تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قطر: النساء قادمات.. و"الكوتة" مرفوضة في البلدي

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

قطر: النساء قادمات.. و"الكوتة" مرفوضة في البلدي

Source:

أكدت سيدة الأعمال سهيلة الحارب قدرة المرأة القطرية على تحقيق نتائج مذهلة في انتخابات المجلس البلدي القادمة، لافتة إلى أن المرأة القطرية نجحت في تعزيز مكانتها في العديد من المجالات، وحريصة على المشاركة السياسية بثقة وخطوات طموحة، وأن تخصيص نسبة من مقاعد البلدي للمرأة " كوتة" فكرة جيّدة لكنها لا تحقق تطلعات القطريات بالحصول على عضوية المجلس عبر الانتخابات وبأصوات الناخبين.

وأشارت خلال حفل عشاء دعت إليه مرشحات البلدي الأربع لطرح برامجهن الانتخابية إلى أن المرأة القطرية حريصة على المشاركة الإيجابية في انتخابات المجلس البلدي من خلال الانتخاب والترشيح، وأن على المجتمع دعم نجاح المرشحات لتجديد دماء المجلس وطرح قضايا مهمة تهم المرأة وتسعى للارتقاء بالمجتمع والمصلحة العامة للوطن.

وسلطت سهيلة الحارب الضوء على أهم المعوّقات التي تقف أمام زيادة تمثيل المرأة القطرية في المجلس البلدي، وآليات التغلب على تلك المعوّقات، وأكدت أن مرشحات البلدي للدورة المقبلة من الكفاءات النسائية الواعدة والناجحة في مجالات عملهن، فضلاً عن حملهن شهادات عالية وامتلاكهن برامج انتخابية جادة تركز على هموم أبناء دوائرهن الانتخابية.
وأكدت تنظيم حفل العشاء يأتي كنوع من الدعم المعنوي للمرشحات لافتة إلى النجاحات الكبيرة التي أحرزتها الأستاذة شيخة الجفيري في المجلس البلدي، والتي تُعدّ نموذجاً للمرأة القطرية المثقفة والتي تملك خبرة قانونية كبيرة كانت إضافة حقيقية للمجلس، فضلاً عن نجاحها في التواصل مع أبناء دائرتها وحل مشاكلهم والارتقاء بمستوى المرافق والخدمات في الدائرة التي تمثلها، فحظيت بذلك بتقدير محلي وعربي كبير.
وأشارت إلى أن ما ينقص المرشحات هو الدعم المعنوي داعية الناخبين لاختيار المرشحين على أساس الكفاءة والقدرة التي توصيل صوت أهالي الدائرة للجهات المعنية بحل مشاكلهم وليس على أساس قبلي، وأكدت ثقتها بوعي الناخبين داعية إلى تجنب الاعتماد على روح القبلية في اختيار المرشح الأفضل
خلال العشاء تبادلت المرشحات خبراتهن وناقشن أهم العوائق التي تعترض مسيراتهن كسيدات مرشحات للبلدي، وفي هذا الإطار أوضحت المرشحة آمال المهندي أن أهم عائق تراه هو عزوف الناخبين عن التوجّه لصناديق الاقتراع بسبب عدم ثقة الناس بأداء المجالس السابقة التي لم تقدم لأهالي المنطقة ما يقنعهم مضيفة أن منطقة الخريطيات تضم عدداً كبيراً من العائلات وأنها بعيدة عن الطابع القبلي.
وأوضحت أنها لا ترى عائقاً كبيراً مرتبطاً بكونها امرأة لاسيما أن الناس يثقون بالمرأة في مختلف الميادين لأنها استطاعت أن تثبت نفسها وكذلك في المجلس البلدي لأن تجربة الشيخة الجفيري كانت ناجحة وتركت بصمة مميزة عززت ثقة الناخب بمشاركة المرأة في المجلس البلدي وأن بعض العوائق قد تواجهها كونها شابة صغيرة موضحة أنها ستتخطاها وستتواصل مع الناس من خلال المجالس وأن عدداً من شباب المنطقة أبدوا رغبتهم للتطوّع معها في هذا الموضوع بالإضافة إلى التواصل الإلكتروني.
انطلاقاً من العوائق التي ذكرتها حرصت المهندي على وضع آليات فعالة لقياس إنجاز البلديات، والسعي لإنشاء مكتب في البلدية لإنهاء إجراءات كبار السن وذوي الإعاقة والنساء، بالإضافة إلى العمل على تطوير خدمات البلدية عبر إنشاء شبكة إلكترونية تحتوي على نماذج الطلبات والموافقات إلكترونياً وربطها بالبنوك لتحصيل الرسوم.
 
