نبيلة بنعمر
حوار مع السيدة نبيلة بنعمر– عضو بالبرلمان المغربي
أود أن أبدأ بان أسألك عن مسيرتك السياسية كيف بدأت؟ و ماذا كان دافعك للاشتغال بالسياسة؟
أول شيء ساعد على انخراطي بالسياسة هو المناخ السياسي السائد في المغرب والرغبة والارادة السياسية في دولة ديمقراطية وكذلك في ظل الدعم الكبير للمرأة المغربية من قبل الملك محمد السادس . ثانيا أنا أعمل بالمجتمع المدني منذ 35 عاما والمجتمع المدني له دور فاعل وقد حقق الكثير ولكنه ليس بقوة السلطة التشريعية لذلك فأن السبب الثاني هو المشاركة في الحياة السياسية من بابها الواسع من خلال القوة التشريعية: البرلمان.
ماهي الفرص المتاحة والصعوبات التي واجهتيها خلال رحلتك السياسية كأمرأة؟
الفرص أولها نظام الكوتا المطبق بالمغرب أعطى فرصة لمشاركة المرأة وثاني فرصة أتيحت بالنسبة لي كانت الثقة في من قبل حزبي. أما العراقيل و الصعوبات فهي كثيرة وأولها هي العقلية السائدة – العقلية الذكورية. هناك ثماني فرق بالبرلمان المغربي ولا توجد امرأة واحدة كرئيسة لفريق برلماني. هناك فقط رئيسة لجنة. فالمرأة لا تعطى فرص للقيادة و مازالت تهمش من المناصب القيادية ولو كرئيسة لجنة أو فريق برلماني. من الصعوبات أيضًا انه لا يوجد في البرلمان فريق من الموظفين أو الخبراء لدعم قدرت المرأة في البرلمان المغربي.
ما هى المشاركات التى لعبت دوراً فى مسيرتك السياسة؟ ومامدى أهميتها؟
كان هناك شراكة بين البرلمان المغربي والبرلمان الاسباني وكانت هذه نقطة أساسية في فعل جديد بالبرلمان المغربي حيث اطلعنا على التجربة الاسبانية فيما يخص المساواة ومحاربة كافة أشكال التمييز والعنف ضد المرأة في المؤسسة التشريعية بمجلسيها. فلديهم تاريخ نضالي طويل في هذا المجال وهذا النضال انتج لجان دائمة للمناصفة في غرفتي البرلمان الاسباني . فهذه التجربة التي أطلعنا عليها ونحن ثمان برلمنيات في البرلمان المغربي – كل واحدة من الفرق الممثلة اغلبية وحكومية - اطلعنا على هذه التجربة و كوَنا فريق عمل لنقل هذه التجربة للمغرب وعملنا على تَغيير نظام العمل بالبرلمان حتى تكون هناك لجنة دائمة لمناصفة المرأة في البرلمان.
ما هو تقييمك لأهمية دورالتكنولوجيا الحديثة للمعلومات والاتصال خاصة الانترنت في معاونة النساء في العمل السياسي؟
دون شك فان هناك ضرورة للإتحاد والتواصل بين النساء و لا بد من اتحاد كافة النساء العربيات العاملات بالسياسة و خلق إطار لهذا التواصل و هذا لا يكون من خلال الإنترنت وحدها.
ماهي النصيحة التي تقديميها للشابات الراغبات في الانخراط في العمل في السياسة لكنهن يخشون أن يكون هذا مجال معقد أو غير متاح؟
إنه مجال صعب ولكن لا بد من اقتحام هذا العالم الذكوري بطريقة أو أخرى ولا بد من مشاركة البنات في سن مبكرةفي هذا المجال مع احترام دراستهن والحفاظ عليها وأشجع كافة البنات على الانخراط في هذا المجال ونحن الاكبر سنا علينا العمل على خلق مناخ مشجع وجو مريح لهم وتسهيل انخراطهم بالعمل السياسي.
في ضوء خبرتك ما هو الأسلوب الأكثر فاعلية لتمويل العمل السياسي ؟
من حيث الدعم التمويلي فالجزء الاكبر يأتي من المنظمات الدولية مثل منظمة وستمينيستر للديمقراطية ووكالة التعاون الدولي الاسباني و منظمة الأمم المتحدة للمرأة فهذه هي مصادر الدعم المالي الاجنبي التي تأتي إلى جانب الدعم الذي يوفر داخليا من المغرب.
في نهاية الحوار ما هي التوصيات التي تقدميها للدول والمجتمعات لضمان ان يكون المجال المتاح أمام النساء للاشتغال بالسياسة أقرب للمساواة مع الرجال فيما يتعلق بالتمويل للنشاط السياسي والحملات الانتخابية ؟
أولا في المؤسسة التشريعية علينا ان نعمل بجد ونحقق نتائج لنبرز أعمال النساء و فاعلية المرأة في السياسة ونشجع الاخرين على المشاركة من خلال الدفاع عن حقوق المرأة والرجل أيضًا فعندما يرى الناس اننا نحقق نتائج في الدفاع عن حقوق المواطن فهذا سيشجعهم. شيء اخر هو ضرورة توفير أجواء ومناخ مشجع على الانخراط السياسي للمرأة وهذا المناخ سيأتي نتيجة لنضال وتحقيق اشياء مثل لجنة المساواة - فكل هذا من اجل مستقبل مشاركة المرأة في السياسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوار مع السيدة نبيلة بنعمر– عضو بالبرلمان المغربي
أود أن أبدأ بان أسألك عن مسيرتك السياسية كيف بدأت؟ و ماذا كان دافعك للاشتغال بالسياسة؟
أول شيء ساعد على انخراطي بالسياسة هو المناخ السياسي السائد في المغرب والرغبة والارادة السياسية في دولة ديمقراطية وكذلك في ظل الدعم الكبير للمرأة المغربية من قبل الملك محمد السادس . ثانيا أنا أعمل بالمجتمع المدني منذ 35 عاما والمجتمع المدني له دور فاعل وقد حقق الكثير ولكنه ليس بقوة السلطة التشريعية لذلك فأن السبب الثاني هو المشاركة في الحياة السياسية من بابها الواسع من خلال القوة التشريعية: البرلمان.
