Jordan

ذكر وزرير التنمية السياسية موسى المعايطة أن الحكومة دعت الاتحاد الأوروبي وبرلمانات أوروبية للاطلاع على مجريات الانتخابات النيابية التي ستجري في التاسع من تشرين الثاني المقبل.

يجد المراقب للحراك النسائي في مجال دعم المرأة للوصول الى مجلس النواب، تباينا في الآراء بين ناشطات حول قدرة المرأة على الفوز في الانتخابات خارج إطار الكوتا.
 

وبالرغم من أن وصول نساء الى مجلس النواب المقبل، امنية جماعية لكافة المنظمات النسائية، لكن بعضها يجد ذلك صعبا في ظل سيطرة ثقافة المجتمع الذكوري والسلطة الابوية التي تفرض على المرأة انتخاب من يريده ابوها او شقيقها أو زوجها.

وصول المرأة لمناصب سياسية من الصعب ان يكون وليد ليلة وضحاها, بل يجب ان يسبق ذلك حضور لها في العمل العام, ليكون وصولها الى مجلس النواب او الوزارة او المناصب العليا بناء على كفاءتها التي ظهرت عبر تدرجها.

تعتزم اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة عقد دورات تدريبية للنساء الراغبات بخوض الانتخابات النيابية بعد عطلة عيد الفطر المبارك، على مهارات الاتصال والتواصل مع الإعلام، في محافظات المملكة.
وتعقد الدورات في إطار نشاطات الائتلاف الوطني لدعم المرأة في الانتخابات، الذي شكلته اللجنة مطلع الشهر الفائت بالتوافق بين الهيئات النسائية كافة، لدعم مشاركة المرأة بالانتخابات كمرشحة وناخبة.

في كل انتخابات نيابية تبرز على السطح مقولة أن «المرأة ضد المرأة» بالانتخابات، لذلك لا تصل النساء إلى البرلمان بالتنافس إلا بتجارب فردية، ما يجعل وجود الكوتا النسائية ضرورة لا غنى عنها. أنصار هذه المقولة يعززون موقفهم بالأرقام والتي تفيد أن قرابة 52%  من المقترعين بالانتخابات النيابية السابقة هن نساء، ومع ذلك لم تحصل المرشحات 199 إلا على 47 ألف صوت من النساء أي أن النسبة لا تتجاوز أعشار بالمئة. ويحلو لهؤلاء التأكيد على النظرة العدائية التي تستقبل فيها المرأة التي تسعى لدخول غمار العمل العام سواء في الانتخابات أو الوظائف العليا، تحت ذريعة عدم أهليتها لهذا الأمر.
 

الارتقاء بعملية الاصلاح السياسي و ايلاء  الاقتصاد الاردني عناية خاصة اهم الخطوات للوصول الى معايير الديمقراطية المقبولة حسب العين نوال الفاعوري والتي اكدت ايضا على ارتفاع منسوب الوعي الجمعي للمجتمع الاردني بقدرات المرأة الأردنية بشكل عام وعلى المساهمة الفاعلة بتنمية مجتمعها .

في كل انتخابات نيابية تبرز على السطح مقولة أن «المرأة ضد المرأة» بالانتخابات، لذلك لا تصل النساء إلى البرلمان بالتنافس إلا بتجارب فردية، ما يجعل وجود الكوتا النسائية ضرورة لا غنى عنها.
أنصار هذه المقولة يعززون موقفهم بالأرقام والتي تفيد أن قرابة 52%  من المقترعين بالانتخابات النيابية السابقة هن نساء، ومع ذلك لم تحصل المرشحات 199 إلا على 47 ألف صوت من النساء أي أن النسبة لا تتجاوز أعشار بالمئة.
 

لمزيد من التفاصيل، انظر الرابط

تعتزم اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة إعداد وثيقة مطالب المرأة الجديدة والتي تتضمن القوانين التي تحتاج الى تعديل، وأبرز مطالب النساء، بقصد تقديمها لكل مرشح ومرشحة لتبنيها عند وصولهم البرلمان المقبل. وقالت الأمين العام للجنة أسمى خضر أن وثيقة المطالب ستقدم بعد الانتخابات النيابية على مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، مشيرة إلى أنه تم الأخذ بمعظم المطالب التي وردت في الوثيقة السابقة.

إنتهت يوم الثلاثاء 12 تشرين الأول- أكتوبر، فترة تقديم الطلبات للترشح للمجلس النيابي السادس عشر وفقا لأحكام قانون الإنتخاب. وبلغ عدد المواطنين الذين تقدموا بطلبات الترشيح في جميع المحافظات853 مرشحا من بينهم 142سيدة.
 

لمزيد من التفاصيل، انظر الرابط