تحدّيات التحوّل نحو مجتمع المعلومات والحفاظ على الهويّة في ظلّ العولمة
المجتمع العربي الراهن يواجه تحديات الخارج العاصف من حوله وفي داخله عبر الضغوط السياسية والاحتلال العسكري من جهة وعبر ثورة الاتصالات والتكنولوجيا المعلوماتية من جهة أخرى. انّه في قلب الحدث التغييري الذي شهدته السنوات الأخيرة منذ سقوط الاتّحاد السوفياتي وانهيار جدار برلين وبداية السيطرة الأميركية على العالم بأسره.
احتلال العراق وحرب الإبادة في فلسطين يرافقهما كلام أميركي واضح حول التغيير في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط بدءا" بالتغيير الجغرافي/السياسي وانتهاء بالإصلاح والتنمية.
مشروع الشرق الأوسط الكبير يركّز في مفاصله الأساسية على الإصلاح والتنمية وبناء مجتمع المعرفة، وهذا حقّ يراد به باطل لأنّ هذه المفاصل ليست مبتورة عن بنية المشروع الكلّي وعمّا هو حاصل في العراق وفلسطين.
يرى البعض في هذا المشروع، ونحن منهم، وجوه عولمة سلبية تشكّل خطرا" على الهويّة العربية.
ما يعنينا في سياق هذا البحث هو مجتمع المعرفة المزمع بناؤه.
يعنينا مجتمع المعرفة لأنّه حاصل معلوماتي. لذلك، إنّ كلامنا عليه سيقتصر فقط على تحديات التحوّل نحو مجتمع المعلومات والحفاظ على الهويّة في ظلّ العولمة.
الإشكالية المطروحة في هذا العنوان إذاً هي كيفية تحوّل المجتمع العربي إلى مجتمع معلومات مع الحفاظ على الهويّة في ظلّ عولمة اكتساحية لا تقيم أيّ اعتبار لخصوصيّة المجتمعات كافّة
المجتمع العربي الراهن يواجه تحديات الخارج العاصف من حوله وفي داخله عبر الضغوط السياسية والاحتلال العسكري من جهة وعبر ثورة الاتصالات والتكنولوجيا المعلوماتية من جهة أخرى. انّه في قلب الحدث التغييري الذي شهدته السنوات الأخيرة منذ سقوط الاتّحاد السوفياتي وانهيار جدار برلين وبداية السيطرة الأميركية على العالم بأسره.
احتلال العراق وحرب الإبادة في فلسطين يرافقهما كلام أميركي واضح حول التغيير في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط بدءا" بالتغيير الجغرافي/السياسي وانتهاء بالإصلاح والتنمية.
مشروع الشرق الأوسط الكبير يركّز في مفاصله الأساسية على الإصلاح والتنمية وبناء مجتمع المعرفة، وهذا حقّ يراد به باطل لأنّ هذه المفاصل ليست مبتورة عن بنية المشروع الكلّي وعمّا هو حاصل في العراق وفلسطين.
يرى البعض في هذا المشروع، ونحن منهم، وجوه عولمة سلبية تشكّل خطرا" على الهويّة العربية.
ما يعنينا في سياق هذا البحث هو مجتمع المعرفة المزمع بناؤه.
يعنينا مجتمع المعرفة لأنّه حاصل معلوماتي. لذلك، إنّ كلامنا عليه سيقتصر فقط على تحديات التحوّل نحو مجتمع المعلومات والحفاظ على الهويّة في ظلّ العولمة.
الإشكالية المطروحة في هذا العنوان إذاً هي كيفية تحوّل المجتمع العربي إلى مجتمع معلومات مع الحفاظ على الهويّة في ظلّ عولمة اكتساحية لا تقيم أيّ اعتبار لخصوصيّة المجتمعات كافّة