جميــــلة المصلي
ماهي التجربة الحالية للمرأة المغربية في السياسة في رأيك ؟
شكرا لسؤالك, أنا أعتقد أننا بصدد تغييرات كبيرة للنساء المغربيات في الساحة السياسية وفي الواقع لكل النساء في مجال السياسة بالشرق الاوسط . في الواقع هذا التغيير هو جزء من تغيير أشمل لكل الواقع السياسي في العالم العربي. الظرف السياسي الجديد في المنطقة يتميز بمزيد من الوعي السياسي, ومزيد من مطالب المواطنين ومطالب النساء اللاتي صرن أكثر وعيا بحقوقهن في اتاحة الخدمات لهن بصورة عادلة ومنصفة .أستطيع ان اقول ان هناك تحول هائل في مشاركة النساء السياسية.
اليوم تمثل النساء في المغرب على مستوى المجالس المحلية 12% أي أن حوالي 3465 إمرأة قد انتخبن في المجالس المحلية . في البرلمان هناك 67 إمرأة برلمانية منتخبة , 60 منهن من القائمة الوطنية و 7 من القوائم المحلية المباشرة.
هذه هي الفترة الثالثة لعضويتي حيث دخلت البرلمان في عام 2002 وكنت أصغر أعضائه سنا . الآن في عضويتي الثالثة صرت عضوة في هيئة مكتب البرلمان, وانا مهتمة بصفة خاصة بشئون المجتمع والمرأة. ومن هذا المنطلق استطيع ان اقول ان تقدما ملموسا قد حدث في المغرب في الناحيتين التشريعية والسياسية . بالطبع مازالت هناك عدة معوقات وقيود يلزم تجاوزها خاصة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي . نأمل أن تغيير الحكومة و الدستور الجديد وبرنامج الحكومة سيعالجون هذه المسائل ويحدثوا تغييرا في مستوى معيشة النساء المغربيات.
ماذا يمكنك ان تقولي بخصوص علاقة المواطنين بالبرلمانيين ؟
اليوم نحن نناقش مسألة مهمة هي العلاقة المتغيرة بين المواطنين والبرلمانيين ووسائل تحسين هذه العلاقة وزيادة الثقة بين الناخبين وممثليهم. هذا يتوقف على تصرفات البرلماني. أعتقد ان هذه مسألة مبدئية في تنمية الثقة بين الطرفين . سلوك البرلمانيين يجب ان يتصف بالشفافية والبعد عن أي شبهات مالية أو أخلاقية. اليوم يتابع المواطنون حياة السياسيين الخاصة و أي سقطة تتسبب في زيادة الهوة بين البرلماني والناخبين . وهذا صحيح بصفة أخص بالنسبة للنساء المنتخبات اللاتي يخضعن لرقابة أشد. هذا أمر صحيح في أنحاء العالم وليس ظاهرة خاصة بالمغرب أو الدول العربية الأخرى. لقد ألتقيت بنساء برلمانيات من دول أخرى وأكدن ان الجميع يتوقع من النساء العاملات بالسياسة أكثر من الاخرين. ويتعرض سلوكهن لرقابة أشد وانتقادات, وكثيرا ما يتهمن بإهمال عائلاتهن. أقول انها مسألة بناء ثقة تتحقق فقط من خلال الشفافية وإلتزام الأمانة حيال الناخبين.
أي أثر كان للربيع العربي على النساء ؟ هل أدى إلى تقدم أم تراجع لحقوق المرأة؟
في رأي كان للربيع العربي تأثير أيجابي في المغرب وأدى لإصلاحات حسنت حقوق المرأة. ذلك رغم انه قد يكون حقيقيا , مثلما يصور الاعلام ذلك كثيرا, انه في بعض الحالات الاخرى فإن الربيع العربي لم يؤدي لأي تقدم لصالح المرأة أو ربما حتى أدى لتراجع حقوق المرأة. لكن ليست هذه هي الحالة في المغرب. عمليا فإن النساء يمثلن الآن 17% في البرلمان وهو مستوى مقارب للمتوسط العالمي, النساء حاضرات في مواقع صنع القرار والنساء في الوظائف العامة يشعرن بالمساواة مع الرجال: المرتبات متساوية , هناك قوانين لحماية الامومة, ومازلنا نطالب بالمزيد. لذلك ففي رأيي لقد حان الوقت لمزيد من التقدم للنساء. وحتى خلال المظاهرات التى صارت ظاهرة منتشرة في المغرب , النساء لهن وجود كبير.
