تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عُمان: نساء يحذرن من شراء الأصوات والأولوية للمشاكل المجتمعية

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

عُمان: نساء يحذرن من شراء الأصوات والأولوية للمشاكل المجتمعية

Source:

هل تثبت المرأة العمانية جدارتها في انتخابات مجلس الشورى القادمة؟ كل المؤشرات تدل على أن المترشحات عازمات على خوض هذه الانتخابات بجد وإخلاص ليس لمجرد ان يبرهن فقط على قدرتهن على الفوز بعدد من مقاعد المجلس وإنما من اجل تحقيق مجموعة من الأهداف يأتي على رأسها خدمة المجتمع والوطن جنبا إلى جنب الرجل في ظل مناخ سياسي مشجع ومبشر وإقرار حكومي وشعبي بدور المرأة المنبثق من فكر حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه- الذي مكن المرأة من المشاركة في النهضة والبناء وخدمة المجتمع. وقد استطلعنا رأي عدد من المترشحات وغير المترشحات لانتخابات الشورى القادمة وكيف قمن بالاستعداد لهذه الانتخابات من خلال الحملات والبرامج الانتخابية فأبدى معظمهن تفاؤلا كبيرا وأشادوا في الوقت نفسه بالوعي المجتمعي سواء لدى النساء أو الرجال بأهمية ودور المرأة في المرحلة القادمة وان كان بعضهن قد أبدى تحفظه وتخوفه من ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية محذرين من خطورتها وكونها لا تتفق ومبادئ وقيم وعادات المجتمع العماني العريق وطالبوا الناخبين بعدم السماح لأحد بشراء أصواتهم بالمال لأن في ذلك خيانة للأمانة والشهادة.

منى الشحية: لدي ميول سياسية

منى بنت علي بن أحمد حمرين الشحي من ولاية خصب بمحافظة مسندم.. صاحبة أعمال صغيرة، ورئيسة تنفيذية لمركز مسندم لإقامة الندوات والمؤتمرات، وعضوة بجمعية المرأة العمانية بولاية خصب، وعضوة في النادي الثقافي في الولاية‘ وعضوة في عمان الخير، وعضوة في لجنة الخدمات الصحية في الولاية قررت الترشح لمجلس الشورى في الفترة السابقة.
وسبب ترشحها كما تقول: لأنه حق كفله لي الدستور كما أن لدي ميولا سياسية وانطلاقا من أهمية دور المرأة وإبرازه في نطاق أوسع في المحافل المحلية والدولية، وتسخير إمكانياتي لخدمة الوطن عن طريق تفعيل دور المواطن وإيصال صوته وصورته إلى الحكومة لمناقشة قضايا المجتمع.
وعن أوضاع المرأة في ولايتها تقول منى: إنه أصبح لديها القناعة نوعا ما في ضرورة ممارسة حقها السياسي وخوض التجربة وأصبح لديها أيضا تقبل المرأة ووجودها تحت قبة الشورى وإعطائها الفرصة لتعبر عن ذاتها وخوضها للتجربة.

ما الذي تريدين تقديمه للمجتمع؟

تجيب الشحية قائلة: بالنسبة المرأة أولا: التعديل في التشريعات في قانون الخدمة المدنية بإعطاء المرأة العاملة المزيد من الحقوق حيث يمكنها التوفيق بين رسالتها
الاجتماعية وواجبها الوظيفي، كذلك التعديل في قانون الأحوال الشخصية.
سهولة وحرية الزواج دون وجود عراقيل وعقبات الزواج من جنسيات مختلفة مع حماية وحفظ حقوقها العامة والخاصة بكافة المعاملات بما فيها الخلع والطلاق مما يسهل عيشها في عز وكرامة وعدم ضياع حقوقها المدنية والشخصية.
وما أريد تقديمه للمجتمع حل قضايا مشاكل التعليم الأساسي والتعليم العالي بمطالبة إنشاء مؤسسة تعليم عالٍ بالمحافظة لعدم وجودها، وكذلك القضايا الصحية والمطالبة بإنشاء مستشفى مرجعي يخدم المحافظة بولاياتها الأربع والعمل على تحسين الخدمة الصحية وتشجيع السياحة بإنشاء مشاريع سياحية صغيرة واستغلال إمكانات البيئة وتكييفها في زيادة دخل الفرد والمجتمع والنهوض بالحرف اليدوية والباحثين عن عمل من الشباب وإيجاد فرص مناسبة لهم لزيادة دخلهم ولا ننسى أيضا ذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف بجانب هذه الشريحة ووضع برامج تأهيلية وتعليمية ورياضية واقعية تتناسب مع احتياجاتهم ودمجهم بالمجتمع، وأنهم أشخاص لا يختلفون عن الآخرين، وتفعيل دور هيئة حماية المستهلك لضمان قدرة جميع أفراد المجتمع على الحصول على المواد الأساسية كذلك التعديل في قانون الضمان الاجتماعي، ومنها زيادة معاش الأرامل والمطلقات اللاتي لا معيل لهن وإيجاد فرص عمل مناسبة وبناء منازل لهن تتناسب مع متطلبات الحياة كون أغلبهن حاضنات لأطفال وتخفيف العبء عن ولي أمر المطلقة بالذات وغيرها الكثير
والحرص كل الحرص على حصول المرأة على حقوقها في جميع المحافل في السلطنة وخارجها مع عدم تناسي واجباتها للوطن.
وعن العقبات التي واجهتها توضح الشحية قائلة: في بداية وجودي بالدورة السابقة لم يتقبل المجتمع ذلك بسبب العادات والتقاليد وأيضا بعدم ثقتهم بمجلس الشورى وأيضا لوجود القبلية وعضو مجلس الشورى محتكر على القبلية وعلى الذكور فقط وليست لديهم القناعة بوجود المرأة في الشورى وإنما هي وجدت لتكون ربة بيت فقط ولكن من خلال مشاركاتي في العمل التطوعي في جمعية المرأة العمانية ومن خلال وجودي أيضا في بعض اللجان المحلية التي أعطت بعضا من الثقة لأبناء الولاية بأن المرأة لديها القدرة والكفاءة وأن تكون عضوا فعالا يدها بيد أخيها الرجل ولذلك يجب إعطاءها الفرصة.