ماهي الفرص المتاحة والصعوبات التي واجهتيها خلال رحلتك السياسية كأمرأة؟
الفرص أولها نظام الكوتا المطبق بالمغرب أعطى فرصة لمشاركة المرأة وثاني فرصة أتيحت بالنسبة لي كانت الثقة في من قبل حزبي. أما العراقيل و الصعوبات فهي كثيرة وأولها هي العقلية السائدة – العقلية الذكورية. هناك ثماني فرق بالبرلمان المغربي ولا توجد امرأة واحدة كرئيسة لفريق برلماني. هناك فقط رئيسة لجنة. فالمرأة لا تعطى فرص للقيادة و مازالت تهمش من المناصب القيادية ولو كرئيسة لجنة أو فريق برلماني. من الصعوبات أيضًا انه لا يوجد في البرلمان فريق من الموظفين أو الخبراء لدعم قدرت المرأة في البرلمان المغربي.
ما هى المشاركات التى لعبت دوراً فى مسيرتك السياسة؟ ومامدى أهميتها؟
كان هناك شراكة بين البرلمان المغربي والبرلمان الاسباني وكانت هذه نقطة أساسية في فعل جديد بالبرلمان المغربي حيث اطلعنا على التجربة الاسبانية فيما يخص المساواة ومحاربة كافة أشكال التمييز والعنف ضد المرأة في المؤسسة التشريعية بمجلسيها. فلديهم تاريخ نضالي طويل في هذا المجال وهذا النضال انتج لجان دائمة للمناصفة في غرفتي البرلمان الاسباني . فهذه التجربة التي أطلعنا عليها ونحن ثمان برلمنيات في البرلمان المغربي – كل واحدة من الفرق الممثلة اغلبية وحكومية - اطلعنا على هذه التجربة و كوَنا فريق عمل لنقل هذه التجربة للمغرب وعملنا على تَغيير نظام العمل بالبرلمان حتى تكون هناك لجنة دائمة لمناصفة المرأة في البرلمان.
ما هو تقييمك لأهمية دورالتكنولوجيا الحديثة للمعلومات والاتصال خاصة الانترنت في معاونة النساء في العمل السياسي؟
دون شك فان هناك ضرورة للإتحاد والتواصل بين النساء و لا بد من اتحاد كافة النساء العربيات العاملات بالسياسة و خلق إطار لهذا التواصل و هذا لا يكون من خلال الإنترنت وحدها.
ماهي النصيحة التي تقديميها للشابات الراغبات في الانخراط في العمل في السياسة لكنهن يخشون أن يكون هذا مجال معقد أو غير متاح؟
إنه مجال صعب ولكن لا بد من اقتحام هذا العالم الذكوري بطريقة أو أخرى ولا بد من مشاركة البنات في سن مبكرةفي هذا المجال مع احترام دراستهن والحفاظ عليها وأشجع كافة البنات على الانخراط في هذا المجال ونحن الاكبر سنا علينا العمل على خلق مناخ مشجع وجو مريح لهم وتسهيل انخراطهم بالعمل السياسي.
في ضوء خبرتك ما هو الأسلوب الأكثر فاعلية لتمويل العمل السياسي ؟
من حيث الدعم التمويلي فالجزء الاكبر يأتي من المنظمات الدولية مثل منظمة وستمينيستر للديمقراطية ووكالة التعاون الدولي الاسباني و منظمة الأمم المتحدة للمرأة فهذه هي مصادر الدعم المالي الاجنبي التي تأتي إلى جانب الدعم الذي يوفر داخليا من المغرب.
في نهاية الحوار ما هي التوصيات التي تقدميها للدول والمجتمعات لضمان ان يكون المجال المتاح أمام النساء للاشتغال بالسياسة أقرب للمساواة مع الرجال فيما يتعلق بالتمويل للنشاط السياسي والحملات الانتخابية ؟
أولا في المؤسسة التشريعية علينا ان نعمل بجد ونحقق نتائج لنبرز أعمال النساء و فاعلية المرأة في السياسة ونشجع الاخرين على المشاركة من خلال الدفاع عن حقوق المرأة والرجل أيضًا فعندما يرى الناس اننا نحقق نتائج في الدفاع عن حقوق المواطن فهذا سيشجعهم. شيء اخر هو ضرورة توفير أجواء ومناخ مشجع على الانخراط السياسي للمرأة وهذا المناخ سيأتي نتيجة لنضال وتحقيق اشياء مثل لجنة المساواة - فكل هذا من اجل مستقبل مشاركة المرأة في السياسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