تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نساء مصر يودّعن «عاماً ثقيلاً» ... ويهتفن «ليس في الإمكان أسوأ مما كان»!

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

نساء مصر يودّعن «عاماً ثقيلاً» ... ويهتفن «ليس في الإمكان أسوأ مما كان»!

Source:

سنة 2013 لم تكن كبيسة من حيث عدد الأيام، لكنها بدأت كبيسة على المرأة المصرية، وانتصفت وهي تتأرجح بين «الكبس واللبس»، وتلملم حاجاتها استعداداً للرحيل وأملاً ضبابياً يلوح في الأفق لأنه ليس في الإمكان أسوأ مما كان!
كان الوضع بالغ السوء للمرأة المصرية مع مطلع 2013! استهلت السنة بإرهاصات ما جرى في الأيام الأخيرة من عام 2012 أمام قصر الاتحادية، حيث تصدى أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» للنساء والفتيات اللاتي توجهن إلى محيط القصر للاعتراض على الإعلان الدستوري الجائر الذي أصدرته الذراع الرئاسية للجماعة، وذلك بالتكميم والسبّ والضرب.
البداية الثورية النسائية كانت سمة العام، وكذلك الحال لردّ تيارات الإسلام السياسي التي كانت حاكمة والذي ظل يصول ويجول في فلك النساء غير الملتزمات اللاتي تجرأن بالنزول إلى الشارع والهتاف ضد أمير المؤمنين (الرئيس المخلوع الدكتور محمد مرسي) وجماعة تحتكر الدين والفتوى والتحريم والتحليل، وحيث إن مكان المرأة الطبيعي هو البيت، وحيث إن صوتها عورة، وبما إن نزولها الشارع يعني استحلالها، فقد جرى العرف الإخواني على مجابهة خروج المرأة المصرية غير المنتمية للإسلام السياسي بالإخراس أو الضرب أو التحرّش تأديباًلها وتهذيباً لأخلاقها

ندعوكم لقراءة المقال المنشور بتاريخ 24 ديسمبر 2013 

أخبار

سنة 2013 لم تكن كبيسة من حيث عدد الأيام، لكنها بدأت كبيسة على المرأة المصرية، وانتصفت وهي تتأرجح بين «الكبس واللبس»، وتلملم حاجاتها استعداداً للرحيل وأملاً ضبابياً يلوح في الأفق لأنه ليس في الإمكان أسوأ مما كان!
كان الوضع بالغ السوء للمرأة المصرية مع مطلع 2013! استهلت السنة بإرهاصات ما جرى في الأيام الأخيرة من عام 2012 أمام قصر الاتحادية، حيث تصدى أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» للنساء والفتيات اللاتي توجهن إلى محيط القصر للاعتراض على الإعلان الدستوري الجائر الذي أصدرته الذراع الرئاسية للجماعة، وذلك بالتكميم والسبّ والضرب.
البداية الثورية النسائية كانت سمة العام، وكذلك الحال لردّ تيارات الإسلام السياسي التي كانت حاكمة والذي ظل يصول ويجول في فلك النساء غير الملتزمات اللاتي تجرأن بالنزول إلى الشارع والهتاف ضد أمير المؤمنين (الرئيس المخلوع الدكتور محمد مرسي) وجماعة تحتكر الدين والفتوى والتحريم والتحليل، وحيث إن مكان المرأة الطبيعي هو البيت، وحيث إن صوتها عورة، وبما إن نزولها الشارع يعني استحلالها، فقد جرى العرف الإخواني على مجابهة خروج المرأة المصرية غير المنتمية للإسلام السياسي بالإخراس أو الضرب أو التحرّش تأديباًلها وتهذيباً لأخلاقها

ندعوكم لقراءة المقال المنشور بتاريخ 24 ديسمبر 2013 

أخبار

Upcoming Event:

رؤى تقاطعية حول المسار الانتخابي في تونس

تتشرف جمعية أصوات نساء باسم الديناميكية النسوية بدعوتكم(ن) لحضور ندوة تحت عنوان " رؤى تقاطعية حول المسار الانتخابي في تونس" بالشراكة مع جمعية مراقبون، البوصلة والجمعية التونسية للقانون الدستوري وذلك…

Explore
Event Countdown
النهوض بالمشاركة السياسية للمرأة كأداة لتعزيز المساواة بين الجنسين
Explore
Qatar Foundation
ورشة عمل بعنوان "تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية في دولة قطر"
Explore