امينة زعبي
هل لعبت الشبكات الاجتماعية دورا هاما في خبرتك كبرلماني ؟
أعتقد أن الشبكات الاجتماعية على الانترنت هي في غاية الأهمية وضرورية في وقتنا الحاضر بسبب السرعة التي يمكن أن تنشر رسالة أو المعلومات، فضلا عن قدرتها على تشكيل الرأي العام - على حد سواء سلبا وإيجابا . لعضو البرلمان ، هذه المنصات تمثل أداة للتوعية و وسيلة لبناء الثقة بين البرلمانين و ناخبيهم . بالنسبة لي ، كانت هذه الشبكات مهمه جدا وأنا اعتمدت على مساعدة من العائلة والأصدقاء لنشر رسالتي من خلال هذه الشبكات. استخدام أدوات مثل الفيسبوك و تويتر مهم واستخدام واحد لا يغني عن الحاجة إلى الأخر .
كيف تقيمين الدور الذي لعبته هذه الأدوات في الربيع العربي ؟
أعتقد أن هذه الادوات لعبت أدوارا هامة في عملية التحول الديمقراطي في المنطقة. رأينا أثر هذه المنابر الاجتماعية في الثورات في مصر وتونس. استخدام هذه الشبكات هو أيضا على نطاق واسع جدا في الأردن والآثار الإرادة السياسية / الحركة العامة في الأردن ولكن هذا لا يسير في اتجاه الثورة بمعنى إسقاط نظام بل نحن ندعو لل ثورة " البيضاء " - عملية الإصلاح. هذه الأدوات تلعب دورا هاما جدا في الدعوة إلى التغيير. الأردنيون يطالبون بالإصلاح و مكافحة الفساد و هذه الشبكات توفر منصة مهمة لحشد وتنظيم و نشر المعلومات حول هذه القضايا.
ما هي أبرز التحديات أمام مشاركة المرأة في الحياة السياسية في الأردن ؟
تم إحراز تقدم للنساء في الأردن من حيث المشاركة السياسية. ومع ذلك ، لا تزال هناك عقبات نعمل على إزالته. من بين هذه هي تلك المتعلقة بالتشريعات مما يعوق مشاركة المرأة على قدم المساواة في الحياة السياسية ، مثل قانون الانتخابات الحالي الذي لا يضمن للمرأة فرصة متساوية للمشاركة وكذلك القوانين التي تنظم الأحزاب السياسية التي لا تشجع على مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية.
هذا بالإضافة إلى عقلية اجتماعية عامة . بينما كان هناك تقدم في هذا المجال ، فهناك من يرى أن دور المرأة يقتصر على العمل التقليدي ، وظائف حكومية والعمل في المنزل كأم. ومع ذلك، فإن التقدم والتغيرات التي تحدث تدعو للتفاؤل.
وأخيرا ما النصيحة التي تقدميها للشابات الذين يرغبون في الانخراط في السياسة؟
أعتقد أن الشباب - الذي يمثل الجزء الأكبر من مجتمعنا - هم قادة المستقبل للمجتمعات. على هذا النحو ، فمن الضروري للشابات للانخراط في جميع مجالات الحياة العامة - سواء من خلال الانضمام إلى الأحزاب السياسية أو من خلال منظمات المجتمع المدني. وألا يسمحوا لأنفسهم أن يتوقفوا عند أي عقبات قد تواجهن أو الاستسلام إلى الوضع الراهن . يجب عليهم المحاربة مسلحين بـالتعليم والثقافة.
هل لعبت الشبكات الاجتماعية دورا هاما في خبرتك كبرلماني ؟
أعتقد أن الشبكات الاجتماعية على الانترنت هي في غاية الأهمية وضرورية في وقتنا الحاضر بسبب السرعة التي يمكن أن تنشر رسالة أو المعلومات، فضلا عن قدرتها على تشكيل الرأي العام - على حد سواء سلبا وإيجابا . لعضو البرلمان ، هذه المنصات تمثل أداة للتوعية و وسيلة لبناء الثقة بين البرلمانين و ناخبيهم . بالنسبة لي ، كانت هذه الشبكات مهمه جدا وأنا اعتمدت على مساعدة من العائلة والأصدقاء لنشر رسالتي من خلال هذه الشبكات. استخدام أدوات مثل الفيسبوك و تويتر مهم واستخدام واحد لا يغني عن الحاجة إلى الأخر .
كيف تقيمين الدور الذي لعبته هذه الأدوات في الربيع العربي ؟
أعتقد أن هذه الادوات لعبت أدوارا هامة في عملية التحول الديمقراطي في المنطقة. رأينا أثر هذه المنابر الاجتماعية في الثورات في مصر وتونس. استخدام هذه الشبكات هو أيضا على نطاق واسع جدا في الأردن والآثار الإرادة السياسية / الحركة العامة في الأردن ولكن هذا لا يسير في اتجاه الثورة بمعنى إسقاط نظام بل نحن ندعو لل ثورة " البيضاء " - عملية الإصلاح. هذه الأدوات تلعب دورا هاما جدا في الدعوة إلى التغيير. الأردنيون يطالبون بالإصلاح و مكافحة الفساد و هذه الشبكات توفر منصة مهمة لحشد وتنظيم و نشر المعلومات حول هذه القضايا.
ما هي أبرز التحديات أمام مشاركة المرأة في الحياة السياسية في الأردن ؟
تم إحراز تقدم للنساء في الأردن من حيث المشاركة السياسية. ومع ذلك ، لا تزال هناك عقبات نعمل على إزالته. من بين هذه هي تلك المتعلقة بالتشريعات مما يعوق مشاركة المرأة على قدم المساواة في الحياة السياسية ، مثل قانون الانتخابات الحالي الذي لا يضمن للمرأة فرصة متساوية للمشاركة وكذلك القوانين التي تنظم الأحزاب السياسية التي لا تشجع على مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية.
هذا بالإضافة إلى عقلية اجتماعية عامة . بينما كان هناك تقدم في هذا المجال ، فهناك من يرى أن دور المرأة يقتصر على العمل التقليدي ، وظائف حكومية والعمل في المنزل كأم. ومع ذلك، فإن التقدم والتغيرات التي تحدث تدعو للتفاؤل.
وأخيرا ما النصيحة التي تقدميها للشابات الذين يرغبون في الانخراط في السياسة؟
أعتقد أن الشباب - الذي يمثل الجزء الأكبر من مجتمعنا - هم قادة المستقبل للمجتمعات. على هذا النحو ، فمن الضروري للشابات للانخراط في جميع مجالات الحياة العامة - سواء من خلال الانضمام إلى الأحزاب السياسية أو من خلال منظمات المجتمع المدني. وألا يسمحوا لأنفسهم أن يتوقفوا عند أي عقبات قد تواجهن أو الاستسلام إلى الوضع الراهن . يجب عليهم المحاربة مسلحين بـالتعليم والثقافة.