أكدت خديجة بوجنوي، رئيسة لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الثانية، أن النساء تسهمن في ترويج موروثات تعود بالسلب على صورة المرأة في المجتمع والإعلام، مشددة على أن "هذه الصور والكليشيهات في الدارجة يتم ترويجها من خلال وسائل الإعلام، سواء في ما هو إشهاري أو إخباري".
ولفتت بوجنوي، التي كانت تتحدث في اللقاء الذي نظمه مجلس أوروبا بالدار البيضاء حول صورة المرأة في الاعلام، أن البرنامج الحواري "مباشرة معكم" يجد صعوبات في تحقيق المناصفة في الحلقات التي يقدمها، خاصة في مشاركة الأحزاب السياسية، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة ترفض أن تمثل من لدن النساء في البرنامج.
وأشارت بوجنوي إلى أن 98 في المائة من الإعلانات تتضمن صورا سلبية ضد النساء، و78 في المائة من اللقطات الإشهارية تلخص النساء في ربات بيوت، مؤكدة أن القناة عملت على وقف إشهار تحدث فيه المعلن ساخرا بكون النساء "عقوبات"؛ وهو ما اعتبرته القناة يتنافى مع قيمها، وطلبت من المعلن أن يعيد صياغة الإعلان، تضيف المتحدثة.
من جهتها، اعتبرت سعيدة الإدريسي، رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، أن تطور النساء وتقدمهن لم يعكس بشكل جلي بوسائل الإعلام المغربية؛ ذلك أن هذه الوسائل "لا تزال تروج للصور النمطية، وهذا يشكل عرقلة لتحريرها" حسب تعبيرها، مؤكدة أن هناك عدة برامج تبث تروج للعنف بحق النساء
أوضحت المتحدثة نفسها أن هذه المرأة تظهر في برامج تقل أهميتها، مشيرة إلى أن ذلك يؤثر على ولوجها إلى مناصب المسؤولية.
انقر هنا لقراءة المقال المنشور من قبل هسبريس يوم 21 أبريل 2017.
أكدت خديجة بوجنوي، رئيسة لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الثانية، أن النساء تسهمن في ترويج موروثات تعود بالسلب على صورة المرأة في المجتمع والإعلام، مشددة على أن "هذه الصور والكليشيهات في الدارجة يتم ترويجها من خلال وسائل الإعلام، سواء في ما هو إشهاري أو إخباري".
ولفتت بوجنوي، التي كانت تتحدث في اللقاء الذي نظمه مجلس أوروبا بالدار البيضاء حول صورة المرأة في الاعلام، أن البرنامج الحواري "مباشرة معكم" يجد صعوبات في تحقيق المناصفة في الحلقات التي يقدمها، خاصة في مشاركة الأحزاب السياسية، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة ترفض أن تمثل من لدن النساء في البرنامج.
وأشارت بوجنوي إلى أن 98 في المائة من الإعلانات تتضمن صورا سلبية ضد النساء، و78 في المائة من اللقطات الإشهارية تلخص النساء في ربات بيوت، مؤكدة أن القناة عملت على وقف إشهار تحدث فيه المعلن ساخرا بكون النساء "عقوبات"؛ وهو ما اعتبرته القناة يتنافى مع قيمها، وطلبت من المعلن أن يعيد صياغة الإعلان، تضيف المتحدثة.
من جهتها، اعتبرت سعيدة الإدريسي، رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، أن تطور النساء وتقدمهن لم يعكس بشكل جلي بوسائل الإعلام المغربية؛ ذلك أن هذه الوسائل "لا تزال تروج للصور النمطية، وهذا يشكل عرقلة لتحريرها" حسب تعبيرها، مؤكدة أن هناك عدة برامج تبث تروج للعنف بحق النساء
أوضحت المتحدثة نفسها أن هذه المرأة تظهر في برامج تقل أهميتها، مشيرة إلى أن ذلك يؤثر على ولوجها إلى مناصب المسؤولية.
انقر هنا لقراءة المقال المنشور من قبل هسبريس يوم 21 أبريل 2017.