثال مشروع القانون حول الحماية من العنف الأسري، والحملة لاعتماد نظام الحصص أو الكوتا للمناصب المنتخبة والموافقة على إجراء اختبارات الحمض النووي. كما شاركت في عدد من اللجان الأساسية مثل اللجنة الدستورية واللجان التي كانت تراجع قانون أصول المحاكمات المدنية وقانون الشركات. iKNOW Politics: نعلم أنك استضفت̗ إجتماعات الكونغرس في منزلك بعد أن حلّ الرئيس فوجيموري الكونغرس. هلاّ تشرحين لنا دورك في المعارضة ضد الرئيس فوجيموري؟ لورديس فلوريس نانو: بالفعل، لقد تحوّل منزلي إلى مكتب خاص بالكونغرس لعدّة أشهر. أسعدني أن أستقبل قادة الأحزاب السياسية في منزلي مرّة في الأسبوع لمناقشة مواضيع الساعة. في التاسع من نيسان/أبريل، أعلنّا شغور سدّة الرئاسة ووجّهنا دعوة إلى نائب الرئيس الثاني لتسلّم مقاليد السلطة. عندما تمت الدعوة لعقد الإنتخابات التشريعية، جرى في الحزب نقاش داخلي وبعده ترشّحت لعضوية الكونغرس، وترأست قائمة الحزب وبذلنا جهودًا حثيثة فتمكّنا من أن نحصد 10% من المقاعد. iKNOW Politics: كيف تغيّر دورك في قيادة المعارضة عندما تولى الرئيس "توليدو" سدّة الرئاسة إثر انتخابات شرعية؟ ما هي بعض الحواجز التي واجهتها بصفتك امرأة تقود المعارضة؟ لورديس فلوريس نانو: قررت عدم الترشح مجددًا لانتخابات الكونغرس سنة 2000، وكنت أنوي ان أقوم بالإستعداد لانتخابات سنة 2005 بهدوء. قدّمت الدعم للرئيس توليدو في نهاية حملته الإنتخابية سنة 2000 إذ كان يمثّل بديلاً لـ "فوجيموري". ساعدته في أنشطته التي تهدف إلى مقاومة فوجيموري وبخاصة في واشنطن وفي اجتماعات منظمة الدول الأمريكية. لم أواجه أي حواجز في خلال أنشطتي هذه لأنني امرأة، بل على العكس حظيت بفائق احترام الزملاء. iKNOW Politics: ما هي التحديات التي واجهتها خلال ترشحك في السباق الرئاسي في بيرو في سنة 2001 و2006؟ إنطلاقًا من تجربتك، ما النصيحة التي تسدينها إلى القائدات والمرشحات؟ لورديس فلوريس نانو: اتخذت قرار المشاركة في الإنتخابات الرئاسية سنة 2001 في اللحظة الأخيرة. صحيح أننا لم نخطط بالشكل الملائم للحملة الإنتخابية، إلا أن الأمور جرت على ما يرام. أما في حملة سنة 2006، فلم أوفّر أي جهد واعتقدت فعلاً أن الفوز حليفي، لكنني ارتكبت بعض الأخطاء. لا يمكنني أن أسدي النصائح إلى الآخرين لكن يمكنني أن أشدد على أهمية المثابرة والإرادة الصلبة. على الرغم من أنني لم أحقق الفوز، أعتقد أنني قدّمت أفضل ما لدي وأتطلّع اليوم إلى المستقبل بصفاء كبير. iKNOW Politics: أي توصيات توجهين إلى المرأة التي ترغب بتحقيق النجاح في مسيرتها السياسية لكنها تتمتع بنفاذ محدود إلى الموارد والمعلومات؟ لورديس فلوريس نانو: لا تشكّل المعلومات أي عائق إذ أنها متوفرة دومًا. إلا أن الحاجة كبيرة للموارد التي تتوفر بشكل عام عندما تتقدمين في المسيرة السياسية. يجب أن تشمل أي حملة إنتخابية مدروسة عددًا من الأشخاص المسؤولين عن جمع التبرعات أي من الذين يعلمون "أي أبواب يجب طرقها". iKNOW Politics: السيّدة لورديس فلوريس نانو، شكرًا لتكريس الوقت لهذه المقابلة. فبصيرتك ونصائحك القيّمة تحظى بتقدير أعضاء شبكة المعارف الدولية للنساء الناشطات في السياسة ومستخدميها.

