الكويت: النائبة الكويتية معصومه المبارك: "إختراق اربع نساء لمجلس الأمة الكويتي ولأول مرة جاء نتيجة اربعة عقود من الجهود التراكمية"
Source:
بعد اربع سنوات من منح المرأة الكويتية الحق في التصويت والترشح للإنتخابات و44 عاما من النضال المتواصل من اجل الحصول على حقوقها السياسية، حملت الإنتخابات البرلمانية الأخيرة مفاجأة سارة لها بفوز اربع نساء بمقاعد برلمانية واختراقهن لمجلس الأمة الكويتي ولأول مرة. هذا وقد شكل الأمر حالة تفاؤل لدى كثير من النساء في المجتمعات العربية واملا في ان تعم التجربة .
.وكانت 16 مرشحة يتنافسن ضمن 210 مرشحا للفوز بمقعد في مجلس الأمة الكويتي المؤلف من 50 مقعدا في الإنتخابات الأخيرة التي جرت بتاريخ 16-5-2009، مع الإشارة الى مشاركة 27 مرشحة كويتية في انتخابات عام 2006 و2008 ،الا ان الحظ لم يحالفهن حينها بالفوز.
وحصدت وزيرة الصحة السابقة معصومه المبارك المركز الأول في الدائرة الأولى ب 14247 صوتا فيما حصلت سلوى الجسارعلى 4776 صوتا في دائرتها الثانية . وفي الدائرة الثالثة حصلت اسيل العوضي على المركز الثاني ب 11860 صوتا ورولا الدشتي على المركز السادس بنفس الدائرة ب7666 صوتا. ويشار الى ان المرشحات الأربع انهين دراستهن بحصولهن على درجة الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية .
د. معصومه المبارك ،اول سيدة حملت لقب وزيرة في الكويت وتسلمت ثلاث حقائب وزارية متتالية هي وزارة التخطيط ، والمواصلات، و الصحة، تحدثت لرئيس تحرير النشرة عن الإنتخابات الأخيرة التي اهلتها ان تكون جزءا من السلطة التشريعية بعد وجودها في السلطة التنفيذية سابقا.
وأكدت المبارك على ان التغييرات في العملية الديمقراطية في الكويت تمت بتفاعل مجتمعي داخلي نتيجة اتساع الوعي السياسي الحقيقي وادراك لمعنى وقيمة مشاركة المرأة سواء كانت ناخبة ام مرشحة ، وهذا ما اوصلها للبرلمان دون الحاجة "للكوتا " مع قناعة المبارك بأن الكوتا ما زالت ضرورية مرحليا في المجتمعات العربية كي تصل المرأة لصنع القرار.
واشارت د.المبارك الى ان مفاجأة الإنتخابات الأخيرة بفوز النساء الأربع لم تكن وليدة الساعة كما يتصورها البعض بل كانت تغيير تراكمي للوعي المجتمعي والمرأة بأهمية مشاركتها في الحياة السياسية على مدار اربعة عقود كان اول نتاجها عام 2005 بتعديل قانون الإنتخاب الذي سمح للكويتية لأول مرة بالإنتخاب والترشح للإنتخابات .
واعتبرت المبارك ان انتخابات 2006 و2008 كانت بمثابة التدريب العملي لتحقيق النتائج وقطف الثمار يوم 16-5-2009 . وشددت المبارك على ان ما جرى دليل قاطع بأن الواقع السياسي الكويتي واقع حي لايتصف بأطر جامدة ،والحراك حقيقي يدل على ان ارادة المجتمع بالتغيير حتما ستحدثه .
وتحدثت استاذة القانون والعلاقات الدولية معصومة المبارك للنشرة عن امرين اعتبرا سلبيين ولكن برأيها كان لهما انعكاسات ايجابية على تجربة المرشحة الكويتية، وهما اجراء ثلاث انتخابات برلمانية على مدار ثلاث سنوات والذي كان بمثابة دورة تدريبية عملية للمرشحات وفي النهاية ساعدهن بالوصول لمجلس الأمة .
