مقابلة مع رئيسة تشيلي ميشيل باشيلي
انتُخبت ميشيل باشيلي (63 سنة) السنة الماضية رئيسة تشيلي للمرة الثانية. عندما أصبحت هذه السياسية الاشتراكية أول امرأة في البلد تمسك بزمام الرئاسة قبل ثماني سنوات، شكّلت رمز تحوّل تشيلي بعد انتهاء حكم أوغستو بينوشيه العسكري المستبد عام 1990.
عندما تركت منصبها عام 2010، كانت لا تزال تتمتع بشعبية تفوق الثمانين في المئة. لكنها لم تستطع الترشح ثانية لأن قانون الانتخابات التشيلي يمنع الرئيس من البقاء في السلطة لولايتين متتاليتين. باشيلي طبيبة أطفال، أم عزباء، وابنة ألبيرتو باشيلي مارتينيز. وقد ظل والدها وفياً لسلفادور أليندي، الرئيس الاشتراكي الذي قُتل بعد الانقلاب العسكري عام 1972. ومات باشيلي نفسه لاحقاً بالسم بعد عمليات تعذيب متكررة.
خلال ولايتها الأولى في سدة الرئاسة، نجحت باشيلي في إضفاء طابع ديمقراطي على قوات البلد العسكرية وقدّمت الدعم لضحايا الحكم الديكتاتوري. وفي نهاية عام 2013، انتُخبت مرة ثانية لتخلف السياسي اليميني سيباستيان بينيرا. ومنذ ذلك الحين، تراجع المجالان السياسي والاقتصادي على حد سواء في تشيلي. رغم ذلك، تعهدت هذه الرئيسة بتحقيق عدالة اجتماعية أكبر في سوق تشيلي الحرة....
* ما كانت أحوال بلدك عندما تسلمت سدة الرئاسة لولاية ثانية في شهر مارس عام 2014؟
- تبدلت تشيلي. صار الناس أكثر نضجاً وإدراكاً لحقوقهم. يريدون أن يشاركوا وأن يكون لهم تأثير في مسائل مثل قرار بناء محطة طاقة ومكان تشييدها.
نجحت تشيلي في الانتقال من الحكم الديكتاتوري المستبد إلى الديمقراطية. رغم ذلك، ما زلنا نرى بعض بقايا الحكم المستبد. فكيف تخططين للتخلص منها؟
نحتاج إلى إصلاح دستورنا. وُضع الدستور الحالي وسُن عام 1980 في ظل الحكم المستبد. صحيح أن بعض التعديلات أُدخل عليه بعد عودة الديمقراطية، إلا أن أصوله لا تزال غير شرعية. وبدل أن نستمر في إدخال التعديلات عليه هنا وهناك، نحتاج إلى إجراء تغييرات جذرية في دستورنا لنجعله صورة حقيقية عن واقع مجتمعنا الديمقراطي.
لقراءة المقابلة كاملة
انتُخبت ميشيل باشيلي (63 سنة) السنة الماضية رئيسة تشيلي للمرة الثانية. عندما أصبحت هذه السياسية الاشتراكية أول امرأة في البلد تمسك بزمام الرئاسة قبل ثماني سنوات، شكّلت رمز تحوّل تشيلي بعد انتهاء حكم أوغستو بينوشيه العسكري المستبد عام 1990.
عندما تركت منصبها عام 2010، كانت لا تزال تتمتع بشعبية تفوق الثمانين في المئة. لكنها لم تستطع الترشح ثانية لأن قانون الانتخابات التشيلي يمنع الرئيس من البقاء في السلطة لولايتين متتاليتين. باشيلي طبيبة أطفال، أم عزباء، وابنة ألبيرتو باشيلي مارتينيز. وقد ظل والدها وفياً لسلفادور أليندي، الرئيس الاشتراكي الذي قُتل بعد الانقلاب العسكري عام 1972. ومات باشيلي نفسه لاحقاً بالسم بعد عمليات تعذيب متكررة.
خلال ولايتها الأولى في سدة الرئاسة، نجحت باشيلي في إضفاء طابع ديمقراطي على قوات البلد العسكرية وقدّمت الدعم لضحايا الحكم الديكتاتوري. وفي نهاية عام 2013، انتُخبت مرة ثانية لتخلف السياسي اليميني سيباستيان بينيرا. ومنذ ذلك الحين، تراجع المجالان السياسي والاقتصادي على حد سواء في تشيلي. رغم ذلك، تعهدت هذه الرئيسة بتحقيق عدالة اجتماعية أكبر في سوق تشيلي الحرة....
* ما كانت أحوال بلدك عندما تسلمت سدة الرئاسة لولاية ثانية في شهر مارس عام 2014؟
- تبدلت تشيلي. صار الناس أكثر نضجاً وإدراكاً لحقوقهم. يريدون أن يشاركوا وأن يكون لهم تأثير في مسائل مثل قرار بناء محطة طاقة ومكان تشييدها.
نجحت تشيلي في الانتقال من الحكم الديكتاتوري المستبد إلى الديمقراطية. رغم ذلك، ما زلنا نرى بعض بقايا الحكم المستبد. فكيف تخططين للتخلص منها؟
نحتاج إلى إصلاح دستورنا. وُضع الدستور الحالي وسُن عام 1980 في ظل الحكم المستبد. صحيح أن بعض التعديلات أُدخل عليه بعد عودة الديمقراطية، إلا أن أصوله لا تزال غير شرعية. وبدل أن نستمر في إدخال التعديلات عليه هنا وهناك، نحتاج إلى إجراء تغييرات جذرية في دستورنا لنجعله صورة حقيقية عن واقع مجتمعنا الديمقراطي.
لقراءة المقابلة كاملة