على مدار 4 أعوام، وعبر أنشطة وفعاليات مختلفة، عملت حملة "هي تقود" لتعزز مشاركة المرأة وتأثيرها في صنع القرار الفلسطيني.
وتؤكد وسام جودة، منسقة المناصرة بمركز شؤون المرأة الذي أطلق حملة "هي تقود"، أن الحملة جاءت لتتوج فعاليات مشروع تعزيز مشاركة المرأة وتأثيرها في صنع القرار السياسي الرسمي وغير الرسمي، الذي استمرت فعالياته لمدة 4 سنوات من العمل الجاد مع الشابات.
وأشارت "جودة"، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إلى اختيار 50 مشاركة خضعن لتدريبات مكثفة تناولت حقوق المرأة، ومهارات القيادة، ومهارات بناء الذات، ومهارات العرض والتقديم، ومهارات التفاوض.
هذا هو الهدف
وبينت أن الهدف الأساسي من تنفيذ المشروع هو تعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار السياسي الرسمي وغير الرسمي، وتكثيف العمل مع الشابات، لبناء نموذج مشرف من القيادات النسوية الشابة.
وذكرت أن ذلك يتم من خلال مجالس الظل التي أسسها المركز بالتعاون والشراكة مع البلديات الخمس الرئيسية في قطاع غزة، أو عبر إشراكهن في العمل المجتمعي والمؤسساتي على مستوى المنظمات الأهلية والرسمية وغير الرسمية.
وقالت إن الاستدامة على المطالبة بحقوق المرأة هي أساس عملنا، رغم الظروف والواقع المعقد الذي تعيشه المنطقة عامة وقطاع غزة خاصة.
ويبلغ عدد السكان المقدر في فلسطين منتصف عام 2020، حوالي 5.10 مليون فرد بينهم 2.51 مليون أنثى، بنسبة 49%.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العين الاخبارية بتاريخ 8 يناير 2021