تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصر: مقابلة مع أميمة كامل عضو الفريق الاستشاري الرئاسي

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

مصر: مقابلة مع أميمة كامل عضو الفريق الاستشاري الرئاسي

Source:

الحوار مع الدكتورة أميمة كامل عضو الفريق الاستشاري الرئاسي وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور‏,‏ يكتسب أهمية لكونها كادرا إخوانيا بحكم موقعها كعضو في الهيئة العامة لحزب الحرية والعدالة‏ كما أنها المنادية بتعظيم الاهتمام بملفات التعليم, والصحة, والمرأة.

 

 ما هو وصفك للأجواء التي نعيشها الآن؟
 نعيش أجواء تاريخية وأعتبر أن هذا التوقيت ميلاد أمة جديدة وبداية عهد الجمهورية الثانية والفترة الحالية هي اختبار لكل مصري بكونه لديه القدرة علي أن يتعالي ويتسامي علي احتياجاته الشخصية وأيديولوجيته ويقدم ما هو في مصلحة وطنه, وسيتضح إن كان الشعب باستطاعته التعاون والعبور بمصر من مرحلة الارتباك الي الاستقرار.
 تم الإعلان عن تشكيل أعضاء الهيئة الاستشارية الرئاسية, فما هي أهم الأهداف لإنشاء تلك الهيئة؟
أهمها هو ايصال نبض الشعب المصري للرئيس, بالإضافة إلي أنها نموذج واقعي للتعاون بين التيارات والطواف المختلفة, ونموذج للعمل الجماعي بشكل منسجم ورائع, وأهم ما يميز تلك الهيئة أن رأي أعضائها مستقل, وليست جزءا من الجهاز التنفيذي للدولة, لذا لدينا استقلالية دون ارتباط بالخطة التنفيذية لأي وزارة, وهذا يساعد علي اتخاذ القرار السليم.
ما هي أهم المهام المتوقع أداءها للهيئة الاستشارية في الفترة المقبلة؟
حتى هذه اللحظة المهام غير محددة أو واضحة, إلا أن كل عضو بالهيئة لديه خبرة في مجال مختلف عن الآخر, وبالتالي سيتم توزيع مهام المجلس عن طريق خطة للاستفادة من كل الخبرات الموجودة به, وسنبدأ تحديد المسئوليات قريبا.
وما المهام التي تودين العمل بها من خلال الهيئة؟
ما يشغلني ثلاثة أمور, التعليم, والصحة, والمرأة, مع العلم أن دراسة أي ملف لن تكون بصفة منفصلة لكل عضو, بل سيشترك أكثر من عضو في ملف واحد.
وهل معني أن يتولي أعضاء الهيئة الاستشارية الرئاسية مهام وملفات تتولاها في الأساس وزارة يكون هناك تعارض أم سيتم التنسيق بينهما؟
 ليست لنا صلة بالوزارات أو الجهاز التنفيذي, لكن العمل استشاري للرئيس بحيث تطلب مشورتنا في ملف وفي كيفية تطويره, ودورنا أن نعد دراسات حول ذلك الملف وتقديم الرأي وعرضه علي الرئيس, فا يجب أن يكون واضحا للجميع أن رأينا يكون إستشاريا للمساعدة في اتخاذ القرار وليس في اتخاذ القرار أو تنفيذه.
هل من مهام الهيئة وضع خطط مستقبلية

نعم, بالإضافة إلي أن المجلس سيقوم بدراسة الخطط التي تقدمها الوزارات للوقوف علي الأبعاد المختلفة ومدي تأثيرها علي جميع المجالات, بحيث يكون القرار لتنفيذ خطة ما مبنيا علي رؤية واضحة.