 

 

 

Date of Interview
Region
رئيسة الإئتلاف الإنتخابي للوحدة الوطنية، بيرو

 

 

لا تشكّل المعلومات أي عائق إذ أنها متوفرة دومًا. إلا أن الحاجة كبيرة للموارد التي تتوفر بشكل عام عندما تتقدمين في المسيرة السياسية. يجب أن تشمل أي حملة إنتخابية مدروسة عددًا من الأشخاص المسؤولين عن جمع التبرعات أي من الذين يعلمون "أي أبواب يجب طرقها

المتن

iKNOW Politics: د. فلوريس، شكرًا جزيلاً على هذه المقابلة. في البداية، هلاّ تعطين القرّاء لمحة مقتضبة عن خلفيّتك؟ لورديس فلوريس نانو: أنا محامية من بيرو. درست في مدرسة كندية اسمها رينا دي لوس أنجليس (أي ملكة الملائكة) وبعدها في جامعة ليما الكاثوليكية. حزت درجة ماجستير من معهد إمبريسا (Instituto de Empresa) في مدريد وأعددت أطروحة الدكتوراه في جامعة كومبلوتانسي (Complutense). لم أناقش الأطروحة بعد فلم أحصل إذًا على درجة الدكتوراه. iKNOW Politics: نعلم أنّك انخرطت في السياسة ضمن الحركة الشبابية الحزبية في سن الثامنة عشر. كيف أثارت السياسة اهتمامك في سن مبكرة؟ هل قدّمت لك أسرتك وأصدقاؤك الدعم؟ لورديس فلوريس نانو: سنة 1977، إلتحقت بالجامعة حيث ازدهر النشاط السياسي إذ كانت الحكومة العسكرية قد دعت لإقامة إنتخابات الجمعية الوطنية. عندها قررت أن أنضم إلى صفوف الحزب المسيحي الشعبي. لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت سنة 1981 عندما تم تعيين أحد أساتذتي في الجامعة وهو صديق لي في منصب وزير العدل ودعاني لأنضم إلى فريق مستشاريه. هذا الإتصال الأول بالسلطة كان نقطة التحول التي شجعتني على تعزيز نشاطي السياسي. بالطبع لقد قدّمت لي أسرتي الدعم لكنها لم تشارك قط بشكلٍ مباشر. iKNOW Politics: تولّيت أول منصب في الخدمة العامة على المستوى المحلي كعضو مجلس ليما البلدي. برأيك̗، أي أثر تركت̗ وبأي دور اضطلعت كامرأة مسؤولة على المستوى المحلي؟ لورديس فلوريس نانو: لا شكّ في أنها كانت خبرة مفيدة جدًا إذ إطّلعت على المشاكل المحددة التي يواجهها المهاجرون في ليما. من جهة أخرى، كانت فرصة مؤاتية لي للمدافعة عن بعض الأفكار التي آمنت بها ولم تلقَ بدعم الآخرين على غرار حماية ملكيّات الفقراء الخاصة. ومنذ ذلك الحين، لطالما اعتبرت أن كوني امرأة يوفر لي الأفضلية. iKNOW Politics: كيف تصفين السنوات التي أمضيتها في الكونغرس الوطني في بيرو؟ أي أسلوب قيادة اعتمدت خلال عضويتك في الكونغرس؟ لورديس فلوريس نانو: نشطت في صفوف المعارضة ضمن الكونغرس، لا سيّما في إطار المدافعة عن حكم القانون والوقوف بوجه مشاريع القوانين الخطيرة التي كانت تُرفع إلى الكونغرس وتعتمد لتدخل حيز التنفيذ. من جهة أخرى، استغنمت الفرصة لصياغة بعض التشريعات حول مسائل مرتبطة بالمرأة، وأفتخر بأنني قدت على سبيل المثال مشروع القانون حول الحماية من العنف الأسري، والحملة لاعتماد نظام الحصص أو الكوتا للمناصب المنتخبة والموافقة على إجراء اختبارات الحمض النووي. كما شاركت في عدد من اللجان الأساسية مثل اللجنة الدستورية واللجان التي كانت تراجع قانون أصول المحاكمات المدنية وقانون الشركات. iKNOW Politics: نعلم أنك استضفت̗ إجتماعات الكونغرس في منزلك بعد أن حلّ الرئيس فوجيموري الكونغرس. هلاّ تشرحين لنا دورك في المعارضة ضد الرئيس فوجيموري؟ لورديس فلوريس نانو: بالفعل، لقد تحوّل منزلي إلى مكتب خاص بالكونغرس لعدّة أشهر. أسعدني أن أستقبل قادة الأحزاب السياسية في منزلي مرّة في الأسبوع لمناقشة مواضيع الساعة. في التاسع من نيسان/أبريل، أعلنّا شغور سدّة الرئاسة ووجّهنا دعوة إلى نائب الرئيس الثاني لتسلّم مقاليد السلطة. عندما تمت الدعوة لعقد الإنتخابات التشريعية، جرى في الحزب نقاش داخلي وبعده ترشّحت لعضوية الكونغرس، وترأست قائمة الحزب وبذلنا جهودًا حثيثة فتمكّنا من أن نحصد 10% من المقاعد. iKNOW Politics: كيف تغيّر دورك في قيادة المعارضة عندما تولى الرئيس "توليدو" سدّة الرئاسة إثر انتخابات شرعية؟ ما هي بعض الحواجز التي واجهتها بصفتك امرأة تقود المعارضة؟ لورديس فلوريس نانو: قررت عدم الترشح مجددًا لانتخابات الكونغرس سنة 2000، وكنت أنوي ان أقوم بالإستعداد لانتخابات سنة 2005 بهدوء. قدّمت الدعم للرئيس توليدو في نهاية حملته الإنتخابية سنة 2000 إذ كان يمثّل بديلاً لـ "فوجيموري". ساعدته في أنشطته التي تهدف إلى مقاومة فوجيموري وبخاصة في واشنطن وفي اجتماعات منظمة الدول الأمريكية. لم أواجه أي حواجز في خلال أنشطتي هذه لأنني امرأة، بل على العكس حظيت بفائق احترام الزملاء. iKNOW Politics: ما هي التحديات التي واجهتها خلال ترشحك في السباق الرئاسي في بيرو في سنة 2001 و2006؟ إنطلاقًا من تجربتك، ما النصيحة التي تسدينها إلى القائدات والمرشحات؟ لورديس فلوريس نانو: اتخذت قرار المشاركة في الإنتخابات الرئاسية سنة 2001 في اللحظة الأخيرة. صحيح أننا لم نخطط بالشكل الملائم للحملة الإنتخابية، إلا أن الأمور جرت على ما يرام. أما في حملة سنة 2006، فلم أوفّر أي جهد واعتقدت فعلاً أن الفوز حليفي، لكنني ارتكبت بعض الأخطاء. لا يمكنني أن أسدي النصائح إلى الآخرين لكن يمكنني أن أشدد على أهمية المثابرة والإرادة الصلبة. على الرغم من أنني لم أحقق الفوز، أعتقد أنني قدّمت أفضل ما لدي وأتطلّع اليوم إلى المستقبل بصفاء كبير. iKNOW Politics: أي توصيات توجهين إلى المرأة التي ترغب بتحقيق النجاح في مسيرتها السياسية لكنها تتمتع بنفاذ محدود إلى الموارد والمعلومات؟ لورديس فلوريس نانو: لا تشكّل المعلومات أي عائق إذ أنها متوفرة دومًا. إلا أن الحاجة كبيرة للموارد التي تتوفر بشكل عام عندما تتقدمين في المسيرة السياسية. يجب أن تشمل أي حملة إنتخابية مدروسة عددًا من الأشخاص المسؤولين عن جمع التبرعات أي من الذين يعلمون "أي أبواب يجب طرقها". iKNOW Politics: السيّدة لورديس فلوريس نانو، شكرًا لتكريس الوقت لهذه المقابلة. فبصيرتك ونصائحك القيّمة تحظى بتقدير أعضاء شبكة المعارف الدولية للنساء الناشطات في السياسة ومستخدميها.

 

 

 

Date of Interview
Region
رئيسة الإئتلاف الإنتخابي للوحدة الوطنية، بيرو