لا تشكّل المعلومات أي عائق إذ أنها متوفرة دومًا. إلا أن الحاجة كبيرة للموارد التي تتوفر بشكل عام عندما تتقدمين في المسيرة السياسية. يجب أن تشمل أي حملة إنتخابية مدروسة عددًا من الأشخاص المسؤولين عن جمع التبرعات أي من الذين يعلمون "أي أبواب يجب طرقها
Interview
على النساء بناء شبكات الدعم للنساء على ألا تُستخدم كذريعة لإقصاء النساء الأخريات عن السياسة.
انتُخبت السيّدة "يلم-فالن" وهي في االخامسة والعشرين من العمر، نائبًا في البرلمان السويدي. بعض مضيّ خمس سنوات، وصلت إلى مجلس الوزراء وكانت الأصغر سنًّا من بين النواب الذين شغلوا منصبًا وزاريًّا في تاريخ السويد.
السيّدة "ويني بيانييما" هي مديرة فريق الجنسانيّة التابع لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، مكتب السياسة الإنمائيّة، وقد انتُخبت لثلاث ولايات في البرلمان في أوغندا كما أسّست تجمّع النساء في البرلمان.
أنصح الرجال في عالم السياسة أن يتواصلوا ويتحاوروا مع كلّ امرأة قد يظنونها أهلاً للترشّح للانتخابات إن حظيت بالدعم والتشجيع، فمن شأن ذلك أن يؤدي في نهاية المطاف إلى ازدياد عدد النساء في السياسيّة.
كنتُ امرأة إفريقية تقليدية، تربّيت على فكرة أنّ السياسة حكرٌ على الرجال، ورفضت الترشّح. لكن في نهاية المطاف، ترشّحت من أجل حزبي، إذ اعتقدت أن بقائي خارج الميدان السياسي غير عادل. لذا قبلت وقرّرت أن أترشّح للانتخابات.
"... يفترض التجديد فتح مسارات إضافية للنساء والشابات، لا سيّما في الميدان السياسي، فيُغرَمنَ بالسياسة ويعتبرنها حيّزًا لا يتيح لهنّ أن يكنّ سياسيات فحسب، بل ويرضي طموحهنّ على كافة الأصعدة".
"إن الترشح للإنتخابات ليس الطريق الوحيد ليكون المرء ناشطًا في السياسة، بل بإمكانه أن ينخرط في السياسة من خلال الموسيقى والمسرح والفن والكتابة على الجدران والنشاط الحزبي، وجميعها ترتدي شرعيةً أكبر بالنسبة إلى الشباب. لكننا لا نعارض السياسة الرسمية إذ هي المساحة التي تتخذ فيها القرارات.
"... نواجه تحديًا لا يقتصر على بوليفيا بل يطال كل المنطقة، وهو أن نتمكّن كمناصرات النسائية منذ وقت طويل أن نمرر الشعلة إلى النساء الشابات وأن نعمل معهن لنعزّز قيادتهن. علينا أن نفسح المجال أمام الأجيال الجديدة وإنه لتحدٍ كبير.
Pagination
- Previous page
- Page 2
- Next page