مناقشة حول مشاركة المرأة في عملية بناء الدستور
قامت بلاد عديدة في السنوات الاخيرة بمراجعه أو كتابة دساتيرجديدة، مثل أفغانستان، الأرجنتين، بوليفيا، البوسنة و الهرسك، اكوادور، مصر، العراق، موزمبيق، وجنوب أفريقيا وكينيا وتايلاند وتيمور الشرقية، وتونس، و زيمبابوي - وذلك على سبيل المثال فقط لاالحصر.
في الماضي، كانت عملية اعداد و تعديل الدستور تحجب في العادة عن الجمهور و قاصرة فقط على الخبراء. ومع ذلك ، فان مشاركة الجمهور في هذه العمليات قد تزايد في السنوات الأخيرة، و الآن صارت مشاركة الجمهور مقبولة على نحو متزايد باعتبارها حق ديمقراطي أساسي أكدته لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خلال تفسيرها للمادة 25 من العهد الدولي . وتشمل آليات بناء الدستور بطريقة تشاركية كل من التربية المدنية، و المشاورات العامة ، ومشاركة المواطنين عن طريق الدعوة من قبل المجتمع المدني و خبراء الجماعات ، والاستفتاءات .
ويمكن اعتبار مشاركة الجمهور في عمليات ديموقراطية لاعداد الدستور بمثابة حوار مستمر بين أفراد الجمهور ، بما في ذلك المواطنين فرادى والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ، والأوساط الأكاديمية ، ومجموعات الخبراء، مع الأحزاب السياسية و الهيئة ( مثل الجمعية التأسيسية ) المكلفة بصياغة و الموافقة على الدستور الجديد. يجب أن يكون لجميع المواطنين الحق في المشاركة في العملية برمتها ، وهذا امر يتساوى في اهميته لتحقبق شرعية الدستور مع مضمون الوثيقة النهائية.
يوفر دستور البلاد إطارا لنظامها القانوني ، الذي يحدد بالاضافة الى الوضع السياسي للمرأة وضعها الاقتصادي والاجتماعي كذلك. وقد ساهم التقدم الكبير في مشاركة المرأة في عمليات بناء الدساتير مؤخرا إلى ظهورالدساتير تراعي على نحو متزايد مصالح الجنسين. من ثمة فمن الضروري أن تشارك النساء طيلة العملية برمتها .
بغض النظر عن هذه التطورات ، فإن بعض الحكومات لا تزال تعتبر أن مجرد النص في ديباجة الدستور على أن النساء والرجال متساوون سيكون كافيا . ومع ذلك، فإن نظرة فاحصة على فقرات عدة دساتير تكشف أن تأكيد المساواة و عدم التمييز لا يكفيان لضمان مساواة النساء في المعاملة . لهذا الغرض فان الحركات النسائية، في العديد من البلدان امكنها دفع مقترحات تضمن حقوق المرأة ، واضطرت الدولة إلى إزالة العقبات التي تحول دون فعاليتها.
لمعرفة المزيد عن الأحكام الدستورية المختلفة المتعلقة بمسائل الجنسين في البلدان في جميع أنحاء العالم نحن ندعوك لاستكشاف قاعدة البيانات الدستوريةUNWOMEN constitutional database ، وكذلك شبكةالدستور Constitution Net، وهو منتدى حصري على الإنترنت للممارسين لعمليات اعداد الدستور .
في هذه المناقشة عبر الإنترنت نحن نتطلع الى الاستماع لأفكاركم و قصصكم عن كيف أثرت النساء على عمليات اعداد الدستور ونصوص الدستور.
1 ) عملية الاعداد:
• أمثلة من الحركات النسائية التي تشكلت قبل الشروع في عملية اعداد الدستور من أجل صياغة مقترحات حول منظور النوع الاجتماعي .
• أمثلة من برامج التربية المدنية الناجحة التي تستهدف النساء.
