نموذج لتطوير خطط وطنية معلوماتية للدول العربية
ازدهرت في هذا العصر تقنيات عديدة مثل تقنيات الفضاء وتقنيات الهندسية الوراثية وتقنيات المعلومات … الخ. ورغم تعدد هذه التقنيات إلا أن هذا العصر قد أطلق عليه عصر المعلومات لأن تقنيات المعلومات هي الأكثر تأثيراً على مجمل النشاط البشري. وتقنيات المعلومات هي ذلك المزيج من تقنية معالجة المعلومات وتقنية حفظ المعلومات وتقنية نقل وتوزيع المعلومات. وجميع هذه التقنيات قد شهدت تطوراً كبيراً وسريعاً في السنوات الأخيرة.
ولقد وصل انتشار تقنيات المعلومات إلى مختلف قطاعات المجتمع العصري. فالحاسبات الشخصية قد أصبحت الآن أداة إنتاج أساسية وحيوية لكل فرد في المجتمع يستخدمها لتنظيم جدول أعماله اليومي ولكتابة الأبحاث والتقارير وللاتصال بالآخرين وتبادل المعلومات أو الاتصال بشبكات الحاسبات وبنوك المعلومات لاسترجاع ما يحتاجه من معلومات وبيانات.
ومن أهم نتاج تقنيات المعلوماتية هو ظهور شبكة الإنترنت وبنوك المعلومات العالمية وشبكات خدمات المعلومات.
وتتمتع تقنيات المعلومات بخصائص إيجابية كثيرة لو أمكن الاستفادة منها فإن الدول النامية تستطيع أن تضيق من الفجوة العلمية والتقنية والاقتصادية بينها وبين الدول الأخرى. فهذه التقنية لها تأثير إيجابي كبير يزيد من إنتاجية الفرد والمجتمع. كذلك فإنها تيسر الاستغلال الأمثل للموارد والثروات الشحيحة مع تخفيض الهدر منها، كما أن بإمكانها توفير مناخ يعطى أفضل مردود لرؤوس المال العاملة. وأيضاً فإن هذه التقنية تساعد على حسن التخطيط وعلى اتخاذ القرارات الأصلح والأنسب لحاجة المجتمع.
وإدراكاً لتزايد أهمية تقنيات المعلومات وتطورها المضطرد في المستقبل توجه كثير من العلماء نحو تقديم الدراسات ووضع الاستراتيجيات والخطط لتطوير هذه التقنيات واستخدامها على أفضل وجه ممكن. وقد توجهت العديد من الدول نحو دعم وتنفيذ مثل هذه الدراسات والخطط وظهرت من خلال ذلك تعبيرات اصطلاحية جديدة مثل "خطة وطنية للحوسبة" أو "خطة وطنية للمعلوماتية" أو "استراتيجية معلوماتية" ويقصد بذلك وثيقة أو مجموعة وثائق تلتزم بها الإدارة الحكومية مهمتها تطوير هذه التقنيات بصورة مثلى للمجتمع مع تحديد دور التقنيات المعلوماتية في العلاقة بين المجتمع والنشاط الاقتصادي.
والجدير بالذكر أنه نتيجة للتخطيط الجيد في مجال المعلومات فإن العديد من الدول قد تمكنت من إقامة صناعات معلوماتية تنافس بها صناعات الدول المتقدمة. ومن هنا تبرز أهمية الاستراتيجيات والخطط الوطنية للمعلوماتية ودورها الكبير في تنمية تقنيات المعلومات واستخداماتها في المجتمع بصورة تمكن من الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق رفاهية المجتمعات.
ازدهرت في هذا العصر تقنيات عديدة مثل تقنيات الفضاء وتقنيات الهندسية الوراثية وتقنيات المعلومات … الخ. ورغم تعدد هذه التقنيات إلا أن هذا العصر قد أطلق عليه عصر المعلومات لأن تقنيات المعلومات هي الأكثر تأثيراً على مجمل النشاط البشري. وتقنيات المعلومات هي ذلك المزيج من تقنية معالجة المعلومات وتقنية حفظ المعلومات وتقنية نقل وتوزيع المعلومات. وجميع هذه التقنيات قد شهدت تطوراً كبيراً وسريعاً في السنوات الأخيرة.
ولقد وصل انتشار تقنيات المعلومات إلى مختلف قطاعات المجتمع العصري. فالحاسبات الشخصية قد أصبحت الآن أداة إنتاج أساسية وحيوية لكل فرد في المجتمع يستخدمها لتنظيم جدول أعماله اليومي ولكتابة الأبحاث والتقارير وللاتصال بالآخرين وتبادل المعلومات أو الاتصال بشبكات الحاسبات وبنوك المعلومات لاسترجاع ما يحتاجه من معلومات وبيانات.
ومن أهم نتاج تقنيات المعلوماتية هو ظهور شبكة الإنترنت وبنوك المعلومات العالمية وشبكات خدمات المعلومات.
وتتمتع تقنيات المعلومات بخصائص إيجابية كثيرة لو أمكن الاستفادة منها فإن الدول النامية تستطيع أن تضيق من الفجوة العلمية والتقنية والاقتصادية بينها وبين الدول الأخرى. فهذه التقنية لها تأثير إيجابي كبير يزيد من إنتاجية الفرد والمجتمع. كذلك فإنها تيسر الاستغلال الأمثل للموارد والثروات الشحيحة مع تخفيض الهدر منها، كما أن بإمكانها توفير مناخ يعطى أفضل مردود لرؤوس المال العاملة. وأيضاً فإن هذه التقنية تساعد على حسن التخطيط وعلى اتخاذ القرارات الأصلح والأنسب لحاجة المجتمع.
وإدراكاً لتزايد أهمية تقنيات المعلومات وتطورها المضطرد في المستقبل توجه كثير من العلماء نحو تقديم الدراسات ووضع الاستراتيجيات والخطط لتطوير هذه التقنيات واستخدامها على أفضل وجه ممكن. وقد توجهت العديد من الدول نحو دعم وتنفيذ مثل هذه الدراسات والخطط وظهرت من خلال ذلك تعبيرات اصطلاحية جديدة مثل "خطة وطنية للحوسبة" أو "خطة وطنية للمعلوماتية" أو "استراتيجية معلوماتية" ويقصد بذلك وثيقة أو مجموعة وثائق تلتزم بها الإدارة الحكومية مهمتها تطوير هذه التقنيات بصورة مثلى للمجتمع مع تحديد دور التقنيات المعلوماتية في العلاقة بين المجتمع والنشاط الاقتصادي.
والجدير بالذكر أنه نتيجة للتخطيط الجيد في مجال المعلومات فإن العديد من الدول قد تمكنت من إقامة صناعات معلوماتية تنافس بها صناعات الدول المتقدمة. ومن هنا تبرز أهمية الاستراتيجيات والخطط الوطنية للمعلوماتية ودورها الكبير في تنمية تقنيات المعلومات واستخداماتها في المجتمع بصورة تمكن من الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق رفاهية المجتمعات.