تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تُحفة الشرعبية وعاتكة الشامي ورضية إحسان قدنه... عن هوية الحراك النسوي في اليمن

الاخبار

Submitted by editor1 on
Back

تُحفة الشرعبية وعاتكة الشامي ورضية إحسان قدنه... عن هوية الحراك النسوي في اليمن

Source: تُحفة الشرعبية وعاتكة الشامي ورضية إحسان قدنه... عن هوية الحراك النسوي في اليمن

النسوية الغربية أسّست لفكرٍ حقوقي عالمي إذ كانت النظرية النسوية عنصراً هاماً في ظهور الحِراكات النسوية المختلفة التي تأثرت بها، منها الحراك النسوي في جنوب اليمن المحتل من قبل الاستعمار البريطاني. فقد ظهرت ملامح الحراك النسوي فيه مُبكراً في ثلاثينيات القرن العشرين وتصاعد بوتيرة عالية، وتناول حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما فيها حق التصويت، وحق التعليم والعمل والمشاركة السياسية، وفق كتاب "المرأة في عدن في مرحلة ما قبل الاستقلال الوطني".

ولم يكن الخطاب النسوي يصدر عن النساء فقط، بل أيضاً من الرجال الذين قادوا حملات التنوير في المجتمع الجنوبي. ظهر ذلك الخطاب مع ظهور الصحف الأهلية في عدن مطلع أربعينيات القرن العشرين حين نادى المثقفون من خلال تلك الصحف بحق التعليم وأهميته للفتيات، لينتج عن ذلك تأسيس أول مدرسة حكومية للفتيات عام 1941 بجهود رائدة التعليم النسائي في الجنوب، نور حيدر، والتي كانت تدرِّس الفتيات في منزل والدها وفي منزلها لسنوات بل وتذهب إلى المنازل لتقنع الأهالي بتدريس بناتهم.

انقر هنا لقراءة بقية التقرير المنشور في موقع رصيف22 بتاريخ 24 مايو، 2024

وسومات

إقليم
عن هوية الحراك النسوي في اليمن

النسوية الغربية أسّست لفكرٍ حقوقي عالمي إذ كانت النظرية النسوية عنصراً هاماً في ظهور الحِراكات النسوية المختلفة التي تأثرت بها، منها الحراك النسوي في جنوب اليمن المحتل من قبل الاستعمار البريطاني. فقد ظهرت ملامح الحراك النسوي فيه مُبكراً في ثلاثينيات القرن العشرين وتصاعد بوتيرة عالية، وتناول حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما فيها حق التصويت، وحق التعليم والعمل والمشاركة السياسية، وفق كتاب "المرأة في عدن في مرحلة ما قبل الاستقلال الوطني".

ولم يكن الخطاب النسوي يصدر عن النساء فقط، بل أيضاً من الرجال الذين قادوا حملات التنوير في المجتمع الجنوبي. ظهر ذلك الخطاب مع ظهور الصحف الأهلية في عدن مطلع أربعينيات القرن العشرين حين نادى المثقفون من خلال تلك الصحف بحق التعليم وأهميته للفتيات، لينتج عن ذلك تأسيس أول مدرسة حكومية للفتيات عام 1941 بجهود رائدة التعليم النسائي في الجنوب، نور حيدر، والتي كانت تدرِّس الفتيات في منزل والدها وفي منزلها لسنوات بل وتذهب إلى المنازل لتقنع الأهالي بتدريس بناتهم.

انقر هنا لقراءة بقية التقرير المنشور في موقع رصيف22 بتاريخ 24 مايو، 2024

وسومات

إقليم