ساوداتو دمبليه كامارا
يبدو ان الازمه الليبية قد كان لها نتائج كارثية لدول الساحل. هل يمكنك مساعدتنا فى فهم اسباب التمرد الحالى فى شمال مالى؟
ان ما يحدث فى مالى , وهى.دولة ديمقراطية تحترم دستورها, شىء مؤسف .خاصة وان الانتخابات الرئاسية تتم بعد بضعة اسابيع , بالتحديد فى 29 ابريل . ان هذا التمرد فى شمال مالى يسمى تمرد الطوارق,ولكنه فى الحقيقة يشمل الطوارق والفولة والسونغاى. وقد تأثر هذا التمرد بالازمة الليبية. يطالب المتمردين بالانفصال أو على اى حال الحكم الذاتى للمنطقة الشمالية,التى يسمونها ازاود والتى تمتد لما بعد حدود مالى. تم توقيع اتفاقية عام 1992 كجزء من احتفالية "شعلة السلام" التي سجلت نهاية العداء. ثم انضم الاف المتمردين الى القوات المسلحة.وتم اتخاذ اجراءات تفضيلية لصالح اهل شمال مالي بهدف تشجيعهم على المشاركة فى عملية السلام. وفي وقت لاحق تم توقيع اتفاق الجزائر في عام 2009 عقب سلسلة من الهجمات وتبدد بعد ذلك التوتر الى ان سقط القذافى.وهذا ادى الى عودة للطوارق الذين كانو يحاربون فى قوات القذافى الى موطنهم الاصلي.وللاسف عادوا مدججين بالسلاح. بعضهم ترك اسلحته على الحدود والبعض الاخر
كان لسقوط اثار وخيمة.وثقت الحكومة فى هؤلاء الماليين باعتبارهم عادوا هربا من النزاع فى ليبيا. لم نكن نتصور ان يستخدموا السلاح ضدنا. واليوم انتقلت أسر عديدة الى صحراء الجزائر وموريتانيا وبوركينافاسو. بالاضافة الى وصول هذه الاعداد الكبيرة من القوات الليبية,فإن قوات القاعده العاملة فى المغرب الاسلامى التى اخذت العديد من الرهائن الغربيين. وذلك زاد من عدم استقرار فى المنطقة.
بصفتك امرأة تعمل بالسياسه فى هذا الجو الذى يسوده التوتر. ما هى الخطوات التى ترين انها تضمن مشاركة المرأة فى الانتخابات مستقبلا؟
يجب ان تتم الانتخابات.والا فان القوات المسلحة سوف تتولى السلطة. فالدستور لا يعترف بالقوة القهرية. و بالنسية للنساء يجب اتخاذ خطوات نحو تدريبهن ودمجهن.. اعتقد ان الشبكات مثل "شبكة النساء الناشطات في السياسة" .يمكنها مساعدتنا فى هذا النحو. يجب الا تدع النساء الخشية تتسلل إليهم من العنف المادى واللفظى . اذا كانت المشاركة فى الانتخابات ضعيفة او تعرضت الانتخابات للخطر فان ذلك سيكون نصرا للمتمردين. يجب ألا تبقى النساء على هامش العملية الانتخابية. اذا لم نذهب الى صناديق الاقتراع سيكون ذلك انتكاسا لديمقراطيتنا .بعد لقائى معكم سأكرس بنفسى من أجل زيادة الوعى بين النساء ,لانه لابد من مشاركة كل اهل مالى لضمان عملية انتخابات رئاسية وتشريعية سليمة. وفى حالة الجمعية الوطنية فقد تكاتفنا لتأييد الحكومة فيما يتعلق بالنفقات اللازمة للحرب. كما وجهنا اسئلة لعدد من وزراء الحكومة .
ما هى النصيحة التى تقدميها للنساء فى العالم العربى اللاتى بدأن التحول ناحية الديمقراطية ؟
ما استطيع ان اقوله لهن هو ان يصمدن ويكافحن , خاصة وقد حققت "التيارات الاسلامية " تقدما فى معظم البلاد التى عاشت الربيع العربى . لقد كانت النساء ناشطات للغاية فى المطالبة بالديمقراطية في كل البلاد. لذا لايجوز تهميشهن من العملية الديموقراطية . ويجب ألا تخوض النساء في معركة ضد الرجال ولكن عليهن الاضطلاع بدور مكمل . أشجعهن على المضي في سعيهن من أجل الحرية والعدالة والمساواة. أتمنى ان يستمر دافعهم من اجل شغل نفس المكانة كالرجال. واخواتهن في مالي يؤيدهن.
