لا يُسمح لأحد بدخول سجون النساء في الموصل سوى المشرفات عليها من الشرطة الإسلامية النسوية اللواتي يدرنها بتوجيهات مباشرة من الأمراء، لكن النازحين الشباب من الموصل يتناقلون عنها حكايات كثيرة يصعب التحقق من معظمها.
فمنذ أن تم سبيّ أكثر من 1200 امرأة إيزيدية بعد حادثة جبل سنجار معظمهن من الشابات بدأ الموصليون يتناقلون الكثير من الحكايات عن تلك السجون وما تحويه من نساء بدءاً من الشابات الإيزديات اللواتي تم اعتقالهن في المكان وبيع بعضهن إلى تجار البشر وانتهاء بنساء أُخريات من الطائفة الشيعية أو سنيات متمردات على قوانين «داعش».
الشباب الذين نزحوا إلى السليمانية في الأسبوعين الماضيين بعد تشديد تنظيم «الدولة الإسلامية» إجراءاته ضد النساء وقيامه بعمليات تصفية ضد الشباب الذين كانوا يعملون مع الأجهزة الأمنية الحكومية في الجيش والشرطة على رغم خضوعهم لنظام التوبة يعرفون الأسباب التي تدفع التنظيم إلى إيداع النساء في تلك السجون لكنهم لا يعلمون ما يدور في داخلها سوى ما يرويه بعض الشباب المحليين العاملين مع «داعش» والذين تعمل زوجاتهم مع التنظيم النسوي لـ «داعش» الذي يدير شؤون السجون النسائية.
لا يُسمح لأحد بدخول سجون النساء في الموصل سوى المشرفات عليها من الشرطة الإسلامية النسوية اللواتي يدرنها بتوجيهات مباشرة من الأمراء، لكن النازحين الشباب من الموصل يتناقلون عنها حكايات كثيرة يصعب التحقق من معظمها.
فمنذ أن تم سبيّ أكثر من 1200 امرأة إيزيدية بعد حادثة جبل سنجار معظمهن من الشابات بدأ الموصليون يتناقلون الكثير من الحكايات عن تلك السجون وما تحويه من نساء بدءاً من الشابات الإيزديات اللواتي تم اعتقالهن في المكان وبيع بعضهن إلى تجار البشر وانتهاء بنساء أُخريات من الطائفة الشيعية أو سنيات متمردات على قوانين «داعش».
الشباب الذين نزحوا إلى السليمانية في الأسبوعين الماضيين بعد تشديد تنظيم «الدولة الإسلامية» إجراءاته ضد النساء وقيامه بعمليات تصفية ضد الشباب الذين كانوا يعملون مع الأجهزة الأمنية الحكومية في الجيش والشرطة على رغم خضوعهم لنظام التوبة يعرفون الأسباب التي تدفع التنظيم إلى إيداع النساء في تلك السجون لكنهم لا يعلمون ما يدور في داخلها سوى ما يرويه بعض الشباب المحليين العاملين مع «داعش» والذين تعمل زوجاتهم مع التنظيم النسوي لـ «داعش» الذي يدير شؤون السجون النسائية.