ما ردك علي الانتقادات التي وجهت عقب الإعلان عن تشكيل المجلس الاستشاري الرئاسي بأن أغلبهم من الإخوان.. وهذا يعني الاتجاه نحو أخونة الدولة؟
إلي من يوجه الانتقاد أن يري في البداية السير الذاتية للأعضاء ونشاطهم وانتماءاتهم الحزبية, وكلها معلنة علي المواقع الإلكترونية, وأتمني ممن ينتقد أن يكون انتقاده بناء علي معلومة صحيحة وليست شائعة, لأن الشفافية مطلوبة, لذا نحرص علي مصارحة الناس بكل ما هو حق وواقع, وعلي الصحافة والإعلام بأجهزته المختلفة أن يتحري الصدق فيما يعرضه لمصلحة الوطن.
من المؤكد سمعت عن دعوات البعض لقيام ثورة اخري لتصحيح الاوضاع فمارأيك في ذلك ؟

هذا نوع من العبث, مامعني أن نقوم كل لحظة بثورة فما هو هدف الثورة القادمة, فلدينا مسار ديمقراطي إما أن نستكمله ونتمسك به, وإما أن نعود للفوضي.
بالنسبة لعمل الجمعية التأسيسية وبصفتك مسئولة بلجنة الاقتراحات بها يتساءل الناس لماذا لا يتم انتقاء وفلترة الاقتراحات باللجنة, خصوصا أن هناك اقتراحات تقابل بالاستهجان من الرأي العام؟
الاقتراحات مفتوحة بحيث يطرح كل شخص فكرته وهذا شئ صحي حتي لو بدت أفكاره غريبة ومستهجنة ويتم تجميع الافكار ثم نبدأ بالفعل فلترة تلك الافكار ونأخذ منها مايمكن أن يتقبلها الشعب المصري وتصلح لوضعها في الدستور.

ما رأيك في الفكرة التي طرحت لتصاغ في الدستور بنشأة أحزاب علي أساس ديني أو طائفي, خصوصا أن كثيرين قابلوها بالرفض؟
هناك نصوص في دساتير أخري حلت تلك المشكلة, وفكرة أن الحزب يقوم علي أساس مرجعية معينة ويحظر دخول أعضاء آخرين من خارج المرجعية, ويقتصر الحزب علي أعضاء الديانة أو الطائفة فقط, فهذا ما لا نقصده.
ماذا لو قوبل هذا المقترح برفض لفئات ليست بقليلة.. فكيف سيكون تصرفكم؟ وكيف تتم صياغتها وسط جدل ورفض لها ؟

في النهاية يجب أن نتوافق, فكون أننا نضع في النهاية مادة بالدستور سواء بالنص بأن تحظر علي قيام أحزاب علي أساس ديني أو مرجعيات معينة.
لكن هناك مقولات إن الأفكار التي تطرح داخل الجمعية التأسيسة هي لصالح فصيل بعينه ويخدم علي مصالحه فقط فما رأيك في تلك المقولة ؟
نحن نسمع كل الآراء حتي المتعارضين مع أيديولوجيتنا كمصريين ونأخذها كأفكار جديدة.

هل محاولة الانتهاء بسرعة من أجل إعداد دستور جديد قبل صدور حكم بحل الجمعية فيكون الدستور أمرا واقعا ولا يستطيع القانون رده؟
 بالفعل نحن نريد أن ننتهي من عمل الدستور قبل صدور أي حكم ضد الجمعية مع أنه في حالة صدور أي حكم قضائي سنحترمه وفي هذة اللحظة يجب أن ننتهي من عملنا مع أننا نحتاج الي وقت إلا إننا نحتاج الي دعم الشعب.
 هل شاركت في وضع برنامج الرئيس المسمي بمشروع النهضة ؟
 أنا توليت ملف المرأة في الحملة الرئاسية, فمشروع النهضة عملت فيه مجموعات كبيرة لفترات كبيرة.
 ماذا تقولين للخائفين من سيطرة الإخوان كما فعل الحزب الوطني؟
 لا توجد مقارنة بين الحزب الوطني والإخوان, فالحزب الوطني كان حزبا فاسدا والقائمون عليه جمعوا بين السلطة والثروة, أما الإخوان فليس عندهم فساد ولا فكرة استغلال لثروات البلد, هذا كله بالإضافة إلي أن الشعب المصري بعد25 يناير لن يسمح بتكرار هذه التجربة التي كان الشعب فيها هو الضيف والرئيس وحواشيه هم أصحاب البلد.

