تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العراق: هل المرأة العراقية بحاجة الى وزارة أم لهيئة مستقلة خاصة بها؟

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

العراق: هل المرأة العراقية بحاجة الى وزارة أم لهيئة مستقلة خاصة بها؟

Source:

أعتبر البعض استحداث وزارة لشؤون المرأة هو رسالة واضحة تؤكد اهتمام العراق بشريحة واسعة من المجتمع بل أكثر شرائحه ضعفا، في حين أكد آخرون أن الوزارة الحالية هي نتاج المحاصصة السياسية وليس لقناعة الحكومة بان شؤون المرأة بحاجة إلى وزارة.

لخص رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي في كلمة ألقاها بمناسبة يوم المرأة العالمي في احتفالية نظمتها وزارة الدولة لشؤون المرأة في العاشر من آذار، أهم المشاكل التي تواجه النساء والتحديات التي تقف أمام الجهات المعنية لتطوير واقعهن.

وأكد المالكي ضرورة تسهيل وتعبيد الطريق أمام المرأة لتأخذ موقعها الريادي في بناء الدولة والمجتمع. وانتقد رئيس مجلس الوزراء الموروث الاجتماعي الذي يكرس العنف لاسيما الموجه ضد المرأة، وأشار إلى السلبيات الناجمة عن تراكمات النظام السابق التي لعبت دوراً كبيراً في تكريس العنف في المجتمع.
 
وحذر المالكي ممن يحاولون هدم المجتمع وتخريب ثقافة المرأة بالأطروحات والأفكار التي تتناقض مع قدسية المرأة وحصانتها وقيم المجتمع التي يؤمن بها. ودعا المالكي إلى تضافر الجهود لدعم المرأة وقال:
 
"من يلتفت إلى هذه الشريحة العريضة من النساء؟ انا أقول وزارة الدولة لشؤون المرأة، ومنظمات المرأة للمجتمع المدني، ونحن جميعا. ينبغي ان تكون أيدينا بأيديهن من اجل إحداث التطور. وان لا يصعب في ظل مجتمع لا يزال فيه شيء من هذه النظرة ، يحتاج إلى أن تتظافر كل الجهود والإمكانات والعطاءات حتى نصل إلى أعماق هذا الظلم الذي يعانيه المجتمع النسوي الذي لا زال فيه مخلفات الصورة السلبية"
وأشارت وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال كاصد الزيدي الى جهود الحكومة في دعم وتمكين المرأة عبر مختلف القطاعات. وطالبت بإعادة تأهيل المؤسسات القانونية والقضائية بما يتناسب والمبدأ الدستوري للمادة 14 (العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي) وتخصيص جزء من الميزانية الوطنية لبرامج المرأة والعمل لتقليل الفجوة بين الرجل والمرأة. ودعت النساء القياديات الى رص صفوفهن وتوحيد جهودهن لتحقيق مكاسب أكبر للمرأة العراقية.
 
(لمتابعة القراءة، انظر موقع مواطنات)
أخبار
إقليم
قضايا

أعتبر البعض استحداث وزارة لشؤون المرأة هو رسالة واضحة تؤكد اهتمام العراق بشريحة واسعة من المجتمع بل أكثر شرائحه ضعفا، في حين أكد آخرون أن الوزارة الحالية هي نتاج المحاصصة السياسية وليس لقناعة الحكومة بان شؤون المرأة بحاجة إلى وزارة.

لخص رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي في كلمة ألقاها بمناسبة يوم المرأة العالمي في احتفالية نظمتها وزارة الدولة لشؤون المرأة في العاشر من آذار، أهم المشاكل التي تواجه النساء والتحديات التي تقف أمام الجهات المعنية لتطوير واقعهن.

وأكد المالكي ضرورة تسهيل وتعبيد الطريق أمام المرأة لتأخذ موقعها الريادي في بناء الدولة والمجتمع. وانتقد رئيس مجلس الوزراء الموروث الاجتماعي الذي يكرس العنف لاسيما الموجه ضد المرأة، وأشار إلى السلبيات الناجمة عن تراكمات النظام السابق التي لعبت دوراً كبيراً في تكريس العنف في المجتمع.
 
وحذر المالكي ممن يحاولون هدم المجتمع وتخريب ثقافة المرأة بالأطروحات والأفكار التي تتناقض مع قدسية المرأة وحصانتها وقيم المجتمع التي يؤمن بها. ودعا المالكي إلى تضافر الجهود لدعم المرأة وقال:
 
"من يلتفت إلى هذه الشريحة العريضة من النساء؟ انا أقول وزارة الدولة لشؤون المرأة، ومنظمات المرأة للمجتمع المدني، ونحن جميعا. ينبغي ان تكون أيدينا بأيديهن من اجل إحداث التطور. وان لا يصعب في ظل مجتمع لا يزال فيه شيء من هذه النظرة ، يحتاج إلى أن تتظافر كل الجهود والإمكانات والعطاءات حتى نصل إلى أعماق هذا الظلم الذي يعانيه المجتمع النسوي الذي لا زال فيه مخلفات الصورة السلبية"
وأشارت وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال كاصد الزيدي الى جهود الحكومة في دعم وتمكين المرأة عبر مختلف القطاعات. وطالبت بإعادة تأهيل المؤسسات القانونية والقضائية بما يتناسب والمبدأ الدستوري للمادة 14 (العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي) وتخصيص جزء من الميزانية الوطنية لبرامج المرأة والعمل لتقليل الفجوة بين الرجل والمرأة. ودعت النساء القياديات الى رص صفوفهن وتوحيد جهودهن لتحقيق مكاسب أكبر للمرأة العراقية.
 
(لمتابعة القراءة، انظر موقع مواطنات)
أخبار
إقليم
قضايا