المساواة بين الجنسين في خطة التنمية المستدامة (2030) على جدول أعمال الإسكوا وجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة
Source:
إعتبرت يوم 17 أغسطس 2016 الدكتورة مهريناز العوضي، مديرة مركز المرأة بالإنابة في الإسكوا، أن الإعلان عن أجندة التنمية المستدامة للعام 2030 والأهداف المصاحبة لها شكّل نقطة تحول مفصلية في السياسات التنموية في العالم، حيث تم إعادة النظر في فلسفة التنمية والإنتقال من مرحلة السياسات التنموية المحددة بأطر مواضيعية ضيقة إلى مرحلة السياسات المندمجة التي يتطلب نجاحها تحقيق تقدم على مختلف الصُعد وذلك في سبيل تحقيق تنمية مستدامة للجميع. العوضي كانت تتحدث من بيت الأمم المتحدة في بيروت خلال افتتاح ورشة العمل حول "بناء قدرات اللجنة الفرعية حول المساواة بين الجنسين في خطة التنمية المستدامة )2030)" التي تنظمها الأسكوا وجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتي يشارك فيها خبراء وخبيرات يمثلون 12 دولة من الدول الأعضاء في الإسكوا هي الأردن والإمارات العربية المتحدة وتونس وسوريا والسودان والعراق وعُمان والكويت ولبنان ومصر والمغرب وموريتانيا.
وقالت العوضي إن أجندة التنمية المستدامة للعام 2030 وضعت قضايا المرأة والعدالة بين الجنسين في قلب مفاهيم التنمية المستدامة وربطت بين وضع المرأة ورفاهها مع مستوى التنمية المستدامة بشكل مباشر، "فنجد أن أجندة التنمية تناولت قضايا المرأة ضمن عشرة أهداف، منها الهدف الخامس الذي خُصص لتمكين المرأة وللمساواة بين الجنسين وضمن تسعة أهداف أخرى تتناول مختلف الآفاق التنموية والحياتية مما يؤكد على الأهمية الخاصة التي توليها الأجندة لقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين" .
وخلال الجلسة الإفتتاحية، تحدث أيضاً السيد محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الذي قال: "إن أهداف التنمية المستدامة هي ملككم ولكم، أنتم من وضعها وأنتم من أقرها. ونحن هنا اليوم لنؤكد بأن الإستفادة من غايات الخطة ومخرجاتها لن يستثني أحدا. وأن قضايا وتطلعات المرأة لا يجب أن تقتصر فقط على الهدف الخامس، وإنما لا بد ان تكون ضمن بقية الأهداف الستة عشرة للخطة". كما أكد على أهمية هذا الحدث الذي يقام اليوم في المنطقة العربية وعلى أن تحقيقه لن يتم بدون مشاركة الجميع.
والهدف من الاجتماع هو بناء قدرات اللجنة الفرعية حول المساواة بين الجنسين في خطة التنمية المستدامة 2030 في ما يتعلق بدليل "الأهداف العالمية حول المساواة بين الجنسين" الذىيوضح العلاقة والترابط بين كل من أهداف التنمية المستدامة و"منهاج عمل بيحين". كمايهدف الاجتماع إلى تحديد الاحتياجات التقنية والاستراتيجية لتطبيق فعّال لخطة التنمية المستدامة علىالمستويين الوطني والإقليمي من خلال مناقشة الخطوط الأولية لدراسةٍ تحليلية لجهود واحتياجات الدول الأعضاء في ما يخص تطبيق الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكينالمرأة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتتناول جلسات الاجتماع، الذي ينهي أعماله يوم غدٍ الخميس، العديد من المحاور ذات الصلة حيث تُعرض الأدوات الإقليمية المختلفة حول تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتي تتضمن إستراتيجيات ومواد تدريبية ودراسات وتقارير معنية. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الفرعية حول المساواة بين الجنسين في خطة التنمية المستدامة 2030 -- وتُسمى أيضاً "فريق العمل العربي لدمج قضايا الجنسين في الخطط الوطنية للتنمية المستدامة لعام 2030"-- انبثقت عن الدورة السابعة للجنة المرأة في الإسكوا التي عُقدت في العاصمة العُمانية، مسقط، في 20-21 كانون الثاني/يناير 2016. ومن أهداف اللجنة الفرعية، تنسيق مواقف الدول الأعضاء بشأن التطورات العالمية والإقليمية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة؛ وصياغة أفكار مشتركة حول تجسيد الإلتزامات بشأن أهداف التنمية المستدامة في الإستراتيجيات الوطنية والإقليمية؛ وتحديد الممارسات الجيدة وتبادل المنهجيات والمعارف من أجل موائمة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بقضايا الجنسين وتعزيز المساواة بين الجنسين ومن أجل الخطط والسياسات الإنمائية الوطنية الملائمة؛ وتحديد الفجوات المعرفية والمجالات الإقليمية المشتركة التي تحتاج إلى دعمٍ من الإسكوا والشركاء من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية.
