"القوانين التي تُسوي مكانة النساء بمكانة الرجال تشجع على الزنى"، تقول أم آمنة وهي امرأة تونسية لا تذكر اسمها الحقيقي في مقابلة مع صحيفة "الحياة". "إن هدف هذه القوانين أن تستغل جسم المرأة عوض حرية مزيفة". تنتمي أم آمنة الى الجماعة السلفية التونسية، فلا عجب اذا أن تعترض على قوانين المساواة التي شُرعت في تونس في 1956 بعد أن أعلنت الاستقلال فورا. لكن تلك القوانين التي هي الأكثر تقدما في الشرق الاوسط العربي تراها النساء المتدينات بعامة والسلفيات بخاصة مُضرة بايمانهن وطريقة عيشهن. فالقوانين المتعلقة بمكانة المرأة مثلا تمنع تعدد الزوجات، وتمنح النساء حقا كاملا في أبنائهن في حال موت الزوج وتجعل سن الزواج يقف على 17 سنة في حين أن الزواج مشروط بموافقة المرأة. وفي سنة 1981 سُن القانون الذي يمنع النساء من وضع أغطية الرؤوس في مؤسسات عامة وفي الجامعات، ويوزعون في المراكز الصحية حبوب منع الحمل بالمجان.
"القوانين التي تُسوي مكانة النساء بمكانة الرجال تشجع على الزنى"، تقول أم آمنة وهي امرأة تونسية لا تذكر اسمها الحقيقي في مقابلة مع صحيفة "الحياة". "إن هدف هذه القوانين أن تستغل جسم المرأة عوض حرية مزيفة". تنتمي أم آمنة الى الجماعة السلفية التونسية، فلا عجب اذا أن تعترض على قوانين المساواة التي شُرعت في تونس في 1956 بعد أن أعلنت الاستقلال فورا. لكن تلك القوانين التي هي الأكثر تقدما في الشرق الاوسط العربي تراها النساء المتدينات بعامة والسلفيات بخاصة مُضرة بايمانهن وطريقة عيشهن. فالقوانين المتعلقة بمكانة المرأة مثلا تمنع تعدد الزوجات، وتمنح النساء حقا كاملا في أبنائهن في حال موت الزوج وتجعل سن الزواج يقف على 17 سنة في حين أن الزواج مشروط بموافقة المرأة. وفي سنة 1981 سُن القانون الذي يمنع النساء من وضع أغطية الرؤوس في مؤسسات عامة وفي الجامعات، ويوزعون في المراكز الصحية حبوب منع الحمل بالمجان.