حوار مع راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية
على إثر الحكم القضائي الاستعجالي الصادر ضدّ رئيسة الإتحاد الوطني التونسي للمرأة السّابقة خيرة بن لاغة، والذي تمّ بعده تنحيتها من منصبها وتولّي راضية الجربي لمهامّها في شهر آب 2012، بدأ الإتحــــــاد يجهّز لمؤتمره الانتخابي لتشكيل الهيئة الرسمية الذي سيكون يوم 30 أيلول 2012.
" وكالة أخبار المرأة " انتقلت لمقر الاتحاد لتلتقي برئيسته راضية الجربي، في جلسة مطوّلة حضرت فيها كل من مفيدة بوزويتة النائبة الجهوية عن جهة الوردية، مفيدة بلغيث العضوة بالهيئة الانتقالية للاتحاد وفالحة بوزكورة عضوة اللجنة الوطنية المستقلة لإعداد المؤتمر. كان الحديث في هذه الجلسة بالأساس عن الاتحاد بين تاريخه وما ينتظره اليوم من تحديات بعد تنحية رئيسة السابقة، وما ينتظر المرأة التونسية اليوم من تحديات في ظل التحولات السياسية والاجتماعية العميقة التي تعرفها تونس.
خلال الجلسة أشرن لي الحاضرات بأن المكتب عندما استلمنه كان ملغّما بكاميرات المراقبة وأجهزة التنصّت، مما أصابني بالذهول فابتسمت إحداهنّ ووصفته بمكتب لجهاز المخابرات وقالت "كأنه مكتب للسي آي إي". كما كانت خيرة لاغة تضع ثلاث كاتبات على ذمّتها. المكتب اليوم صار يعجّ بنشاط يبرز من خلال الطموح الواضح لهذه النساء من أجل إعادة إحياء الإتحاد بشكل يضمن إنجاز مشاريع بنّاءة للمرأة التونسية.
على إثر الحكم القضائي الاستعجالي الصادر ضدّ رئيسة الإتحاد الوطني التونسي للمرأة السّابقة خيرة بن لاغة، والذي تمّ بعده تنحيتها من منصبها وتولّي راضية الجربي لمهامّها في شهر آب 2012، بدأ الإتحــــــاد يجهّز لمؤتمره الانتخابي لتشكيل الهيئة الرسمية الذي سيكون يوم 30 أيلول 2012.
" وكالة أخبار المرأة " انتقلت لمقر الاتحاد لتلتقي برئيسته راضية الجربي، في جلسة مطوّلة حضرت فيها كل من مفيدة بوزويتة النائبة الجهوية عن جهة الوردية، مفيدة بلغيث العضوة بالهيئة الانتقالية للاتحاد وفالحة بوزكورة عضوة اللجنة الوطنية المستقلة لإعداد المؤتمر. كان الحديث في هذه الجلسة بالأساس عن الاتحاد بين تاريخه وما ينتظره اليوم من تحديات بعد تنحية رئيسة السابقة، وما ينتظر المرأة التونسية اليوم من تحديات في ظل التحولات السياسية والاجتماعية العميقة التي تعرفها تونس.
خلال الجلسة أشرن لي الحاضرات بأن المكتب عندما استلمنه كان ملغّما بكاميرات المراقبة وأجهزة التنصّت، مما أصابني بالذهول فابتسمت إحداهنّ ووصفته بمكتب لجهاز المخابرات وقالت "كأنه مكتب للسي آي إي". كما كانت خيرة لاغة تضع ثلاث كاتبات على ذمّتها. المكتب اليوم صار يعجّ بنشاط يبرز من خلال الطموح الواضح لهذه النساء من أجل إعادة إحياء الإتحاد بشكل يضمن إنجاز مشاريع بنّاءة للمرأة التونسية.