المصدر: الإسكوا
إعتبرت يوم 17 أغسطس 2016 الدكتورة مهريناز العوضي، مديرة مركز المرأة بالإنابة في الإسكوا، أن الإعلان عن أجندة التنمية المستدامة للعام 2030 والأهداف المصاحبة لها شكّل نقطة تحول مفصلية في السياسات التنموية في العالم، حيث تم إعادة النظر في فلسفة التنمية والإنتقال من مرحلة السياسات التنموية المحددة بأطر مواضيعية ضيقة إلى مرحلة السياسات المندمجة التي يتطلب نجاحها تحقيق تقدم على مختلف الصُعد وذلك في سبيل تحقيق تنمية مستدامة للجميع. العوضي كانت تتحدث من بيت الأمم المتحدة في بيروت خلال افتتاح ورشة العمل حول "بناء قدرات اللجنة الفرعية حول المساواة بين الجنسين في خطة التنمية المستدامة )2030)" التي تنظمها الأسكوا وجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتي يشارك فيها خبراء وخبيرات يمثلون 12 دولة من الدول الأعضاء في الإسكوا هي الأردن والإمارات العربية المتحدة وتونس وسوريا والسودان والعراق وعُمان والكويت ولبنان ومصر والمغرب وموريتانيا.
وقالت العوضي إن أجندة التنمية المستدامة للعام 2030 وضعت قضايا المرأة والعدالة بين الجنسين في قلب مفاهيم التنمية المستدامة وربطت بين وضع المرأة ورفاهها مع مستوى التنمية المستدامة بشكل مباشر، "فنجد أن أجندة التنمية تناولت قضايا المرأة ضمن عشرة أهداف، منها الهدف الخامس الذي خُصص لتمكين المرأة وللمساواة بين الجنسين وضمن تسعة أهداف أخرى تتناول مختلف الآفاق التنموية والحياتية مما يؤكد على الأهمية الخاصة التي توليها الأجندة لقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين" .
وخلال الجلسة الإفتتاحية، تحدث أيضاً السيد محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الذي قال: "إن أهداف التنمية المستدامة هي ملككم ولكم، أنتم من وضعها وأنتم من أقرها. ونحن هنا اليوم لنؤكد بأن الإستفادة من غايات الخطة ومخرجاتها لن يستثني أحدا. وأن قضايا وتطلعات المرأة لا يجب أن تقتصر فقط على الهدف الخامس، وإنما لا بد ان تكون ضمن بقية الأهداف الستة عشرة للخطة". كما أكد على أهمية هذا الحدث الذي يقام اليوم في المنطقة العربية وعلى أن تحقيقه لن يتم بدون مشاركة الجميع.
والهدف من الاجتماع هو بناء قدرات اللجنة الفرعية حول المساواة بين الجنسين في خطة التنمية المستدامة 2030 في ما يتعلق بدليل "الأهداف العالمية حول المساواة بين الجنسين" الذىيوضح العلاقة والترابط بين كل من أهداف التنمية المستدامة و"منهاج عمل بيحين". كمايهدف الاجتماع إلى تحديد الاحتياجات التقنية والاستراتيجية لتطبيق فعّال لخطة التنمية المستدامة علىالمستويين الوطني والإقليمي من خلال مناقشة الخطوط الأولية لدراسةٍ تحليلية لجهود واحتياجات الدول الأعضاء في ما يخص تطبيق الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكينالمرأة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتتناول جلسات الاجتماع، الذي ينهي أعماله يوم غدٍ الخميس، العديد من المحاور ذات الصلة حيث تُعرض الأدوات الإقليمية المختلفة حول تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتي تتضمن إستراتيجيات ومواد تدريبية ودراسات وتقارير معنية. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الفرعية حول المساواة بين الجنسين في خطة التنمية المستدامة 2030 -- وتُسمى أيضاً "فريق العمل العربي لدمج قضايا الجنسين في الخطط الوطنية للتنمية المستدامة لعام 2030"-- انبثقت عن الدورة السابعة للجنة المرأة في الإسكوا التي عُقدت في العاصمة العُمانية، مسقط، في 20-21 كانون الثاني/يناير 2016. ومن أهداف اللجنة الفرعية، تنسيق مواقف الدول الأعضاء بشأن التطورات العالمية والإقليمية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة؛ وصياغة أفكار مشتركة حول تجسيد الإلتزامات بشأن أهداف التنمية المستدامة في الإستراتيجيات الوطنية والإقليمية؛ وتحديد الممارسات الجيدة وتبادل المنهجيات والمعارف من أجل موائمة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بقضايا الجنسين وتعزيز المساواة بين الجنسين ومن أجل الخطط والسياسات الإنمائية الوطنية الملائمة؛ وتحديد الفجوات المعرفية والمجالات الإقليمية المشتركة التي تحتاج إلى دعمٍ من الإسكوا والشركاء من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية.
المصدر: الإسكوا