تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المرأة العربية في الربيع العربي

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

المرأة العربية في الربيع العربي

Source:

الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت 21 نيسان- أبريل 2011، ركزت كثيرا على تطورات الأوضاع في ليبيا وقرار واشنطن العودة الى بؤرة العمليات العسكرية بعد الزيارة التي قام بها السيناتور الأمريكي جون ماكين الى بنغازي واعلن خلالها نشر طائرات فوق ليبيا بدون طيار، وتطورات الاحتجاجات الدامية التي راح ضحيتها العشرات في سورية، كما تناولت أيضا تداعيات الاحتجاجات التي يشهدها العالم العربي.

صحيفة الجارديان نشرت تحقيقا طويلا عن دور النساء الذي برز فيما تطلق عيه الصحيفة "الربيع العربي" في اشارة الى موسم الثورات والهبات التي انتشرت أخيرا في عدد من الدول العربية.

 

يقول التحقيق الذي اشترك في اعداده عدد من الصحفيين والصحفيات من طرابلس وتونس وصنعاء، إنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة التي شهدت الاضطرابات التي هزت المنطقة، كان بعض المشاهد الأكثر تأثيرا مشهد النساء اللاتي يرتدين الملابس السوداء، بحر من الوجوه النسائية في عواصم بلدان المغرب العربي وشبه الجزيرة العربية، والمناطق الداخلية في سورية، يشاركن في التظاهر من أجل تغيير النظام، وإنهاء القمع، والإفراج عن ذويهم، أو يلقين بالخطابات وسط الجموع، أو يعالجن الجرحى، ويقدمن الطعام الى المعتصمين في القاهرة والمنامة وقوات المعارضة المسلحة في شرق ليبيا.

ويمضي التحقيق ليستدرك بالقول "ولكن وبعد أن توقفت ثورة التوقف أو أصابها الجمود في اليمن مرورا بتونس ومصر وليبيا والبحرين، وسورية، اصبح هناك شيء واضح: انه رغم أن النساء العربيات قد نجحن في تنظيم مسيرات الاحتجاج، والتدوين الالكتروني، والاضراب عن الطعام، بل وتقديم حياتهن أيضا، إلا أنهم لم يقطعن سوى خطوة صغيرة إلى الأمام على الطريق المؤدي إلى حصولهن على قدر أكبر من المساواة مع الرجال.

ويضيف: "ربما تكون المرأة العربية ساندت الربيع العربي، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان الربيع العربي سيساند المرأة".

الاحتجاجات الأولى

يقول التحقيق انه كان من الواضح في الثورة التونسية في مطلع هذا العام، أن الصورة القديمة للمرأة العربية الخاضعة، المستلبة، يجب أن تتغير. ومن بين النخبة التي تلقت تعليما عاليا ومن بين أوساط الطبيبات والمحاميات وأساتذة الجامعة إلى الأعداد الكبيرة من الخريجات ​​العاطلات عن العمل، كانت النساء هن اللاعبات الرئيسيات الفاعلات في الانتفاضة التي كانت بداية الربيع العربي.

وفي القاهرة، قامت المرأة بدور فعال، ليس فقط في الاحتجاجات ولكن في كثير من الأعمال المنظمة الاساسية التي حولت ميدان التحرير من لحظة إلى حركة حيث تشارك المرأة في ترتيب تسليم المواد الغذائية والبطانيات، وتقديم المساعدات الطبية.

وفي اليمن، كانت امرأة شابة، هي توكل كرمان، التي قادت أول المظاهرات في حرم الجامعة ضد حكم علي عبد الله صالح. وقد ظهرت كرمان باعتبارها واحدة من قادة ثورة لا تزال حتى الآن قائمة.

وفي البحرين، كانت النساء بين الموجة الأولى التي نزلت الى دوار اللؤلؤة في العاصمة - بعضهن مع أطفالهن - للمطالبة بالتغيير. ووجدت الحركة البحرينية شخصية رئيسية في زينب خواجة، التي اضربت عن الطعام احتجاجا على ضرب زوجها وإلقاء القبض عليه.

