تحتضن الغزيّة “سحر حمدان”، طفلها “محمد”، المرتجف خوفا من صوت الطائرات الحربية الإسرائيلية، وكأي أم في العالم، تحاول أن تكون ملاذا لمخاوف صغيرها.
غير أنّ مهمة حمدان (27 عاما) لا تكتمل، إذ يسكُت صوتها الذي يُهدهد أطفالها، ويتكفل ببث الطمأنينة إلى أجسادهم، بعد أن تتحول إلى جثة هامدة، محترقة جرّاء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مختلف أنحاء قطاع غزة.
وحمدان التي استشهدت برفقة طفلها محمد (12 عاما)، بعد أن قصفت الطائرات الحربية منزلهم الخميس الماضي في بيت حانون شمال قطاع غزة، واحدة من بين 16 امرأة تحولنّ إلى أرقام في قائمة الاستهداف الإسرائيلي.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ مساء الاثنين الماضي، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”.
تحتضن الغزيّة “سحر حمدان”، طفلها “محمد”، المرتجف خوفا من صوت الطائرات الحربية الإسرائيلية، وكأي أم في العالم، تحاول أن تكون ملاذا لمخاوف صغيرها.
غير أنّ مهمة حمدان (27 عاما) لا تكتمل، إذ يسكُت صوتها الذي يُهدهد أطفالها، ويتكفل ببث الطمأنينة إلى أجسادهم، بعد أن تتحول إلى جثة هامدة، محترقة جرّاء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مختلف أنحاء قطاع غزة.
وحمدان التي استشهدت برفقة طفلها محمد (12 عاما)، بعد أن قصفت الطائرات الحربية منزلهم الخميس الماضي في بيت حانون شمال قطاع غزة، واحدة من بين 16 امرأة تحولنّ إلى أرقام في قائمة الاستهداف الإسرائيلي.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ مساء الاثنين الماضي، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”.