شهد عام 2013 حراكاً على مستوى القرارات والمشاريع التي تعنى بواقع المرأة العراقية، وتبني منظمات المجتمع المدني قضايا العنف والاضطهاد وتعديل قانون الاحوال الشخصية والتمثيل والصلاحيات وغيرها.
وتقول الناشطة المدنية شذا كريم ان المرأة كان لها حضور بارز على مختلف الاصعدة عام 2013، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحقوق المدنية.
لكن مديرة معهد المرأة القيادية أسماء حميد تقول انه بالرغم من هذا الحراك إلا أن واقع المرأة العراقية لم يشهد تغيّراً واضحاً، مشيرة الى ان الثقافة السائدة في المجتمع العراقي، تسعى الى عزل المرأة في مختلف جوانب الحياة بحجة العادات والتقاليد العشائرية والمعتقدات الدينية.
وعلى صعيد الكوتا والتمثيل في البرلمان، تضيف حميد ان هذا الأمر ظل بحاجة إلى استراتيجية واضحة، لأن المرأة مازالت أساس الجدل في قضية المساواة مع الرجل، والمشاركة الحقيقية في صنع القرار.
شهد عام 2013 حراكاً على مستوى القرارات والمشاريع التي تعنى بواقع المرأة العراقية، وتبني منظمات المجتمع المدني قضايا العنف والاضطهاد وتعديل قانون الاحوال الشخصية والتمثيل والصلاحيات وغيرها.
وتقول الناشطة المدنية شذا كريم ان المرأة كان لها حضور بارز على مختلف الاصعدة عام 2013، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحقوق المدنية.
لكن مديرة معهد المرأة القيادية أسماء حميد تقول انه بالرغم من هذا الحراك إلا أن واقع المرأة العراقية لم يشهد تغيّراً واضحاً، مشيرة الى ان الثقافة السائدة في المجتمع العراقي، تسعى الى عزل المرأة في مختلف جوانب الحياة بحجة العادات والتقاليد العشائرية والمعتقدات الدينية.
وعلى صعيد الكوتا والتمثيل في البرلمان، تضيف حميد ان هذا الأمر ظل بحاجة إلى استراتيجية واضحة، لأن المرأة مازالت أساس الجدل في قضية المساواة مع الرجل، والمشاركة الحقيقية في صنع القرار.