تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

«الكوتا» السياسية يتيمة: المرأة السورية «أسيرة» للحرب

Editorial / Opinion Piece / Blog Post

Back
August 31, 2022

«الكوتا» السياسية يتيمة: المرأة السورية «أسيرة» للحرب

Source: الأخبار

على رغم أن مسؤوليات المرأة السورية زادت خلال فترة الأزمة، ولا سيما لجهة نسبة مساهمتها في إعالة الأُسر، إلّا أنها فقدت كثيراً من المكتسبات التي حصلت عليها في السابق، وتعرّضت لأخطار كثيرة جعلت المجتمع يعيد حساباته حيال مشاركتها الاجتماعية والاقتصادية.

في أحد أقسام الكهرباء في ريف دمشق، لم يجد رئيس القسم خياراً يوفّق فيه بين ضرورة حضور بعض الموظّفات إلى عملهنّ، وبين أزمة النقل المستفحلة في عموم البلاد، سوى تكليفهن بأعمال التأشير في المناطق التي يسكنّ فيها. وهي مهمّة ظلّت، على مدى عقود، حكراً على الذكور، لما تتطلّبه من تنقّل بين المنازل لتسجيل كميات استهلاكها من الطاقة الكهربائية. لكن ذلك لم يَعُد مستغرباً، اليوم، في ضوء عدّة عوامل، أبرزها: ارتفاع عدد الأُسر التي تعيلها نساء لتصل نسبتها إلى حوالي 10%، فضلاً عن صعوبة الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، والذي حتّم على جميع أفراد الأسرة، بمَن فيهم النساء، العمل، ولو في سنّ مبكرة. وهذا يعني أن زيادة حضور المرأة في مهن كثيرة لم يكن نتيجةً لسياسة حكومية مباشرة تسعى إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، وإنّما أحد تجلّيات تداعيات الأزمة المستمرّة منذ عام 2011، والتي عمّقت، من جانب آخر، مشاكل المرأة على أكثر من مستوى.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الأخبار بتاريخ 29 أغسطس 2022.

الكاتب
زياد غصن

إضافة تعليق جديد

رمز لغة التعليق

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

على رغم أن مسؤوليات المرأة السورية زادت خلال فترة الأزمة، ولا سيما لجهة نسبة مساهمتها في إعالة الأُسر، إلّا أنها فقدت كثيراً من المكتسبات التي حصلت عليها في السابق، وتعرّضت لأخطار كثيرة جعلت المجتمع يعيد حساباته حيال مشاركتها الاجتماعية والاقتصادية.

في أحد أقسام الكهرباء في ريف دمشق، لم يجد رئيس القسم خياراً يوفّق فيه بين ضرورة حضور بعض الموظّفات إلى عملهنّ، وبين أزمة النقل المستفحلة في عموم البلاد، سوى تكليفهن بأعمال التأشير في المناطق التي يسكنّ فيها. وهي مهمّة ظلّت، على مدى عقود، حكراً على الذكور، لما تتطلّبه من تنقّل بين المنازل لتسجيل كميات استهلاكها من الطاقة الكهربائية. لكن ذلك لم يَعُد مستغرباً، اليوم، في ضوء عدّة عوامل، أبرزها: ارتفاع عدد الأُسر التي تعيلها نساء لتصل نسبتها إلى حوالي 10%، فضلاً عن صعوبة الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، والذي حتّم على جميع أفراد الأسرة، بمَن فيهم النساء، العمل، ولو في سنّ مبكرة. وهذا يعني أن زيادة حضور المرأة في مهن كثيرة لم يكن نتيجةً لسياسة حكومية مباشرة تسعى إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، وإنّما أحد تجلّيات تداعيات الأزمة المستمرّة منذ عام 2011، والتي عمّقت، من جانب آخر، مشاكل المرأة على أكثر من مستوى.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الأخبار بتاريخ 29 أغسطس 2022.

الكاتب
زياد غصن

إضافة تعليق جديد

رمز لغة التعليق

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.