تونسيات ومسار الثورة
أي ّ حضور للمرأة التونسية في الثورة؟ أغائبة عن المسار الثوري برمته أم هي مغيبة من المشهد العام فحسب؟ تلك هي التساؤلات التي فرضت نفسها علينا غداة الثورة والتي حدت بنا إلى الخوض في أعماق علاقة المرأة التونسية بثورة الرابع عرش من جانفي 2011 ،مستنيرين بمقاربة نوعيةّ كانت أساسا لبحث سوسيولوجي، يتنزل بدوره في إطار عمل ميداني أشمل ذي أبعاد إعلامية وتكوينية وتوثيقية، تجتمع عند هدف واحد ألا وهو سعيّ مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) لحفظّ الذاكرة النسائية للثورة.
وتركّز اهتامم الوسط السياسي والمجتمع المدني والإعلام والنخبة الثقافية والمنظمات الدولية في تلك الفترة على ولايتي سيدي بوزيد والقرصين نظرا لاندلاع الشرارة الأولى لنار الثورة التونسية من جسد محمد البوعزيزي الذي احرتق غضبا وقهرا من أوضاع مادية ومعيش اجتماعي لا يمت للتنمية ّ الاقتصادية والاجتماعية بصلة، ثم ّ على الجنوب التونسي الذي كان لمدة طويلة بواوة و مقرا لللاجئين الواردين من ليبيا، فإننا اخترنا أن نلحق صدى الثورة ةةفي مناطق الشمال والساحل وأن نستشف بعض عناصر الإجابة عن تساؤلنا المطروح أعلاه.
أي ّ حضور للمرأة التونسية في الثورة؟ أغائبة عن المسار الثوري برمته أم هي مغيبة من المشهد العام فحسب؟ تلك هي التساؤلات التي فرضت نفسها علينا غداة الثورة والتي حدت بنا إلى الخوض في أعماق علاقة المرأة التونسية بثورة الرابع عرش من جانفي 2011 ،مستنيرين بمقاربة نوعيةّ كانت أساسا لبحث سوسيولوجي، يتنزل بدوره في إطار عمل ميداني أشمل ذي أبعاد إعلامية وتكوينية وتوثيقية، تجتمع عند هدف واحد ألا وهو سعيّ مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) لحفظّ الذاكرة النسائية للثورة.
وتركّز اهتامم الوسط السياسي والمجتمع المدني والإعلام والنخبة الثقافية والمنظمات الدولية في تلك الفترة على ولايتي سيدي بوزيد والقرصين نظرا لاندلاع الشرارة الأولى لنار الثورة التونسية من جسد محمد البوعزيزي الذي احرتق غضبا وقهرا من أوضاع مادية ومعيش اجتماعي لا يمت للتنمية ّ الاقتصادية والاجتماعية بصلة، ثم ّ على الجنوب التونسي الذي كان لمدة طويلة بواوة و مقرا لللاجئين الواردين من ليبيا، فإننا اخترنا أن نلحق صدى الثورة ةةفي مناطق الشمال والساحل وأن نستشف بعض عناصر الإجابة عن تساؤلنا المطروح أعلاه.