الناشطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستقين الدروس من تونس في تعاطيهم مع حقوق المرأة بعد الثورة
Source:
ذا ألقينا نظرة خاطفة على وضع حقوق النساء في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد الثورات، سيتضح لنا أن الثورات التي أطاحت بالأنظمة الاستبدادية في تونس ومصر واليمن لم تحقق سوى انتصارات ضئيلة لمناصري العدالة المتعلقة بالنوع الإجتماعي.
هذا الأمر يمثل أمراً مثيراً للقلق للناشطة السورية صباح الحلاق من رابطة النساء السوريات، وهي إحدى سبع ناشطات شاركن في تدريب عملي لمدة أسبوع جرى في تونس نظمه مؤخراً المركز الدولي للعدالة الانتقالية.
وتقول صباح الحلاق، "يجب علينا إعداد أنفسنا بشأن الدور الذي يمكننا أن نؤديه كنساء، بحيث أن كل خطوة نقوم بها خلال المرحلة الانتقالية تضمن مشاركة النساء من أجل إعمال حقوقهن".
وقد شارك في التدريب العملي نساء من مصر واليمن وسوريا وليبيا، بغية الاطلاع عن كثب على التجربة التونسية الناشئة في مجال العدالة الانتقالية، بما في ذلك طرق معالجة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتجارب النساء.
ذا ألقينا نظرة خاطفة على وضع حقوق النساء في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد الثورات، سيتضح لنا أن الثورات التي أطاحت بالأنظمة الاستبدادية في تونس ومصر واليمن لم تحقق سوى انتصارات ضئيلة لمناصري العدالة المتعلقة بالنوع الإجتماعي.
هذا الأمر يمثل أمراً مثيراً للقلق للناشطة السورية صباح الحلاق من رابطة النساء السوريات، وهي إحدى سبع ناشطات شاركن في تدريب عملي لمدة أسبوع جرى في تونس نظمه مؤخراً المركز الدولي للعدالة الانتقالية.
وتقول صباح الحلاق، "يجب علينا إعداد أنفسنا بشأن الدور الذي يمكننا أن نؤديه كنساء، بحيث أن كل خطوة نقوم بها خلال المرحلة الانتقالية تضمن مشاركة النساء من أجل إعمال حقوقهن".
وقد شارك في التدريب العملي نساء من مصر واليمن وسوريا وليبيا، بغية الاطلاع عن كثب على التجربة التونسية الناشئة في مجال العدالة الانتقالية، بما في ذلك طرق معالجة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتجارب النساء.