وأضافت : " ان اخفاق مجلس الأمة في الدورتين الماضيتين جعل الناس يحملون على النواب الرجال وتحميلهم مسؤولية الفشل فانعكس الأمر لصالح المرأة اذ تشكلت قناعة مجتمعية بضرورة انتخاب المرأة في المجلس الحالي وإنجاحها املا بالتغيير الإيجابي ."
وأكدت في نهاية اللقاء على ان التفاؤل بمستقبل افضل للبرلمانية الكويتية مرهون بأداء السيدات النواب وانجازاتهن واستقرار الوضع السياسي في الكويت وقالت : "مبدأيا الصورة للسيدات النواب الحاليات طيبة وتدعو للتفاؤل ." ودعت المرشحات للإنتخابات القادمة بالتحضير المبكر منذ الآن كي يحققن النجاح وعدم الإنتظار خصوصا وان تجربة السنوات الماضية للمجلس كان عمرها قصيرا لايتعدى السنة ،فعليهن ان يكن جاهزات على الدوام .
.وفي تصريح اعلامي سابق للنائب رولا الدشتي قالت فيه: "أن اهل الكويت صوتوا من اجل التغيير وبناء الوطن بمشاركة المرأة ، والتصويت لها كان جزءا من التغيير الإيجابي المطلوب."
اما اسيل العوضي فقد اعتبرت الإنتخابات الأخيرة انتصارا للديمقراطية والمرأة الكويتية
وكانت النائب سلوى الجسارقد صرحت سابقا بأن المرأة ستبقى نقطة التحول في تاريخ الكويت السياسي المتجدد .
وتجدر الإشارة هنا الى ان نسبة تمثيل المرأة في الإنتخابات الكويتية الأخيرة كانت 54% من اجمالي عدد الناخبين المسجلين وثلاث نساء كويتيات تسلمن حقائب وزارية منذ عام 2005 .
بعد اربع سنوات من منح المرأة الكويتية الحق في التصويت والترشح للإنتخابات و44 عاما من النضال المتواصل من اجل الحصول على حقوقها السياسية، حملت الإنتخابات البرلمانية الأخيرة مفاجأة سارة لها بفوز اربع نساء بمقاعد برلمانية واختراقهن لمجلس الأمة الكويتي ولأول مرة. هذا وقد شكل الأمر حالة تفاؤل لدى كثير من النساء في المجتمعات العربية واملا في ان تعم التجربة .
.وكانت 16 مرشحة يتنافسن ضمن 210 مرشحا للفوز بمقعد في مجلس الأمة الكويتي المؤلف من 50 مقعدا في الإنتخابات الأخيرة التي جرت بتاريخ 16-5-2009، مع الإشارة الى مشاركة 27 مرشحة كويتية في انتخابات عام 2006 و2008 ،الا ان الحظ لم يحالفهن حينها بالفوز.
وحصدت وزيرة الصحة السابقة معصومه المبارك المركز الأول في الدائرة الأولى ب 14247 صوتا فيما حصلت سلوى الجسارعلى 4776 صوتا في دائرتها الثانية . وفي الدائرة الثالثة حصلت اسيل العوضي على المركز الثاني ب 11860 صوتا ورولا الدشتي على المركز السادس بنفس الدائرة ب7666 صوتا. ويشار الى ان المرشحات الأربع انهين دراستهن بحصولهن على درجة الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية .
د. معصومه المبارك ،اول سيدة حملت لقب وزيرة في الكويت وتسلمت ثلاث حقائب وزارية متتالية هي وزارة التخطيط ، والمواصلات، و الصحة، تحدثت لرئيس تحرير النشرة عن الإنتخابات الأخيرة التي اهلتها ان تكون جزءا من السلطة التشريعية بعد وجودها في السلطة التنفيذية سابقا.