• أمثلة آليات للتشاور مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية خلال هذه العملية. هل استخدمت وسائل الاعلام الاجتماعية لإشراك المزيد من النساء في هذه العملية؟
• هل النساء من الفئات المهمشة ( على أساس الطبقة أو الدين أو العرق أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية ، على سبيل المثال ) كانو قادرات على المشاركة في هذه العملية؟ كيف جعلوا صوتهن مسموعا ؟
• كيف عملت النساء في المجتمع المدني جنبا إلى جنب مع النساء في الأحزاب السياسية أو في هيئة دستورية (مثل الجمعية التأسيسية ، الجمعية الدستورية ، أو البرلمان) لدفع جدول أعمالهن ؟
• هل كانت الجماعات النسائية قادرة على تشكيل تحالفات مع الجهات الفاعلة الأخرى ، مثل جماعات حقوق الإنسان والنقابات العمالية ، والأوساط الأكاديمية لدفع جدول أعمال مشترك ؟
• كيف تم وضع أولويات الدعوة ؟ ماذا كانت أولويات النساء اللاتي يشاركن في بناء الدستور ؟
أمثلة على تمثيل المرأة على طاولة التفاوض. ما هي النسبة المئوية ؟ هل هؤلاء النساء تم تعيينهن ام انتخابهن ؟
2 ) المنتج ، أي الدستور :
)• أمثلة من المواد الدستورية المحددة التي تؤثر على الحياة اليومية للنساء ( (المساواة بين المرأة والرجل ، المواطنة و الجنسية ، والحق في الملكية / الميراث والزواج و الحياة الأسرية والعمل و الحياة الاقتصادية ، الخ ) هل هناك أمثلة لمواد ضارة بصفة خاصة بالنساء ؟
• أمثلة لكيف أدت التنقيحات التي أدخلت في الدستور لتحسين وضع المرأة .
• إلى أي مدى تم تطبيق أحكام لهاأهمية خاصة للنساء بمعرفة الحكومات ؟ ماذا كانت النجاحات و التحديات الكبيرة ؟
• كيف يحاسب الجمهور الحكومة على تطبيق الدستور ؟
للمشاركة ، يرجى تسجيل الدخول، ثم اكتب وقدم تعليقك في مربع التعليق أدناه . وسيتم نشر تقريركم في غضون يوم عمل واحد.
312
قامت بلاد عديدة في السنوات الاخيرة بمراجعه أو كتابة دساتيرجديدة، مثل أفغانستان، الأرجنتين، بوليفيا، البوسنة و الهرسك، اكوادور، مصر، العراق، موزمبيق، وجنوب أفريقيا وكينيا وتايلاند وتيمور الشرقية، وتونس، و زيمبابوي - وذلك على سبيل المثال فقط لاالحصر.
في الماضي، كانت عملية اعداد و تعديل الدستور تحجب في العادة عن الجمهور و قاصرة فقط على الخبراء. ومع ذلك ، فان مشاركة الجمهور في هذه العمليات قد تزايد في السنوات الأخيرة، و الآن صارت مشاركة الجمهور مقبولة على نحو متزايد باعتبارها حق ديمقراطي أساسي أكدته لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خلال تفسيرها للمادة 25 من العهد الدولي . وتشمل آليات بناء الدستور بطريقة تشاركية كل من التربية المدنية، و المشاورات العامة ، ومشاركة المواطنين عن طريق الدعوة من قبل المجتمع المدني و خبراء الجماعات ، والاستفتاءات .
ويمكن اعتبار مشاركة الجمهور في عمليات ديموقراطية لاعداد الدستور بمثابة حوار مستمر بين أفراد الجمهور ، بما في ذلك المواطنين فرادى والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ، والأوساط الأكاديمية ، ومجموعات الخبراء، مع الأحزاب السياسية و الهيئة ( مثل الجمعية التأسيسية ) المكلفة بصياغة و الموافقة على الدستور الجديد. يجب أن يكون لجميع المواطنين الحق في المشاركة في العملية برمتها ، وهذا امر يتساوى في اهميته لتحقبق شرعية الدستور مع مضمون الوثيقة النهائية.
يوفر دستور البلاد إطارا لنظامها القانوني ، الذي يحدد بالاضافة الى الوضع السياسي للمرأة وضعها الاقتصادي والاجتماعي كذلك. وقد ساهم التقدم الكبير في مشاركة المرأة في عمليات بناء الدساتير مؤخرا إلى ظهورالدساتير تراعي على نحو متزايد مصالح الجنسين. من ثمة فمن الضروري أن تشارك النساء طيلة العملية برمتها .
بغض النظر عن هذه التطورات ، فإن بعض الحكومات لا تزال تعتبر أن مجرد النص في ديباجة الدستور على أن النساء والرجال متساوون سيكون كافيا . ومع ذلك، فإن نظرة فاحصة على فقرات عدة دساتير تكشف أن تأكيد المساواة و عدم التمييز لا يكفيان لضمان مساواة النساء في المعاملة . لهذا الغرض فان الحركات النسائية، في العديد من البلدان امكنها دفع مقترحات تضمن حقوق المرأة ، واضطرت الدولة إلى إزالة العقبات التي تحول دون فعاليتها.
لمعرفة المزيد عن الأحكام الدستورية المختلفة المتعلقة بمسائل الجنسين في البلدان في جميع أنحاء العالم نحن ندعوك لاستكشاف قاعدة البيانات الدستوريةUNWOMEN constitutional database ، وكذلك شبكةالدستور Constitution Net، وهو منتدى حصري على الإنترنت للممارسين لعمليات اعداد الدستور .
في هذه المناقشة عبر الإنترنت نحن نتطلع الى الاستماع لأفكاركم و قصصكم عن كيف أثرت النساء على عمليات اعداد الدستور ونصوص الدستور.
1 ) عملية الاعداد:
• أمثلة من الحركات النسائية التي تشكلت قبل الشروع في عملية اعداد الدستور من أجل صياغة مقترحات حول منظور النوع الاجتماعي .
• أمثلة من برامج التربية المدنية الناجحة التي تستهدف النساء.
• أمثلة آليات للتشاور مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية خلال هذه العملية. هل استخدمت وسائل الاعلام الاجتماعية لإشراك المزيد من النساء في هذه العملية؟
• هل النساء من الفئات المهمشة ( على أساس الطبقة أو الدين أو العرق أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية ، على سبيل المثال ) كانو قادرات على المشاركة في هذه العملية؟ كيف جعلوا صوتهن مسموعا ؟
• كيف عملت النساء في المجتمع المدني جنبا إلى جنب مع النساء في الأحزاب السياسية أو في هيئة دستورية (مثل الجمعية التأسيسية ، الجمعية الدستورية ، أو البرلمان) لدفع جدول أعمالهن ؟
• هل كانت الجماعات النسائية قادرة على تشكيل تحالفات مع الجهات الفاعلة الأخرى ، مثل جماعات حقوق الإنسان والنقابات العمالية ، والأوساط الأكاديمية لدفع جدول أعمال مشترك ؟
• كيف تم وضع أولويات الدعوة ؟ ماذا كانت أولويات النساء اللاتي يشاركن في بناء الدستور ؟
أمثلة على تمثيل المرأة على طاولة التفاوض. ما هي النسبة المئوية ؟ هل هؤلاء النساء تم تعيينهن ام انتخابهن ؟
2 ) المنتج ، أي الدستور :
)• أمثلة من المواد الدستورية المحددة التي تؤثر على الحياة اليومية للنساء ( (المساواة بين المرأة والرجل ، المواطنة و الجنسية ، والحق في الملكية / الميراث والزواج و الحياة الأسرية والعمل و الحياة الاقتصادية ، الخ ) هل هناك أمثلة لمواد ضارة بصفة خاصة بالنساء ؟
• أمثلة لكيف أدت التنقيحات التي أدخلت في الدستور لتحسين وضع المرأة .
• إلى أي مدى تم تطبيق أحكام لهاأهمية خاصة للنساء بمعرفة الحكومات ؟ ماذا كانت النجاحات و التحديات الكبيرة ؟
• كيف يحاسب الجمهور الحكومة على تطبيق الدستور ؟
للمشاركة ، يرجى تسجيل الدخول، ثم اكتب وقدم تعليقك في مربع التعليق أدناه . وسيتم نشر تقريركم في غضون يوم عمل واحد.
312