(لمتابعة القراءة انظر بي بي سي عربي)

أخبار

الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت 21 نيسان- أبريل 2011، ركزت كثيرا على تطورات الأوضاع في ليبيا وقرار واشنطن العودة الى بؤرة العمليات العسكرية بعد الزيارة التي قام بها السيناتور الأمريكي جون ماكين الى بنغازي واعلن خلالها نشر طائرات فوق ليبيا بدون طيار، وتطورات الاحتجاجات الدامية التي راح ضحيتها العشرات في سورية، كما تناولت أيضا تداعيات الاحتجاجات التي يشهدها العالم العربي.

صحيفة الجارديان نشرت تحقيقا طويلا عن دور النساء الذي برز فيما تطلق عيه الصحيفة "الربيع العربي" في اشارة الى موسم الثورات والهبات التي انتشرت أخيرا في عدد من الدول العربية.

 

يقول التحقيق الذي اشترك في اعداده عدد من الصحفيين والصحفيات من طرابلس وتونس وصنعاء، إنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة التي شهدت الاضطرابات التي هزت المنطقة، كان بعض المشاهد الأكثر تأثيرا مشهد النساء اللاتي يرتدين الملابس السوداء، بحر من الوجوه النسائية في عواصم بلدان المغرب العربي وشبه الجزيرة العربية، والمناطق الداخلية في سورية، يشاركن في التظاهر من أجل تغيير النظام، وإنهاء القمع، والإفراج عن ذويهم، أو يلقين بالخطابات وسط الجموع، أو يعالجن الجرحى، ويقدمن الطعام الى المعتصمين في القاهرة والمنامة وقوات المعارضة المسلحة في شرق ليبيا.

ويمضي التحقيق ليستدرك بالقول "ولكن وبعد أن توقفت ثورة التوقف أو أصابها الجمود في اليمن مرورا بتونس ومصر وليبيا والبحرين، وسورية، اصبح هناك شيء واضح: انه رغم أن النساء العربيات قد نجحن في تنظيم مسيرات الاحتجاج، والتدوين الالكتروني، والاضراب عن الطعام، بل وتقديم حياتهن أيضا، إلا أنهم لم يقطعن سوى خطوة صغيرة إلى الأمام على الطريق المؤدي إلى حصولهن على قدر أكبر من المساواة مع الرجال.

ويضيف: "ربما تكون المرأة العربية ساندت الربيع العربي، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان الربيع العربي سيساند المرأة".

الاحتجاجات الأولى

يقول التحقيق انه كان من الواضح في الثورة التونسية في مطلع هذا العام، أن الصورة القديمة للمرأة العربية الخاضعة، المستلبة، يجب أن تتغير. ومن بين النخبة التي تلقت تعليما عاليا ومن بين أوساط الطبيبات والمحاميات وأساتذة الجامعة إلى الأعداد الكبيرة من الخريجات ​​العاطلات عن العمل، كانت النساء هن اللاعبات الرئيسيات الفاعلات في الانتفاضة التي كانت بداية الربيع العربي.

وفي القاهرة، قامت المرأة بدور فعال، ليس فقط في الاحتجاجات ولكن في كثير من الأعمال المنظمة الاساسية التي حولت ميدان التحرير من لحظة إلى حركة حيث تشارك المرأة في ترتيب تسليم المواد الغذائية والبطانيات، وتقديم المساعدات الطبية.

وفي اليمن، كانت امرأة شابة، هي توكل كرمان، التي قادت أول المظاهرات في حرم الجامعة ضد حكم علي عبد الله صالح. وقد ظهرت كرمان باعتبارها واحدة من قادة ثورة لا تزال حتى الآن قائمة.

وفي البحرين، كانت النساء بين الموجة الأولى التي نزلت الى دوار اللؤلؤة في العاصمة - بعضهن مع أطفالهن - للمطالبة بالتغيير. ووجدت الحركة البحرينية شخصية رئيسية في زينب خواجة، التي اضربت عن الطعام احتجاجا على ضرب زوجها وإلقاء القبض عليه.

(لمتابعة القراءة انظر بي بي سي عربي)

أخبار