 

(المصدر: بوابة الأهرام)

أخبار
إقليم
الحوار مع الدكتورة أميمة كامل عضو الفريق الاستشاري الرئاسي وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور‏,‏ يكتسب أهمية لكونها كادرا إخوانيا بحكم موقعها كعضو في الهيئة العامة لحزب الحرية والعدالة‏ كما أنها المنادية بتعظيم الاهتمام بملفات التعليم, والصحة, والمرأة.

 

 ما هو وصفك للأجواء التي نعيشها الآن؟
 نعيش أجواء تاريخية وأعتبر أن هذا التوقيت ميلاد أمة جديدة وبداية عهد الجمهورية الثانية والفترة الحالية هي اختبار لكل مصري بكونه لديه القدرة علي أن يتعالي ويتسامي علي احتياجاته الشخصية وأيديولوجيته ويقدم ما هو في مصلحة وطنه, وسيتضح إن كان الشعب باستطاعته التعاون والعبور بمصر من مرحلة الارتباك الي الاستقرار.
 تم الإعلان عن تشكيل أعضاء الهيئة الاستشارية الرئاسية, فما هي أهم الأهداف لإنشاء تلك الهيئة؟
أهمها هو ايصال نبض الشعب المصري للرئيس, بالإضافة إلي أنها نموذج واقعي للتعاون بين التيارات والطواف المختلفة, ونموذج للعمل الجماعي بشكل منسجم ورائع, وأهم ما يميز تلك الهيئة أن رأي أعضائها مستقل, وليست جزءا من الجهاز التنفيذي للدولة, لذا لدينا استقلالية دون ارتباط بالخطة التنفيذية لأي وزارة, وهذا يساعد علي اتخاذ القرار السليم.
ما هي أهم المهام المتوقع أداءها للهيئة الاستشارية في الفترة المقبلة؟
حتى هذه اللحظة المهام غير محددة أو واضحة, إلا أن كل عضو بالهيئة لديه خبرة في مجال مختلف عن الآخر, وبالتالي سيتم توزيع مهام المجلس عن طريق خطة للاستفادة من كل الخبرات الموجودة به, وسنبدأ تحديد المسئوليات قريبا.
وما المهام التي تودين العمل بها من خلال الهيئة؟
ما يشغلني ثلاثة أمور, التعليم, والصحة, والمرأة, مع العلم أن دراسة أي ملف لن تكون بصفة منفصلة لكل عضو, بل سيشترك أكثر من عضو في ملف واحد.
وهل معني أن يتولي أعضاء الهيئة الاستشارية الرئاسية مهام وملفات تتولاها في الأساس وزارة يكون هناك تعارض أم سيتم التنسيق بينهما؟
 ليست لنا صلة بالوزارات أو الجهاز التنفيذي, لكن العمل استشاري للرئيس بحيث تطلب مشورتنا في ملف وفي كيفية تطويره, ودورنا أن نعد دراسات حول ذلك الملف وتقديم الرأي وعرضه علي الرئيس, فا يجب أن يكون واضحا للجميع أن رأينا يكون إستشاريا للمساعدة في اتخاذ القرار وليس في اتخاذ القرار أو تنفيذه.
هل من مهام الهيئة وضع خطط مستقبلية

نعم, بالإضافة إلي أن المجلس سيقوم بدراسة الخطط التي تقدمها الوزارات للوقوف علي الأبعاد المختلفة ومدي تأثيرها علي جميع المجالات, بحيث يكون القرار لتنفيذ خطة ما مبنيا علي رؤية واضحة.