يبدو ان الازمه الليبية قد كان لها نتائج كارثية لدول الساحل. هل يمكنك مساعدتنا فى فهم اسباب التمرد الحالى فى شمال مالى؟
ان ما يحدث فى مالى , وهى.دولة ديمقراطية تحترم دستورها, شىء مؤسف .خاصة وان الانتخابات الرئاسية تتم بعد بضعة اسابيع , بالتحديد فى 29 ابريل . ان هذا التمرد فى شمال مالى يسمى تمرد الطوارق,ولكنه فى الحقيقة يشمل الطوارق والفولة والسونغاى. وقد تأثر هذا التمرد بالازمة الليبية. يطالب المتمردين بالانفصال أو على اى حال الحكم الذاتى للمنطقة الشمالية,التى يسمونها ازاود والتى تمتد لما بعد حدود مالى. تم توقيع اتفاقية عام 1992 كجزء من احتفالية "شعلة السلام" التي سجلت نهاية العداء. ثم انضم الاف المتمردين الى القوات المسلحة.وتم اتخاذ اجراءات تفضيلية لصالح اهل شمال مالي بهدف تشجيعهم على المشاركة فى عملية السلام. وفي وقت لاحق تم توقيع اتفاق الجزائر في عام 2009 عقب سلسلة من الهجمات وتبدد بعد ذلك التوتر الى ان سقط القذافى.وهذا ادى الى عودة للطوارق الذين كانو يحاربون فى قوات القذافى الى موطنهم الاصلي.وللاسف عادوا مدججين بالسلاح. بعضهم ترك اسلحته على الحدود والبعض الاخر
كان لسقوط اثار وخيمة.وثقت الحكومة فى هؤلاء الماليين باعتبارهم عادوا هربا من النزاع فى ليبيا. لم نكن نتصور ان يستخدموا السلاح ضدنا. واليوم انتقلت أسر عديدة الى صحراء الجزائر وموريتانيا وبوركينافاسو. بالاضافة الى وصول هذه الاعداد الكبيرة من القوات الليبية,فإن قوات القاعده العاملة فى المغرب الاسلامى التى اخذت العديد من الرهائن الغربيين. وذلك زاد من عدم استقرار فى المنطقة.
بصفتك امرأة تعمل بالسياسه فى هذا الجو الذى يسوده التوتر. ما هى الخطوات التى ترين انها تضمن مشاركة المرأة فى الانتخابات مستقبلا؟
يجب ان تتم الانتخابات.والا فان القوات المسلحة سوف تتولى السلطة. فالدستور لا يعترف بالقوة القهرية. و بالنسية للنساء يجب اتخاذ خطوات نحو تدريبهن ودمجهن.. اعتقد ان الشبكات مثل "شبكة النساء الناشطات في السياسة" .يمكنها مساعدتنا فى هذا النحو. يجب الا تدع النساء الخشية تتسلل إليهم من العنف المادى واللفظى . اذا كانت المشاركة فى الانتخابات ضعيفة او تعرضت الانتخابات للخطر فان ذلك سيكون نصرا للمتمردين. يجب ألا تبقى النساء على هامش العملية الانتخابية. اذا لم نذهب الى صناديق الاقتراع سيكون ذلك انتكاسا لديمقراطيتنا .بعد لقائى معكم سأكرس بنفسى من أجل زيادة الوعى بين النساء ,لانه لابد من مشاركة كل اهل مالى لضمان عملية انتخابات رئاسية وتشريعية سليمة. وفى حالة الجمعية الوطنية فقد تكاتفنا لتأييد الحكومة فيما يتعلق بالنفقات اللازمة للحرب. كما وجهنا اسئلة لعدد من وزراء الحكومة .
ما هى النصيحة التى تقدميها للنساء فى العالم العربى اللاتى بدأن التحول ناحية الديمقراطية ؟
ما استطيع ان اقوله لهن هو ان يصمدن ويكافحن , خاصة وقد حققت "التيارات الاسلامية " تقدما فى معظم البلاد التى عاشت الربيع العربى . لقد كانت النساء ناشطات للغاية فى المطالبة بالديمقراطية في كل البلاد. لذا لايجوز تهميشهن من العملية الديموقراطية . ويجب ألا تخوض النساء في معركة ضد الرجال ولكن عليهن الاضطلاع بدور مكمل . أشجعهن على المضي في سعيهن من أجل الحرية والعدالة والمساواة. أتمنى ان يستمر دافعهم من اجل شغل نفس المكانة كالرجال. واخواتهن في مالي يؤيدهن.