المشاركة السياسية للمرأة في مصر
Source: مؤسسة فريدريش إيبرت
تظل قضية المشاركة السياسية للمرأة فى مصر وتقييم الفرص المتاحة لها للنفاذ إلى كافة مواقع صنع القرار سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدنى من القضايا التى تحتاج إلى مقاربة مختلفة وغير تقليدية فى التعامل معها، مقاربة قادرة على نسج العالقات بين الجوانب واألبعاد التنموية والحقوقية والسياسية، تتحرك بقضية التمكين السياسى للنساء من مجرد النضال فى سبيل تخصيص بعض المقاعد للنساء هنا وهناك أو ضمان وجود عدد ما من النساء فى ً مواقع صنع القرار أيا كانت إلى تحقيق مشاركة سياسية ذات نوعية متميزة، تؤثر ً بشكل واضح على مؤسسات صنع السياسة فى مصر بدرجة تتيح دمجا ً حقيقيا لقضايا النساء فى السياسات العامة، وبالمثل فى الجهود التنموية سواء التى تقوم بها الدولة أو المجتمع المدنى. فالحديث عن تعزيز نفاذ النساء إلى مواقع صنع القرار، ً ليس هدفه فقط مجرد ضمان تمثيل كمى، ولكن أيضا تحقيق نقلة نوعية واضحة فى دمج قضايا النساء فى كافة الجهود التنموية والسياسات العامة. والحقيقة أن المتابع للجدل والحوار الدائر حول أهداف التنمية المستدامة - ما بعد 2015 - سوف يكتشف السعى الحثيث لدمج قضايا النساء فى غالبية هذه األهداف، فقضايا النساء تتقاطع مع كافة القضايا التنموية.
فى ضوء ما سبق، وفى محاولة لنحت مقاربة مختلفة فى التعامل مع قضية المشاركة السياسية للنساء، يأتى هذا المشروع الذى ينقسم إلى قسمين أساسيين: القسم األول عبارة عن مجموعة من الدراسات، تناقش عدد من اإلشكاليات األساسية التى تمثل محددات ومقاربات هامة للقضية محل االهتمام، والقسم الثانى هو دليل تدريبى وتعليمى، يسعى إلى تحويل المواد العلمية الموجودة فى األوراق إلى مادة تدريبية من خاللها يتم نشر المقاربة الجديدة والسعى لتدريب قيادات مجتمعية عليها. حيث يهدف المشروع من خالل ذلك إلى ربط منتجات العلم باحتياجات ومشكالت المجتمع مما يصب فى صالح إحداث تغيير اجتماعى وسياسى حقيقى، يستند إلى أدلة علمية.
انقر هنا لقراءة التقرير.
تظل قضية المشاركة السياسية للمرأة فى مصر وتقييم الفرص المتاحة لها للنفاذ إلى كافة مواقع صنع القرار سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدنى من القضايا التى تحتاج إلى مقاربة مختلفة وغير تقليدية فى التعامل معها، مقاربة قادرة على نسج العالقات بين الجوانب واألبعاد التنموية والحقوقية والسياسية، تتحرك بقضية التمكين السياسى للنساء من مجرد النضال فى سبيل تخصيص بعض المقاعد للنساء هنا وهناك أو ضمان وجود عدد ما من النساء فى ً مواقع صنع القرار أيا كانت إلى تحقيق مشاركة سياسية ذات نوعية متميزة، تؤثر ً بشكل واضح على مؤسسات صنع السياسة فى مصر بدرجة تتيح دمجا ً حقيقيا لقضايا النساء فى السياسات العامة، وبالمثل فى الجهود التنموية سواء التى تقوم بها الدولة أو المجتمع المدنى. فالحديث عن تعزيز نفاذ النساء إلى مواقع صنع القرار، ً ليس هدفه فقط مجرد ضمان تمثيل كمى، ولكن أيضا تحقيق نقلة نوعية واضحة فى دمج قضايا النساء فى كافة الجهود التنموية والسياسات العامة. والحقيقة أن المتابع للجدل والحوار الدائر حول أهداف التنمية المستدامة - ما بعد 2015 - سوف يكتشف السعى الحثيث لدمج قضايا النساء فى غالبية هذه األهداف، فقضايا النساء تتقاطع مع كافة القضايا التنموية.
فى ضوء ما سبق، وفى محاولة لنحت مقاربة مختلفة فى التعامل مع قضية المشاركة السياسية للنساء، يأتى هذا المشروع الذى ينقسم إلى قسمين أساسيين: القسم األول عبارة عن مجموعة من الدراسات، تناقش عدد من اإلشكاليات األساسية التى تمثل محددات ومقاربات هامة للقضية محل االهتمام، والقسم الثانى هو دليل تدريبى وتعليمى، يسعى إلى تحويل المواد العلمية الموجودة فى األوراق إلى مادة تدريبية من خاللها يتم نشر المقاربة الجديدة والسعى لتدريب قيادات مجتمعية عليها. حيث يهدف المشروع من خالل ذلك إلى ربط منتجات العلم باحتياجات ومشكالت المجتمع مما يصب فى صالح إحداث تغيير اجتماعى وسياسى حقيقى، يستند إلى أدلة علمية.
انقر هنا لقراءة التقرير.
إضافة تعليق جديد