ما ردك علي الانتقادات التي وجهت عقب الإعلان عن تشكيل المجلس الاستشاري الرئاسي بأن أغلبهم من الإخوان.. وهذا يعني الاتجاه نحو أخونة الدولة؟
إلي من يوجه الانتقاد أن يري في البداية السير الذاتية للأعضاء ونشاطهم وانتماءاتهم الحزبية, وكلها معلنة علي المواقع الإلكترونية, وأتمني ممن ينتقد أن يكون انتقاده بناء علي معلومة صحيحة وليست شائعة, لأن الشفافية مطلوبة, لذا نحرص علي مصارحة الناس بكل ما هو حق وواقع, وعلي الصحافة والإعلام بأجهزته المختلفة أن يتحري الصدق فيما يعرضه لمصلحة الوطن.
من المؤكد سمعت عن دعوات البعض لقيام ثورة اخري لتصحيح الاوضاع فمارأيك في ذلك ؟

هذا نوع من العبث, مامعني أن نقوم كل لحظة بثورة فما هو هدف الثورة القادمة, فلدينا مسار ديمقراطي إما أن نستكمله ونتمسك به, وإما أن نعود للفوضي.
بالنسبة لعمل الجمعية التأسيسية وبصفتك مسئولة بلجنة الاقتراحات بها يتساءل الناس لماذا لا يتم انتقاء وفلترة الاقتراحات باللجنة, خصوصا أن هناك اقتراحات تقابل بالاستهجان من الرأي العام؟
الاقتراحات مفتوحة بحيث يطرح كل شخص فكرته وهذا شئ صحي حتي لو بدت أفكاره غريبة ومستهجنة ويتم تجميع الافكار ثم نبدأ بالفعل فلترة تلك الافكار ونأخذ منها مايمكن أن يتقبلها الشعب المصري وتصلح لوضعها في الدستور.

ما رأيك في الفكرة التي طرحت لتصاغ في الدستور بنشأة أحزاب علي أساس ديني أو طائفي, خصوصا أن كثيرين قابلوها بالرفض؟
هناك نصوص في دساتير أخري حلت تلك المشكلة, وفكرة أن الحزب يقوم علي أساس مرجعية معينة ويحظر دخول أعضاء آخرين من خارج المرجعية, ويقتصر الحزب علي أعضاء الديانة أو الطائفة فقط, فهذا ما لا نقصده.
ماذا لو قوبل هذا المقترح برفض لفئات ليست بقليلة.. فكيف سيكون تصرفكم؟ وكيف تتم صياغتها وسط جدل ورفض لها ؟

في النهاية يجب أن نتوافق, فكون أننا نضع في النهاية مادة بالدستور سواء بالنص بأن تحظر علي قيام أحزاب علي أساس ديني أو مرجعيات معينة.
لكن هناك مقولات إن الأفكار التي تطرح داخل الجمعية التأسيسة هي لصالح فصيل بعينه ويخدم علي مصالحه فقط فما رأيك في تلك المقولة ؟
نحن نسمع كل الآراء حتي المتعارضين مع أيديولوجيتنا كمصريين ونأخذها كأفكار جديدة.

هل محاولة الانتهاء بسرعة من أجل إعداد دستور جديد قبل صدور حكم بحل الجمعية فيكون الدستور أمرا واقعا ولا يستطيع القانون رده؟
 بالفعل نحن نريد أن ننتهي من عمل الدستور قبل صدور أي حكم ضد الجمعية مع أنه في حالة صدور أي حكم قضائي سنحترمه وفي هذة اللحظة يجب أن ننتهي من عملنا مع أننا نحتاج الي وقت إلا إننا نحتاج الي دعم الشعب.
 هل شاركت في وضع برنامج الرئيس المسمي بمشروع النهضة ؟
 أنا توليت ملف المرأة في الحملة الرئاسية, فمشروع النهضة عملت فيه مجموعات كبيرة لفترات كبيرة.
 ماذا تقولين للخائفين من سيطرة الإخوان كما فعل الحزب الوطني؟
 لا توجد مقارنة بين الحزب الوطني والإخوان, فالحزب الوطني كان حزبا فاسدا والقائمون عليه جمعوا بين السلطة والثروة, أما الإخوان فليس عندهم فساد ولا فكرة استغلال لثروات البلد, هذا كله بالإضافة إلي أن الشعب المصري بعد25 يناير لن يسمح بتكرار هذه التجربة التي كان الشعب فيها هو الضيف والرئيس وحواشيه هم أصحاب البلد.

 

(المصدر: بوابة الأهرام)

أخبار
إقليم