ماهي التجربة الحالية للمرأة المغربية في السياسة في رأيك ؟
شكرا لسؤالك, أنا أعتقد أننا بصدد تغييرات كبيرة للنساء المغربيات في الساحة السياسية وفي الواقع لكل النساء في مجال السياسة بالشرق الاوسط . في الواقع هذا التغيير هو جزء من تغيير أشمل لكل الواقع السياسي في العالم العربي. الظرف السياسي الجديد في المنطقة يتميز بمزيد من الوعي السياسي, ومزيد من مطالب المواطنين ومطالب النساء اللاتي صرن أكثر وعيا بحقوقهن في اتاحة الخدمات لهن بصورة عادلة ومنصفة .أستطيع ان اقول ان هناك تحول هائل في مشاركة النساء السياسية.
اليوم تمثل النساء في المغرب على مستوى المجالس المحلية 12% أي أن حوالي 3465 إمرأة قد انتخبن في المجالس المحلية . في البرلمان هناك 67 إمرأة برلمانية منتخبة , 60 منهن من القائمة الوطنية و 7 من القوائم المحلية المباشرة.
هذه هي الفترة الثالثة لعضويتي حيث دخلت البرلمان في عام 2002 وكنت أصغر أعضائه سنا . الآن في عضويتي الثالثة صرت عضوة في هيئة مكتب البرلمان, وانا مهتمة بصفة خاصة بشئون المجتمع والمرأة. ومن هذا المنطلق استطيع ان اقول ان تقدما ملموسا قد حدث في المغرب في الناحيتين التشريعية والسياسية . بالطبع مازالت هناك عدة معوقات وقيود يلزم تجاوزها خاصة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي . نأمل أن تغيير الحكومة و الدستور الجديد وبرنامج الحكومة سيعالجون هذه المسائل ويحدثوا تغييرا في مستوى معيشة النساء المغربيات.
ماذا يمكنك ان تقولي بخصوص علاقة المواطنين بالبرلمانيين ؟
اليوم نحن نناقش مسألة مهمة هي العلاقة المتغيرة بين المواطنين والبرلمانيين ووسائل تحسين هذه العلاقة وزيادة الثقة بين الناخبين وممثليهم. هذا يتوقف على تصرفات البرلماني. أعتقد ان هذه مسألة مبدئية في تنمية الثقة بين الطرفين . سلوك البرلمانيين يجب ان يتصف بالشفافية والبعد عن أي شبهات مالية أو أخلاقية. اليوم يتابع المواطنون حياة السياسيين الخاصة و أي سقطة تتسبب في زيادة الهوة بين البرلماني والناخبين . وهذا صحيح بصفة أخص بالنسبة للنساء المنتخبات اللاتي يخضعن لرقابة أشد. هذا أمر صحيح في أنحاء العالم وليس ظاهرة خاصة بالمغرب أو الدول العربية الأخرى. لقد ألتقيت بنساء برلمانيات من دول أخرى وأكدن ان الجميع يتوقع من النساء العاملات بالسياسة أكثر من الاخرين. ويتعرض سلوكهن لرقابة أشد وانتقادات, وكثيرا ما يتهمن بإهمال عائلاتهن. أقول انها مسألة بناء ثقة تتحقق فقط من خلال الشفافية وإلتزام الأمانة حيال الناخبين.
أي أثر كان للربيع العربي على النساء ؟ هل أدى إلى تقدم أم تراجع لحقوق المرأة؟
في رأي كان للربيع العربي تأثير أيجابي في المغرب وأدى لإصلاحات حسنت حقوق المرأة. ذلك رغم انه قد يكون حقيقيا , مثلما يصور الاعلام ذلك كثيرا, انه في بعض الحالات الاخرى فإن الربيع العربي لم يؤدي لأي تقدم لصالح المرأة أو ربما حتى أدى لتراجع حقوق المرأة. لكن ليست هذه هي الحالة في المغرب. عمليا فإن النساء يمثلن الآن 17% في البرلمان وهو مستوى مقارب للمتوسط العالمي, النساء حاضرات في مواقع صنع القرار والنساء في الوظائف العامة يشعرن بالمساواة مع الرجال: المرتبات متساوية , هناك قوانين لحماية الامومة, ومازلنا نطالب بالمزيد. لذلك ففي رأيي لقد حان الوقت لمزيد من التقدم للنساء. وحتى خلال المظاهرات التى صارت ظاهرة منتشرة في المغرب , النساء لهن وجود كبير.