وأكدت المبارك على ان التغييرات في العملية الديمقراطية في الكويت تمت بتفاعل مجتمعي داخلي نتيجة اتساع الوعي السياسي الحقيقي وادراك لمعنى وقيمة مشاركة المرأة سواء كانت ناخبة ام مرشحة ، وهذا ما اوصلها للبرلمان دون الحاجة "للكوتا " مع قناعة المبارك بأن الكوتا ما زالت ضرورية مرحليا في المجتمعات العربية كي تصل المرأة لصنع القرار.
واشارت د.المبارك الى ان مفاجأة الإنتخابات الأخيرة بفوز النساء الأربع لم تكن وليدة الساعة كما يتصورها البعض بل كانت تغيير تراكمي للوعي المجتمعي والمرأة بأهمية مشاركتها في الحياة السياسية على مدار اربعة عقود كان اول نتاجها عام 2005 بتعديل قانون الإنتخاب الذي سمح للكويتية لأول مرة بالإنتخاب والترشح للإنتخابات .
واعتبرت المبارك ان انتخابات 2006 و2008 كانت بمثابة التدريب العملي لتحقيق النتائج وقطف الثمار يوم 16-5-2009 . وشددت المبارك على ان ما جرى دليل قاطع بأن الواقع السياسي الكويتي واقع حي لايتصف بأطر جامدة ،والحراك حقيقي يدل على ان ارادة المجتمع بالتغيير حتما ستحدثه .
وتحدثت استاذة القانون والعلاقات الدولية معصومة المبارك للنشرة عن امرين اعتبرا سلبيين ولكن برأيها كان لهما انعكاسات ايجابية على تجربة المرشحة الكويتية، وهما اجراء ثلاث انتخابات برلمانية على مدار ثلاث سنوات والذي كان بمثابة دورة تدريبية عملية للمرشحات وفي النهاية ساعدهن بالوصول لمجلس الأمة .
وأضافت : " ان اخفاق مجلس الأمة في الدورتين الماضيتين جعل الناس يحملون على النواب الرجال وتحميلهم مسؤولية الفشل فانعكس الأمر لصالح المرأة اذ تشكلت قناعة مجتمعية بضرورة انتخاب المرأة في المجلس الحالي وإنجاحها املا بالتغيير الإيجابي ."
وأكدت في نهاية اللقاء على ان التفاؤل بمستقبل افضل للبرلمانية الكويتية مرهون بأداء السيدات النواب وانجازاتهن واستقرار الوضع السياسي في الكويت وقالت : "مبدأيا الصورة للسيدات النواب الحاليات طيبة وتدعو للتفاؤل ." ودعت المرشحات للإنتخابات القادمة بالتحضير المبكر منذ الآن كي يحققن النجاح وعدم الإنتظار خصوصا وان تجربة السنوات الماضية للمجلس كان عمرها قصيرا لايتعدى السنة ،فعليهن ان يكن جاهزات على الدوام .
.وفي تصريح اعلامي سابق للنائب رولا الدشتي قالت فيه: "أن اهل الكويت صوتوا من اجل التغيير وبناء الوطن بمشاركة المرأة ، والتصويت لها كان جزءا من التغيير الإيجابي المطلوب."
اما اسيل العوضي فقد اعتبرت الإنتخابات الأخيرة انتصارا للديمقراطية والمرأة الكويتية
وكانت النائب سلوى الجسارقد صرحت سابقا بأن المرأة ستبقى نقطة التحول في تاريخ الكويت السياسي المتجدد .
وتجدر الإشارة هنا الى ان نسبة تمثيل المرأة في الإنتخابات الكويتية الأخيرة كانت 54% من اجمالي عدد الناخبين المسجلين وثلاث نساء كويتيات تسلمن حقائب وزارية منذ عام 2005 .