لهذه الأسباب مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية القطرية ضعيفة
Source: الشرق
فشل التجارب السابقة للمرشحات أدى لإحباط بعضهن
أكد عدد من المرشحات اللاتي خضن تجربة انتخابات المجلس البلدي، على ان العادات والتقاليد، والنظرة المجتمعية للمرأة، والاعراف القبلية، من ابرز الاسباب الرئيسية في فشل وإضعاف فرصة العديد من المرشحات في الحصول على مقعد في داخل المجلس البلدي، مشيرات إلى ان فشل التجارب السابقة للمرشحات اشعرت بعض النساء بالإحباط، والعزوف عن التفكير في الترشيح لانتخابات المجلس البلدي.
وأكدن "للشرق" على ان الناخبين والمواطنين مازالوا يفضلون المرشح ابن القبيلة على المرأة، خاصة ان العديد من العائلات، تقطن مناطق محددة بالدولة، الامر الذي اضعف فرصة المرأة في الفوز، موضحات انه رغم أن المرأة القطرية حظيت بالكثير من الاهتمام والرعاية، وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع جنبا إلى جنب مع الرجل، ولها دور كبير في مسيرة التنمية وخدمة الوطن، إلا أنها مازالت لم تحصل على ثقة القاعدة العريضة من الاهالي، مما يؤهلها للنجاح في الانتخابات مقارنة بالرجل، خاصة وان الدورة الأولى لانتخابات البلدي، قد فشلت فيها المرشحات الـ 6 اللاتي نافسن على جزء من مقاعده في الحصول على أي منها، بينما استطاعت مرشحة واحدة في الدورات التالية الاحتفاظ بمقعدها، حتى مع ترشح 4 سيدات في دورته قبل الأخيرة، ليصبح نصيب المرأة مقعدين في المجلس البلدي.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الشرق بتاريخ 20 يناير 2019.
فشل التجارب السابقة للمرشحات أدى لإحباط بعضهن
أكد عدد من المرشحات اللاتي خضن تجربة انتخابات المجلس البلدي، على ان العادات والتقاليد، والنظرة المجتمعية للمرأة، والاعراف القبلية، من ابرز الاسباب الرئيسية في فشل وإضعاف فرصة العديد من المرشحات في الحصول على مقعد في داخل المجلس البلدي، مشيرات إلى ان فشل التجارب السابقة للمرشحات اشعرت بعض النساء بالإحباط، والعزوف عن التفكير في الترشيح لانتخابات المجلس البلدي.
وأكدن "للشرق" على ان الناخبين والمواطنين مازالوا يفضلون المرشح ابن القبيلة على المرأة، خاصة ان العديد من العائلات، تقطن مناطق محددة بالدولة، الامر الذي اضعف فرصة المرأة في الفوز، موضحات انه رغم أن المرأة القطرية حظيت بالكثير من الاهتمام والرعاية، وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع جنبا إلى جنب مع الرجل، ولها دور كبير في مسيرة التنمية وخدمة الوطن، إلا أنها مازالت لم تحصل على ثقة القاعدة العريضة من الاهالي، مما يؤهلها للنجاح في الانتخابات مقارنة بالرجل، خاصة وان الدورة الأولى لانتخابات البلدي، قد فشلت فيها المرشحات الـ 6 اللاتي نافسن على جزء من مقاعده في الحصول على أي منها، بينما استطاعت مرشحة واحدة في الدورات التالية الاحتفاظ بمقعدها، حتى مع ترشح 4 سيدات في دورته قبل الأخيرة، ليصبح نصيب المرأة مقعدين في المجلس البلدي.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الشرق بتاريخ 20 يناير 2019.