الفارسية وخدمة أهالي مصيرة

أميرة الفارسية - ولاية مصيرة- رئيسة جمعية المرأة العمانية ومثقفة صحية، دخلت في مجال العمل المجتمعي منذ 13 سنة، تقول أميرة: حضرت ندوة المرأة العمانية في عام 2009 واكتسبت معلومات عن مجلس الشورى، تقول: الإسراع بالأهداف والمتطلبات التي ترغب بها ولايتي، ولدي قضايا معينة منذ أن بدأت عملي التطوعي ومنها: قضية الطفل وأتمنى ان نركز على هذه الشريحة من ناحية قضاياهم، وحقوقهم، وبما أني رئيسة الجمعية ومن مؤسسيها عملنا عدة مشاريع ومنها أصدقاء المسجد، التي من خلالها نطوع الأطفال المشاغبين ونشجعهم على الاهتمام بالأشياء التي في المجتمع، وبما أني أيضاً مثقفة صحية قمت بتأسيس جماعة من الشباب "الجماعة البيئية " التي تساعد على نظافة البيئة في الجزيرة.

(لمتابعة القراءة برجاء الضغط هنا)

أخبار
إقليم

هل تثبت المرأة العمانية جدارتها في انتخابات مجلس الشورى القادمة؟ كل المؤشرات تدل على أن المترشحات عازمات على خوض هذه الانتخابات بجد وإخلاص ليس لمجرد ان يبرهن فقط على قدرتهن على الفوز بعدد من مقاعد المجلس وإنما من اجل تحقيق مجموعة من الأهداف يأتي على رأسها خدمة المجتمع والوطن جنبا إلى جنب الرجل في ظل مناخ سياسي مشجع ومبشر وإقرار حكومي وشعبي بدور المرأة المنبثق من فكر حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه- الذي مكن المرأة من المشاركة في النهضة والبناء وخدمة المجتمع. وقد استطلعنا رأي عدد من المترشحات وغير المترشحات لانتخابات الشورى القادمة وكيف قمن بالاستعداد لهذه الانتخابات من خلال الحملات والبرامج الانتخابية فأبدى معظمهن تفاؤلا كبيرا وأشادوا في الوقت نفسه بالوعي المجتمعي سواء لدى النساء أو الرجال بأهمية ودور المرأة في المرحلة القادمة وان كان بعضهن قد أبدى تحفظه وتخوفه من ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية محذرين من خطورتها وكونها لا تتفق ومبادئ وقيم وعادات المجتمع العماني العريق وطالبوا الناخبين بعدم السماح لأحد بشراء أصواتهم بالمال لأن في ذلك خيانة للأمانة والشهادة.

منى الشحية: لدي ميول سياسية

منى بنت علي بن أحمد حمرين الشحي من ولاية خصب بمحافظة مسندم.. صاحبة أعمال صغيرة، ورئيسة تنفيذية لمركز مسندم لإقامة الندوات والمؤتمرات، وعضوة بجمعية المرأة العمانية بولاية خصب، وعضوة في النادي الثقافي في الولاية‘ وعضوة في عمان الخير، وعضوة في لجنة الخدمات الصحية في الولاية قررت الترشح لمجلس الشورى في الفترة السابقة.
وسبب ترشحها كما تقول: لأنه حق كفله لي الدستور كما أن لدي ميولا سياسية وانطلاقا من أهمية دور المرأة وإبرازه في نطاق أوسع في المحافل المحلية والدولية، وتسخير إمكانياتي لخدمة الوطن عن طريق تفعيل دور المواطن وإيصال صوته وصورته إلى الحكومة لمناقشة قضايا المجتمع.
وعن أوضاع المرأة في ولايتها تقول منى: إنه أصبح لديها القناعة نوعا ما في ضرورة ممارسة حقها السياسي وخوض التجربة وأصبح لديها أيضا تقبل المرأة ووجودها تحت قبة الشورى وإعطائها الفرصة لتعبر عن ذاتها وخوضها للتجربة.

