توقعت عدد من المرشحات السابقات أن تكون هناك فرصة أكبر للمرأة بالفوز بأحد المقاعد النيابية في الانتخابات البرلمانية التكميلية، بعد اتجاه جمعية الوفاق بعدم المشاركة في تلك الانتخابات المقرر أن تجرى في سبتمبر المقبل
وقالت صباح الدوسري إن الدوائرة الشاغرة تتميز بصعوبتها وانغلاقها، مستبعدة أن تسجل إحدى النساء في هذه الدوائر لوجود مريدين للوفاق بأعداد جيدة، مؤكدة أن من ستخطو هذه الخطوة الجريئة ستكون من النساء المجازفات، ولابد أن تكون لها قاعدة جماهيرية كبيرة وبصمة في المجال السياسي والاجتماعي التطوعي. وأكدت لطيفة البونوظة أن احتمالات ترشح النساء في ”الدوائر المغلقة” معتمدة على المعطيات الجديدة في البلد، مشيرة إلى أنه ”بعد الأزمة التي مرت بها البلاد تغيرت المفاهيم السياسية”، وقالت إن لابد أن يكون للمرأة حضور مجتمعي وقدرة على كسب المجتمع بتاريخها في المجال المهني والتطوعي والسياسي المتميز، مشيرة إلى أنها ”لا تؤيد انتخاب المرأة على أساس أنها امرأة فقط أو استخدام الكوتا النسائية، بل يجب أن تترشح المرأة على أساس تميزها وأن يختارها الناس على أساس كفاءتها”، وقالت إنه على كل من تنوي الترشح التفكير ملياً في بناء ثقل سياسي وقاعدة شعبية تستطيع أن تدعمها متمنية أن تحالف الحظوظ الإيجابية المرأة في مسيرتها نحو الدخول في المعترك الانتخابي والتشريعي. ومن جانبها قالت مهرة غريب إن حظوظ النساء في الانتخابات التكميلية قد تكون أقل من السابق بسبب الأوضاع التي مرت بالبحرين وزادت من بعدها الثقافة السياسية والوعي السياسي، متمنية أن تتغير المفاهيم لدى الشعب أيضاً وتزيد ثقتهم في المرأة، مشيرة إلى وجود تردد لدى معظم النساء في خوض تجربة الانتخابات التكميلية خصوصاً أنها تجربة جديدة والأولى من نوعها، وأعربت عن أمنيتها بعدم تكرارها.
وفي نفس السياق قالت باسمة صالح إنها فكرت بخوض هذه التجربة ولكن هناك تردد كبير يمنعها من ذلك، خوفاً من ردود الأفعال وعدم معرفتها التامة بمتغيرات المفاهيم السياسية لدى شعب البحرين بعد الأزمة المؤسفة التي شهدتها البلاد، مشيرة إلى أن فوز إحدى النساء ذات الكفاءة كفاطمة سلمان بمقعد في المجلس البلدي والنظر الآن إلى إنجازاتها يلهم الأخريات ويحفزهم للمنافسة والفوز والعمل على خدمة المصلحة العليا للوطن البحريني الواحد. وأشارت مريم عرب إلى وجود الكثير من النساء المتميزات بالكفاءة العالية والوعي والثقافة السياسية والعمل التطوعي، متوقعة وجود فرصة كبيره ونادرة لهذه النساء بالفوز، خصوصاً في الحالة الخاصة التي تمر بها البلاد كما إن انسحاب جمعية الوفاق من العوامل التي تزيد فرص الفوز إذا كانت فعلاً صادقة بمقاطعة الانتخابات بشكل مباشر أو غير مباشر.
(المصدر: صحيفة المنامة الالكترونية)
توقعت عدد من المرشحات السابقات أن تكون هناك فرصة أكبر للمرأة بالفوز بأحد المقاعد النيابية في الانتخابات البرلمانية التكميلية، بعد اتجاه جمعية الوفاق بعدم المشاركة في تلك الانتخابات المقرر أن تجرى في سبتمبر المقبل
وقالت صباح الدوسري إن الدوائرة الشاغرة تتميز بصعوبتها وانغلاقها، مستبعدة أن تسجل إحدى النساء في هذه الدوائر لوجود مريدين للوفاق بأعداد جيدة، مؤكدة أن من ستخطو هذه الخطوة الجريئة ستكون من النساء المجازفات، ولابد أن تكون لها قاعدة جماهيرية كبيرة وبصمة في المجال السياسي والاجتماعي التطوعي. وأكدت لطيفة البونوظة أن احتمالات ترشح النساء في ”الدوائر المغلقة” معتمدة على المعطيات الجديدة في البلد، مشيرة إلى أنه ”بعد الأزمة التي مرت بها البلاد تغيرت المفاهيم السياسية”، وقالت إن لابد أن يكون للمرأة حضور مجتمعي وقدرة على كسب المجتمع بتاريخها في المجال المهني والتطوعي والسياسي المتميز، مشيرة إلى أنها ”لا تؤيد انتخاب المرأة على أساس أنها امرأة فقط أو استخدام الكوتا النسائية، بل يجب أن تترشح المرأة على أساس تميزها وأن يختارها الناس على أساس كفاءتها”، وقالت إنه على كل من تنوي الترشح التفكير ملياً في بناء ثقل سياسي وقاعدة شعبية تستطيع أن تدعمها متمنية أن تحالف الحظوظ الإيجابية المرأة في مسيرتها نحو الدخول في المعترك الانتخابي والتشريعي. ومن جانبها قالت مهرة غريب إن حظوظ النساء في الانتخابات التكميلية قد تكون أقل من السابق بسبب الأوضاع التي مرت بالبحرين وزادت من بعدها الثقافة السياسية والوعي السياسي، متمنية أن تتغير المفاهيم لدى الشعب أيضاً وتزيد ثقتهم في المرأة، مشيرة إلى وجود تردد لدى معظم النساء في خوض تجربة الانتخابات التكميلية خصوصاً أنها تجربة جديدة والأولى من نوعها، وأعربت عن أمنيتها بعدم تكرارها.
وفي نفس السياق قالت باسمة صالح إنها فكرت بخوض هذه التجربة ولكن هناك تردد كبير يمنعها من ذلك، خوفاً من ردود الأفعال وعدم معرفتها التامة بمتغيرات المفاهيم السياسية لدى شعب البحرين بعد الأزمة المؤسفة التي شهدتها البلاد، مشيرة إلى أن فوز إحدى النساء ذات الكفاءة كفاطمة سلمان بمقعد في المجلس البلدي والنظر الآن إلى إنجازاتها يلهم الأخريات ويحفزهم للمنافسة والفوز والعمل على خدمة المصلحة العليا للوطن البحريني الواحد. وأشارت مريم عرب إلى وجود الكثير من النساء المتميزات بالكفاءة العالية والوعي والثقافة السياسية والعمل التطوعي، متوقعة وجود فرصة كبيره ونادرة لهذه النساء بالفوز، خصوصاً في الحالة الخاصة التي تمر بها البلاد كما إن انسحاب جمعية الوفاق من العوامل التي تزيد فرص الفوز إذا كانت فعلاً صادقة بمقاطعة الانتخابات بشكل مباشر أو غير مباشر.
(المصدر: صحيفة المنامة الالكترونية)