التقرير الوطني لجمهورية السودان بيجين +15
إن المرأة السودانية لها تاريخ حافل ونشاط مشهود في البناء الوطني وعلى كافة المستويات وقد ظلت تؤدي دورها تجاه أسرتها ومجتمعها وتسهم بجدارة في مجالات التعليم والصحة ومكافحة الأمية ومناهضة الفقر ومجالات التنمية القاعدية وترسيخ دعائم السلام وإيماناً للدور الفاعل الذي تقوم به المرأة فقد أكدت الدولة على دفع حركة المرأة في الشأن العام وتعظيم دورها في عملية التغيير وإحداث التنمية الشاملة والمتوازنة.
كما أولت الدولة اهتماماً كبيراً بالمرأة والارتقاء بأوضاعها تقديراً للدور الرئيسي والهام كشريك أصيل في بناء المجتمع وصونه والحفاظ على تقدمه وتماسك نسيجه الاجتماعي حيث تشكل المرأة رأس الرمح لقضايا السلام والحوار الاجتماعي والتعايش السلمي فهي تمثل مستودع القيم وحامية السلام وركيزة التنمية، وقد بذلت الكثير من الجهود على المستوى الرسمي والطوعي وعلى المستوى المركزي والولائي.
عليه يجيء هذا التقرير متضمناً للجهود التي بذلت في شأن تمكين المرأة في كافة المجالات التي تعمل على تنميتها وذلك للفترة من العام 2004-2009م, ويتناول هذا التقرير الوضع الراهن للمرأة موضحاً للمكاسب مبيناً نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتحديات والجهود المبذولة في انفاذ السياسات الداعمة لتمكين المرأة وصولاً لتقييم ما تم تنفيذه وبيان الموقف لتحديد المسار مواكبة للمستجدات وبلوغاً للأهداف المنشودة, إضافة إلى انه يمثل رداً على الاستبيان الموجه إلى الحكومات بشأن تنفيذ منهاج عمل بيجين+15 ونتائج الدورة "23" وقد تم التركيز على عدد من المجالات ذات أولوية لتمكين المرأة السودانية من بين الاثني عشر مجالاً ويتكون التقرير من أربعة أجزاء كما تم تحديدها في الاستبيان:
1- الجزء الأول ويتناول عرض الإنجازات الرئيسية والعقبات التي واجهتها أثناء تنفيذ منهاج العمل والوثيقة الختامية للدورة الاستثنائية الثالثة والعشرين للجمعية العامة .
2- الجزء الثاني ويشتمل على الإنجازات في مجالات الاهتمام الحاسمة والمجالات ذات الأولوية إضافة إلى موجز للدروس المستفادة .
3- الجزء الثالث التنمية المؤسسية أو الهياكل والتدابير التي اتخذها السودان دعماً لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (الآليات المؤسسية للنهوض بالمرأة ).
أما فيما يختص بالجزء الرابع والذي يشتمل على أهم التحديات والعقبات التي ما زالت قائمة إضافة إلى خطط العمل والمبادرات المستقبلية.
إن المرأة السودانية لها تاريخ حافل ونشاط مشهود في البناء الوطني وعلى كافة المستويات وقد ظلت تؤدي دورها تجاه أسرتها ومجتمعها وتسهم بجدارة في مجالات التعليم والصحة ومكافحة الأمية ومناهضة الفقر ومجالات التنمية القاعدية وترسيخ دعائم السلام وإيماناً للدور الفاعل الذي تقوم به المرأة فقد أكدت الدولة على دفع حركة المرأة في الشأن العام وتعظيم دورها في عملية التغيير وإحداث التنمية الشاملة والمتوازنة.
كما أولت الدولة اهتماماً كبيراً بالمرأة والارتقاء بأوضاعها تقديراً للدور الرئيسي والهام كشريك أصيل في بناء المجتمع وصونه والحفاظ على تقدمه وتماسك نسيجه الاجتماعي حيث تشكل المرأة رأس الرمح لقضايا السلام والحوار الاجتماعي والتعايش السلمي فهي تمثل مستودع القيم وحامية السلام وركيزة التنمية، وقد بذلت الكثير من الجهود على المستوى الرسمي والطوعي وعلى المستوى المركزي والولائي.
عليه يجيء هذا التقرير متضمناً للجهود التي بذلت في شأن تمكين المرأة في كافة المجالات التي تعمل على تنميتها وذلك للفترة من العام 2004-2009م, ويتناول هذا التقرير الوضع الراهن للمرأة موضحاً للمكاسب مبيناً نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتحديات والجهود المبذولة في انفاذ السياسات الداعمة لتمكين المرأة وصولاً لتقييم ما تم تنفيذه وبيان الموقف لتحديد المسار مواكبة للمستجدات وبلوغاً للأهداف المنشودة, إضافة إلى انه يمثل رداً على الاستبيان الموجه إلى الحكومات بشأن تنفيذ منهاج عمل بيجين+15 ونتائج الدورة "23" وقد تم التركيز على عدد من المجالات ذات أولوية لتمكين المرأة السودانية من بين الاثني عشر مجالاً ويتكون التقرير من أربعة أجزاء كما تم تحديدها في الاستبيان:
1- الجزء الأول ويتناول عرض الإنجازات الرئيسية والعقبات التي واجهتها أثناء تنفيذ منهاج العمل والوثيقة الختامية للدورة الاستثنائية الثالثة والعشرين للجمعية العامة .
2- الجزء الثاني ويشتمل على الإنجازات في مجالات الاهتمام الحاسمة والمجالات ذات الأولوية إضافة إلى موجز للدروس المستفادة .
3- الجزء الثالث التنمية المؤسسية أو الهياكل والتدابير التي اتخذها السودان دعماً لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (الآليات المؤسسية للنهوض بالمرأة ).
أما فيما يختص بالجزء الرابع والذي يشتمل على أهم التحديات والعقبات التي ما زالت قائمة إضافة إلى خطط العمل والمبادرات المستقبلية.