رصد تقرير الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية إقبال نسائى منعدم، باستثناء أعداد قليلة للغاية فى لجان متفرقة باليوم الأول من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشورى.
يعود "اتحاد عام نساء مصر" إلى الحياة من جديد، وهو المناصر لحقوق المرأة المصرية، وسط ازدهار منظمات المجتمع المدني. ولكنّ الطريق إلى الأمام ليست واضحة بالنسبة إلى منظمة كانت هامدة منذ وقت طويل، وعملت تحت الحكم الاستعماري البريطاني.
يرى العديد من الناشطات في الجماعات الحقوقية إنه على الرغم من أن المرأة لعبت دورا حاسما في الاحتجاجات التي أدت إلى رحيل نظام مبارك، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام، وخصوصا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
أصدر المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قراراً اليوم رقم 77 لعام 2012 باعادة تشكيل المجلس القومى للمرأة بحيث يضم 30 شخصية.
قالت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية المصرية، ورئيس حركة عدم الانحياز على مستوى الوزراء المختصين بموضوعات المرأة إن الربيع العربي غير من الصورة النمطية المرتبطة بالمرأة العربية، وأثبت أن النساء العربيات في مقدمة الصفوف المنادية بالحرية والكرامة.
لمتابعة قراءة البيان، برجاء الضغط هنا
تقدمت ظهر اليوم السبت (10 آذار- مارس) أول امرأة لسحب أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية من مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، كما تقدم أول معاق.
شهدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب مشادات كلامية بين النواب والنائبات، أثناء مناقشة مشكلات المرأة فى مصر، بعد أن قال سعد محمود أبوطالب، نائب حزب الحرية والعدالة، إن الإحصائيات تؤكد أن تعداد المرأة أكثر من الرجل، ورغم ذلك لم تستطع أن تحصل على ربع مقاعد البرلمان، ما يثبت أن الرجال
طالب المركز المصري لحقوق المرأة، السبت، بضرورة ضمان حقوق المرأة في المشاركة السياسية، وبتمثيلها في البرلمان بنسبة لا تقل عن 30%، مشددًا على ضرورة الإشارة الصريحة في نصوص الدستور إلى اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة المعروفة بـ«سيداو».