(لمواصلة القراءة انظر الراية)
أخبار
إقليم

أكدت سيدة الأعمال سهيلة الحارب قدرة المرأة القطرية على تحقيق نتائج مذهلة في انتخابات المجلس البلدي القادمة، لافتة إلى أن المرأة القطرية نجحت في تعزيز مكانتها في العديد من المجالات، وحريصة على المشاركة السياسية بثقة وخطوات طموحة، وأن تخصيص نسبة من مقاعد البلدي للمرأة " كوتة" فكرة جيّدة لكنها لا تحقق تطلعات القطريات بالحصول على عضوية المجلس عبر الانتخابات وبأصوات الناخبين.

وأشارت خلال حفل عشاء دعت إليه مرشحات البلدي الأربع لطرح برامجهن الانتخابية إلى أن المرأة القطرية حريصة على المشاركة الإيجابية في انتخابات المجلس البلدي من خلال الانتخاب والترشيح، وأن على المجتمع دعم نجاح المرشحات لتجديد دماء المجلس وطرح قضايا مهمة تهم المرأة وتسعى للارتقاء بالمجتمع والمصلحة العامة للوطن.

وسلطت سهيلة الحارب الضوء على أهم المعوّقات التي تقف أمام زيادة تمثيل المرأة القطرية في المجلس البلدي، وآليات التغلب على تلك المعوّقات، وأكدت أن مرشحات البلدي للدورة المقبلة من الكفاءات النسائية الواعدة والناجحة في مجالات عملهن، فضلاً عن حملهن شهادات عالية وامتلاكهن برامج انتخابية جادة تركز على هموم أبناء دوائرهن الانتخابية.
وأكدت تنظيم حفل العشاء يأتي كنوع من الدعم المعنوي للمرشحات لافتة إلى النجاحات الكبيرة التي أحرزتها الأستاذة شيخة الجفيري في المجلس البلدي، والتي تُعدّ نموذجاً للمرأة القطرية المثقفة والتي تملك خبرة قانونية كبيرة كانت إضافة حقيقية للمجلس، فضلاً عن نجاحها في التواصل مع أبناء دائرتها وحل مشاكلهم والارتقاء بمستوى المرافق والخدمات في الدائرة التي تمثلها، فحظيت بذلك بتقدير محلي وعربي كبير.
وأشارت إلى أن ما ينقص المرشحات هو الدعم المعنوي داعية الناخبين لاختيار المرشحين على أساس الكفاءة والقدرة التي توصيل صوت أهالي الدائرة للجهات المعنية بحل مشاكلهم وليس على أساس قبلي، وأكدت ثقتها بوعي الناخبين داعية إلى تجنب الاعتماد على روح القبلية في اختيار المرشح الأفضل
خلال العشاء تبادلت المرشحات خبراتهن وناقشن أهم العوائق التي تعترض مسيراتهن كسيدات مرشحات للبلدي، وفي هذا الإطار أوضحت المرشحة آمال المهندي أن أهم عائق تراه هو عزوف الناخبين عن التوجّه لصناديق الاقتراع بسبب عدم ثقة الناس بأداء المجالس السابقة التي لم تقدم لأهالي المنطقة ما يقنعهم مضيفة أن منطقة الخريطيات تضم عدداً كبيراً من العائلات وأنها بعيدة عن الطابع القبلي.
وأوضحت أنها لا ترى عائقاً كبيراً مرتبطاً بكونها امرأة لاسيما أن الناس يثقون بالمرأة في مختلف الميادين لأنها استطاعت أن تثبت نفسها وكذلك في المجلس البلدي لأن تجربة الشيخة الجفيري كانت ناجحة وتركت بصمة مميزة عززت ثقة الناخب بمشاركة المرأة في المجلس البلدي وأن بعض العوائق قد تواجهها كونها شابة صغيرة موضحة أنها ستتخطاها وستتواصل مع الناس من خلال المجالس وأن عدداً من شباب المنطقة أبدوا رغبتهم للتطوّع معها في هذا الموضوع بالإضافة إلى التواصل الإلكتروني.
انطلاقاً من العوائق التي ذكرتها حرصت المهندي على وضع آليات فعالة لقياس إنجاز البلديات، والسعي لإنشاء مكتب في البلدية لإنهاء إجراءات كبار السن وذوي الإعاقة والنساء، بالإضافة إلى العمل على تطوير خدمات البلدية عبر إنشاء شبكة إلكترونية تحتوي على نماذج الطلبات والموافقات إلكترونياً وربطها بالبنوك لتحصيل الرسوم.
 
(لمواصلة القراءة انظر الراية)
أخبار
إقليم