ما الذي تريدين تقديمه للمجتمع؟

تجيب الشحية قائلة: بالنسبة المرأة أولا: التعديل في التشريعات في قانون الخدمة المدنية بإعطاء المرأة العاملة المزيد من الحقوق حيث يمكنها التوفيق بين رسالتها
الاجتماعية وواجبها الوظيفي، كذلك التعديل في قانون الأحوال الشخصية.
سهولة وحرية الزواج دون وجود عراقيل وعقبات الزواج من جنسيات مختلفة مع حماية وحفظ حقوقها العامة والخاصة بكافة المعاملات بما فيها الخلع والطلاق مما يسهل عيشها في عز وكرامة وعدم ضياع حقوقها المدنية والشخصية.
وما أريد تقديمه للمجتمع حل قضايا مشاكل التعليم الأساسي والتعليم العالي بمطالبة إنشاء مؤسسة تعليم عالٍ بالمحافظة لعدم وجودها، وكذلك القضايا الصحية والمطالبة بإنشاء مستشفى مرجعي يخدم المحافظة بولاياتها الأربع والعمل على تحسين الخدمة الصحية وتشجيع السياحة بإنشاء مشاريع سياحية صغيرة واستغلال إمكانات البيئة وتكييفها في زيادة دخل الفرد والمجتمع والنهوض بالحرف اليدوية والباحثين عن عمل من الشباب وإيجاد فرص مناسبة لهم لزيادة دخلهم ولا ننسى أيضا ذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف بجانب هذه الشريحة ووضع برامج تأهيلية وتعليمية ورياضية واقعية تتناسب مع احتياجاتهم ودمجهم بالمجتمع، وأنهم أشخاص لا يختلفون عن الآخرين، وتفعيل دور هيئة حماية المستهلك لضمان قدرة جميع أفراد المجتمع على الحصول على المواد الأساسية كذلك التعديل في قانون الضمان الاجتماعي، ومنها زيادة معاش الأرامل والمطلقات اللاتي لا معيل لهن وإيجاد فرص عمل مناسبة وبناء منازل لهن تتناسب مع متطلبات الحياة كون أغلبهن حاضنات لأطفال وتخفيف العبء عن ولي أمر المطلقة بالذات وغيرها الكثير
والحرص كل الحرص على حصول المرأة على حقوقها في جميع المحافل في السلطنة وخارجها مع عدم تناسي واجباتها للوطن.
وعن العقبات التي واجهتها توضح الشحية قائلة: في بداية وجودي بالدورة السابقة لم يتقبل المجتمع ذلك بسبب العادات والتقاليد وأيضا بعدم ثقتهم بمجلس الشورى وأيضا لوجود القبلية وعضو مجلس الشورى محتكر على القبلية وعلى الذكور فقط وليست لديهم القناعة بوجود المرأة في الشورى وإنما هي وجدت لتكون ربة بيت فقط ولكن من خلال مشاركاتي في العمل التطوعي في جمعية المرأة العمانية ومن خلال وجودي أيضا في بعض اللجان المحلية التي أعطت بعضا من الثقة لأبناء الولاية بأن المرأة لديها القدرة والكفاءة وأن تكون عضوا فعالا يدها بيد أخيها الرجل ولذلك يجب إعطاءها الفرصة.

الفارسية وخدمة أهالي مصيرة

أميرة الفارسية - ولاية مصيرة- رئيسة جمعية المرأة العمانية ومثقفة صحية، دخلت في مجال العمل المجتمعي منذ 13 سنة، تقول أميرة: حضرت ندوة المرأة العمانية في عام 2009 واكتسبت معلومات عن مجلس الشورى، تقول: الإسراع بالأهداف والمتطلبات التي ترغب بها ولايتي، ولدي قضايا معينة منذ أن بدأت عملي التطوعي ومنها: قضية الطفل وأتمنى ان نركز على هذه الشريحة من ناحية قضاياهم، وحقوقهم، وبما أني رئيسة الجمعية ومن مؤسسيها عملنا عدة مشاريع ومنها أصدقاء المسجد، التي من خلالها نطوع الأطفال المشاغبين ونشجعهم على الاهتمام بالأشياء التي في المجتمع، وبما أني أيضاً مثقفة صحية قمت بتأسيس جماعة من الشباب "الجماعة البيئية " التي تساعد على نظافة البيئة في الجزيرة.

(لمتابعة القراءة برجاء الضغط هنا)

أخبار
إقليم