مجتمع المعلومات والمعرفة قضايا في التنمية والتجارة والإصلاح والديمقراطية
تواجه المنطقة العربية العديد من التحديات التي تؤثر في عمليات التنمية والإصلاح والتحول الديمقراطي، بالإضافة إلى التحولات الاقتصادية وإشكاليات الاندماج في التكتلات الإقليمية والعالمية. وقد تم طرح وتناول هذه القضايا في العديد من القمم والمسارات الدولية التي تسارعت وتيرتها في فترة التسعينات حيث تطور مفهوم التنمية ومقاربتها فبات الإنسان يشكل محورها الأساسي، بعد أن كانت تعتمد على النمو الاقتصادي كمؤشر أساسي.
وقد سعت القمم العالمية إلى ربط مسائل التنمية بإشكاليات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتحولات الاقتصادية، والمساواة في النوع الاجتماعي (الجندر) وغيرها، كما أكدت على أهمية اندماج مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية كالنساء، والشباب، والسكان الأصليين، وخاصةً منظمات المجتمع المدني التي أخذ دورها يتزايد بصورة متطردة. وتأتي قمة مجتمع المعلومات والمعرفة[1] لتزيد بعداً جديداً على المفهوم والمقاربة التنموية لتضيف إلى التحديات والفرص عوامل جديدة.
تحاول هذه الورقة إلقاء الضوء على التحديات التنموية التي تعيق بناء مجتمع المعلومات والمعرفة في المنطقة العربية، مع التركيز على الفرص التي يتيحها مجتمع المعلومات والمعرفة في تفعيل وتعزيز العملية التنموية. وما تطرحه هذه الورقة ليس إلا أفكاراً أولية تتناول دور منظمات المجتمع المدني المحتمل في هذا المجال.
([1]) انعقدت المرحلة الأولى من القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف، ديسمبر 2003، لتنعقد المرحلة الثانية في تونس في نوفمبر 2005.
تواجه المنطقة العربية العديد من التحديات التي تؤثر في عمليات التنمية والإصلاح والتحول الديمقراطي، بالإضافة إلى التحولات الاقتصادية وإشكاليات الاندماج في التكتلات الإقليمية والعالمية. وقد تم طرح وتناول هذه القضايا في العديد من القمم والمسارات الدولية التي تسارعت وتيرتها في فترة التسعينات حيث تطور مفهوم التنمية ومقاربتها فبات الإنسان يشكل محورها الأساسي، بعد أن كانت تعتمد على النمو الاقتصادي كمؤشر أساسي.
وقد سعت القمم العالمية إلى ربط مسائل التنمية بإشكاليات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتحولات الاقتصادية، والمساواة في النوع الاجتماعي (الجندر) وغيرها، كما أكدت على أهمية اندماج مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية كالنساء، والشباب، والسكان الأصليين، وخاصةً منظمات المجتمع المدني التي أخذ دورها يتزايد بصورة متطردة. وتأتي قمة مجتمع المعلومات والمعرفة[1] لتزيد بعداً جديداً على المفهوم والمقاربة التنموية لتضيف إلى التحديات والفرص عوامل جديدة.
تحاول هذه الورقة إلقاء الضوء على التحديات التنموية التي تعيق بناء مجتمع المعلومات والمعرفة في المنطقة العربية، مع التركيز على الفرص التي يتيحها مجتمع المعلومات والمعرفة في تفعيل وتعزيز العملية التنموية. وما تطرحه هذه الورقة ليس إلا أفكاراً أولية تتناول دور منظمات المجتمع المدني المحتمل في هذا المجال.
([1]) انعقدت المرحلة الأولى من القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف، ديسمبر 2003، لتنعقد المرحلة الثانية في تونس في نوفمبر 2005.