بمناسبة يوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للفتيات قالت وكالة الاتصالات التابعة للأمم المتحدة بأن هناك مزيدا من الجهود لدعم الفتيات والشابات لاكتساب المهارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكينها من مواجهة النقص المتوقع في القوى العاملة في هذا الاختصاص.
وقال حمدون توريه أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات في البيان الذي أعلن فيه إطلاق هذا اليوم " من المتوقع أن تشهد العديد من البلدان نقصا في فنيي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال السنوات العشر القادمة، إلا أنه من المهم جذب الشابات إلى هذه التكنولوجيا إذا ما أردنا الحفاظ على معدلات نمو جيدة لهذا القطاع بشكل عام"
وأضاف توريه: "مع وجود فرص عمل ممتازة وأجور جيدة جدا ، فإن العمل في مجال التكنولوجيا يعتبر اختيارا ممتازا للفتيات في جميع الدول حول العالم".
وبموجب قرار صادر عن مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي عقد العام الماضي في المكسيك تم تحديد رابع يوم خميس من شهر نيسان أبريل من كل عام "يوما لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات للفتيات بهدف تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبموجب هذا القرار فقد تعهد الاتحاد الدولي للاتصالات بإدماج المنظور الجنساني في تنفيذ جميع برامجه وخططه ، وقام بعد ذلك بتأسيس الشبكة العالمية للمرأة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقد أنشئت هذه الشبكة لتشجيع الفتيات والشابات على اختيار وظائف تكنولوجيا عن طريق توفير الموارد والتوجيه ، والقدوة رفيعة المستوى والأدوات التي تساعد السلطات الوطنية والمنظمات في إيجاد وظائف تكنولوجية للمرأة.
ويقول توريه: "إن يوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للفتيات سوف يعطي دفعة للفتيات لكي يشاركن في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" .
ويعد دعم الاتحاد الدولي للاتصالات بإحداث هذا اليوم وإطلاق الشبكة العالمية للمرأة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نشاطا من سلسلة نشاطات أقرها الاتحاد الدولي للاتصالات على مدى عام كامل حول موضوع "النساء والفتيات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
ومن الأنشطة الأخيرة تشكيل فريق رفيع المستوى لإحياء الذكرى المئوية لليوم العالمي للمرأة وموضوعه "وداعا لفتاة تكنولوجيا المعلومات؟ لماذا تهجر النساء الشابات التكنولوجيا؟ "
وسيقود مكتب تنمية الاتصالات أيضا عددا من المبادرات المتعلقة بنوع الجنس على مدار السنة ، بما في ذلك الإعلان عن شراكة جديدة مع منظمة تيلي سنتر Telecentre لتدريب النساء المحرومات من استخدام المعدات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها.
ويقول ابراهيما سانو مدير مكتب تنمية الاتصالات "إن التكنولوجيا الآن تعرف وعلى نطاق واسع على أنها عامل حاسم للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن الاستفادة من قدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تحسين معيشة النساء في جميع أنحاء العالم يؤدي إلى التعجيل بشكل كبير بالتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف الثالث من الأهداف الإنمائية للألفية بشأن المساواة بين الجنسين بحلول عام 2015".
(المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة)
بمناسبة يوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للفتيات قالت وكالة الاتصالات التابعة للأمم المتحدة بأن هناك مزيدا من الجهود لدعم الفتيات والشابات لاكتساب المهارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكينها من مواجهة النقص المتوقع في القوى العاملة في هذا الاختصاص.
وقال حمدون توريه أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات في البيان الذي أعلن فيه إطلاق هذا اليوم " من المتوقع أن تشهد العديد من البلدان نقصا في فنيي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال السنوات العشر القادمة، إلا أنه من المهم جذب الشابات إلى هذه التكنولوجيا إذا ما أردنا الحفاظ على معدلات نمو جيدة لهذا القطاع بشكل عام"
وأضاف توريه: "مع وجود فرص عمل ممتازة وأجور جيدة جدا ، فإن العمل في مجال التكنولوجيا يعتبر اختيارا ممتازا للفتيات في جميع الدول حول العالم".
وبموجب قرار صادر عن مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي عقد العام الماضي في المكسيك تم تحديد رابع يوم خميس من شهر نيسان أبريل من كل عام "يوما لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات للفتيات بهدف تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبموجب هذا القرار فقد تعهد الاتحاد الدولي للاتصالات بإدماج المنظور الجنساني في تنفيذ جميع برامجه وخططه ، وقام بعد ذلك بتأسيس الشبكة العالمية للمرأة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقد أنشئت هذه الشبكة لتشجيع الفتيات والشابات على اختيار وظائف تكنولوجيا عن طريق توفير الموارد والتوجيه ، والقدوة رفيعة المستوى والأدوات التي تساعد السلطات الوطنية والمنظمات في إيجاد وظائف تكنولوجية للمرأة.
ويقول توريه: "إن يوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للفتيات سوف يعطي دفعة للفتيات لكي يشاركن في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" .
ويعد دعم الاتحاد الدولي للاتصالات بإحداث هذا اليوم وإطلاق الشبكة العالمية للمرأة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نشاطا من سلسلة نشاطات أقرها الاتحاد الدولي للاتصالات على مدى عام كامل حول موضوع "النساء والفتيات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
ومن الأنشطة الأخيرة تشكيل فريق رفيع المستوى لإحياء الذكرى المئوية لليوم العالمي للمرأة وموضوعه "وداعا لفتاة تكنولوجيا المعلومات؟ لماذا تهجر النساء الشابات التكنولوجيا؟ "
وسيقود مكتب تنمية الاتصالات أيضا عددا من المبادرات المتعلقة بنوع الجنس على مدار السنة ، بما في ذلك الإعلان عن شراكة جديدة مع منظمة تيلي سنتر Telecentre لتدريب النساء المحرومات من استخدام المعدات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها.
ويقول ابراهيما سانو مدير مكتب تنمية الاتصالات "إن التكنولوجيا الآن تعرف وعلى نطاق واسع على أنها عامل حاسم للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن الاستفادة من قدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تحسين معيشة النساء في جميع أنحاء العالم يؤدي إلى التعجيل بشكل كبير بالتقدم المحرز نحو تحقيق الهدف الثالث من الأهداف الإنمائية للألفية بشأن المساواة بين الجنسين بحلول عام 2015".
(المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة)