تضامن : عجز المجتمع الدولي عن حماية النساء والأطفال في غزة يُفرغ الصكوك الدولية من أهميتها ومعناها
Source:
تؤكد آخر الإحصائيات الواردة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على أن عدد الشهداء بلغ حتى يوم أمس السبت 1710 شهيداً وشهيدة، شكل الأطفال 23% منهم والنساء 13%، حيث أستشهد 391 طفلاً و225 إمرأة. فيما بلغ عدد الجرحى 9077 جريحاً وجريحة، شكل الأطفال 31% منهم والنساء 20%، حيث جرح 2767 طفلاً و1814 إمرأة وفقا للمرصد الأورومتوسطي. وفي الوقت الذي تدين فيه وبشدة جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" المجازر البشعة التي ترتكب بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، فإنها تؤكد على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان قد أطاح بجميع القيم والمبادئ والمواثيق التي تحمي الأبرياء والمدنيين والمستضعفين، وتفتح الباب على مصرعيه لإرتكاب المزيد من المذابح. وقد بدأت الجرائم الإسرائيلية ضد النساء والأطفال بشكل خاص والمدنيين بشكل عام بعد مرور شهر على إحتفال العالم باليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي صادف 4/6/2014 ، وإعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها رقم (دإط - 8/7) تاريخ 19 آب / أغسطس من عام (1982) بهدف الإعتراف الدولي بمعاناة الأطفال في جميع أنحاء العالم من سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية.
تؤكد آخر الإحصائيات الواردة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على أن عدد الشهداء بلغ حتى يوم أمس السبت 1710 شهيداً وشهيدة، شكل الأطفال 23% منهم والنساء 13%، حيث أستشهد 391 طفلاً و225 إمرأة. فيما بلغ عدد الجرحى 9077 جريحاً وجريحة، شكل الأطفال 31% منهم والنساء 20%، حيث جرح 2767 طفلاً و1814 إمرأة وفقا للمرصد الأورومتوسطي. وفي الوقت الذي تدين فيه وبشدة جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" المجازر البشعة التي ترتكب بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، فإنها تؤكد على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان قد أطاح بجميع القيم والمبادئ والمواثيق التي تحمي الأبرياء والمدنيين والمستضعفين، وتفتح الباب على مصرعيه لإرتكاب المزيد من المذابح. وقد بدأت الجرائم الإسرائيلية ضد النساء والأطفال بشكل خاص والمدنيين بشكل عام بعد مرور شهر على إحتفال العالم باليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي صادف 4/6/2014 ، وإعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها رقم (دإط - 8/7) تاريخ 19 آب / أغسطس من عام (1982) بهدف الإعتراف الدولي بمعاناة الأطفال في جميع أنحاء العالم من سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية.