العثماني: المغرب انخرط في برامج وإصلاحات لتعزيز مشاركة النساء في اتخاذ القرار
Source: 2M
أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أمس السبت بمراكش، أن المغرب قطع خطوة هامة في مجال مشاركة النساء في الحياة السياسية.
وقال السيد العثماني خلال افتتاح الملتقى الوطني لإطلاق مشروع "تمكين"، الذي انعقد بمبادرة من منظمة نساء العدالة والتنمية، وبتنسيق مع الكتابة الجهوية للحزب بجهة مراكش آسفي، تحت شعار "من أجل تعزيز القدرات القيادية للمرأة المنتخبة"، إن "المملكة انخرطت من خلال مختلف البرامج والإصلاحات، لتعزيز مشاركة النساء في اتخاذ القرار، وتيسير ولوجهن لمناصب المسؤولية محليا ووطنيا وجهويا". وأبرز أن مشروع "تمكين" يكتسي أهمية فائقة لأنه يروم تمكين النساء السياسي والسوسيو-اقتصادي، وتعزيز دور العنصر النسوي داخل المؤسسات السياسية المحلية والوطنية، مع بث ثقافة المناصفة. وأوضح أن المشاركة الفعلية للنساء تظل رغما عن المنجزات المحرزة في المجال والارتفاع الملحوظ للتمثيلية السياسية للنساء، دون الجهود المبذولة. ودعا في هذا الصدد إلى تضافر الجهود لضمان تمثيلية مثلى للنساء وإيلائهن المكانة اللائي يستحققنها. واستعرض السيد العثماني أيضا مختلف البرامج الحكومية، لاسيما برنامج الدعم المباشر للنساء الأرامل، والقوانين المعتمدة الرامية إلى تحسين وضعية المرأة، منوها بالمناسبة، بانخراط ودينامية المرأة المغربية داخل الأحزاب والمؤسسات والهيئات السياسية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني من أجل حفز حقوقهن.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل 2M بتاريخ 17 نوفمبر 2019.
أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أمس السبت بمراكش، أن المغرب قطع خطوة هامة في مجال مشاركة النساء في الحياة السياسية.
وقال السيد العثماني خلال افتتاح الملتقى الوطني لإطلاق مشروع "تمكين"، الذي انعقد بمبادرة من منظمة نساء العدالة والتنمية، وبتنسيق مع الكتابة الجهوية للحزب بجهة مراكش آسفي، تحت شعار "من أجل تعزيز القدرات القيادية للمرأة المنتخبة"، إن "المملكة انخرطت من خلال مختلف البرامج والإصلاحات، لتعزيز مشاركة النساء في اتخاذ القرار، وتيسير ولوجهن لمناصب المسؤولية محليا ووطنيا وجهويا". وأبرز أن مشروع "تمكين" يكتسي أهمية فائقة لأنه يروم تمكين النساء السياسي والسوسيو-اقتصادي، وتعزيز دور العنصر النسوي داخل المؤسسات السياسية المحلية والوطنية، مع بث ثقافة المناصفة. وأوضح أن المشاركة الفعلية للنساء تظل رغما عن المنجزات المحرزة في المجال والارتفاع الملحوظ للتمثيلية السياسية للنساء، دون الجهود المبذولة. ودعا في هذا الصدد إلى تضافر الجهود لضمان تمثيلية مثلى للنساء وإيلائهن المكانة اللائي يستحققنها. واستعرض السيد العثماني أيضا مختلف البرامج الحكومية، لاسيما برنامج الدعم المباشر للنساء الأرامل، والقوانين المعتمدة الرامية إلى تحسين وضعية المرأة، منوها بالمناسبة، بانخراط ودينامية المرأة المغربية داخل الأحزاب والمؤسسات والهيئات السياسية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني من أجل حفز حقوقهن.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل 2M بتاريخ 17 نوفمبر 2019.