تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصر: النساء يناضلن من أجل الحفاظ على دورهن في بناء مصر جديدة

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

مصر: النساء يناضلن من أجل الحفاظ على دورهن في بناء مصر جديدة

Source:

الثورة الشعبية في مصر كانت من صنع الرجال والنساء معا، حيث ضمت ربات منزل وبائعي خضراوات وسيدات أعمال وطلابا. في الأيام التي شهدت أكبر عدد من المتظاهرين وصل إلى ربع مليون محتج، كانت النساء يتدفقن إلى الميدان يوميا. هتفت النساء سواء من المحجبات أو غير المحجبات واشتركن في العراك ونمن في الشوارع، مثلهن مثل الرجال وخرقن بذلك السلوك التقليدي المنتظر منهن. ويقول نشطاء إن التحدي الآن يتمثل في ضمان حفاظ المرأة على انخراطها في المجتمع في ظل اتجاه الدولة نحو التقدم بحيث لا تنسى إسهاماتهن في الثورة.

وقالت مزن حسن، المديرة التنفيذية بمنظمة «نظرة للدراسات النسوية» التي تبلغ من العمر 32 عاما: «لم يتغير شيء، بل هن اللاتي تغيرن». وكانت مزن نادرا ما تعود إلى المنزل خلال الثمانية عشر يوما التي استغرقها إسقاط نظام مبارك، لكن ليس هذا بكاف على حد قولها. وأوضحت قائلة: «الثورة ليست 18 يوما في ميدان التحرير ثم التحول إلى كرنفال ومحبة للجيش. لقد فزنا بالجولة الأولى فقط».

إن هذا مؤشر على مكانة المرأة التي كانت تتحدث عنها مزن عند إشارتها للحاجة إلى تحقيق مكاسب سياسية ومساواة حقيقية لا الحقوق الأساسية المحرومة منها المرأة في بعض البلدان العربية.
 
وحتى مع اتجاه هذا البلد نحو المزيد من التدين، يقول الخبراء إن 25 في المائة من المصريات يعملن خارج المنزل ويسمح لهن بالاختلاط مع الرجال في المجتمع أكثر من بعض البلدان العربية الأخرى. لكن بحسب تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي، تشغل مصر المركز رقم 125 في المساواة بين الرجال والنساء من بين 134 دولة. ومن أسباب ذلك عدم عمل الكثير من السيدات ونسبة السيدات اللاتي لا يلممن بقواعد القراءة والكتابة التي تبلغ 42 في المائة وعدم وجود أي شخصيات قيادية من النساء في الحياة السياسية. وبلغ عدد المقاعد التي تشغلها سيدات في البرلمان عام 2010 ثمانية من إجمالي 454 مقعدا. وتمارس عمليات الختان بشكل كبير في مصر، خاصة في المناطق الريفية. وتعاني النساء من درجة غير مقبولة في دول أخرى كثيرة من التحرش الجنسي، حيث يتعرضن للتحرش باللفظ في الشارع وأحيانا باللمس في الأماكن المزدحمة، سواء كن محجبات أم لا، مما يدفع الكثير من السيدات الثريات إلى الامتناع عن السير في شوارع المدينة.
 
وتسبق ثورة مصر ثورات أخرى في المنطقة التي شهدت تفاعلا ومشاركة مماثلة من جانب النساء مع اعتراف الرجال بدورهن المحوري بها. ففي البحرين تصدت مئات السيدات المرتديات للعباءات التقليدية للسلطات خلال المظاهرات المناهضة للحكومة، لكن في إشارة إلى الثقافة المحافظة كن ينمن ويؤدين الصلاة أثناء الاحتجاجات في قسم منعزل مخصص للسيدات. وفي اليمن لم تبدأ النساء في التظاهر في العاصمة صنعاء إلا خلال الأيام القليلة الماضية، لكن بدا عددهن قليلا مقارنة بالرجال.
 
أخبار

الثورة الشعبية في مصر كانت من صنع الرجال والنساء معا، حيث ضمت ربات منزل وبائعي خضراوات وسيدات أعمال وطلابا. في الأيام التي شهدت أكبر عدد من المتظاهرين وصل إلى ربع مليون محتج، كانت النساء يتدفقن إلى الميدان يوميا. هتفت النساء سواء من المحجبات أو غير المحجبات واشتركن في العراك ونمن في الشوارع، مثلهن مثل الرجال وخرقن بذلك السلوك التقليدي المنتظر منهن. ويقول نشطاء إن التحدي الآن يتمثل في ضمان حفاظ المرأة على انخراطها في المجتمع في ظل اتجاه الدولة نحو التقدم بحيث لا تنسى إسهاماتهن في الثورة.

وقالت مزن حسن، المديرة التنفيذية بمنظمة «نظرة للدراسات النسوية» التي تبلغ من العمر 32 عاما: «لم يتغير شيء، بل هن اللاتي تغيرن». وكانت مزن نادرا ما تعود إلى المنزل خلال الثمانية عشر يوما التي استغرقها إسقاط نظام مبارك، لكن ليس هذا بكاف على حد قولها. وأوضحت قائلة: «الثورة ليست 18 يوما في ميدان التحرير ثم التحول إلى كرنفال ومحبة للجيش. لقد فزنا بالجولة الأولى فقط».

إن هذا مؤشر على مكانة المرأة التي كانت تتحدث عنها مزن عند إشارتها للحاجة إلى تحقيق مكاسب سياسية ومساواة حقيقية لا الحقوق الأساسية المحرومة منها المرأة في بعض البلدان العربية.
 
وحتى مع اتجاه هذا البلد نحو المزيد من التدين، يقول الخبراء إن 25 في المائة من المصريات يعملن خارج المنزل ويسمح لهن بالاختلاط مع الرجال في المجتمع أكثر من بعض البلدان العربية الأخرى. لكن بحسب تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي، تشغل مصر المركز رقم 125 في المساواة بين الرجال والنساء من بين 134 دولة. ومن أسباب ذلك عدم عمل الكثير من السيدات ونسبة السيدات اللاتي لا يلممن بقواعد القراءة والكتابة التي تبلغ 42 في المائة وعدم وجود أي شخصيات قيادية من النساء في الحياة السياسية. وبلغ عدد المقاعد التي تشغلها سيدات في البرلمان عام 2010 ثمانية من إجمالي 454 مقعدا. وتمارس عمليات الختان بشكل كبير في مصر، خاصة في المناطق الريفية. وتعاني النساء من درجة غير مقبولة في دول أخرى كثيرة من التحرش الجنسي، حيث يتعرضن للتحرش باللفظ في الشارع وأحيانا باللمس في الأماكن المزدحمة، سواء كن محجبات أم لا، مما يدفع الكثير من السيدات الثريات إلى الامتناع عن السير في شوارع المدينة.
 
وتسبق ثورة مصر ثورات أخرى في المنطقة التي شهدت تفاعلا ومشاركة مماثلة من جانب النساء مع اعتراف الرجال بدورهن المحوري بها. ففي البحرين تصدت مئات السيدات المرتديات للعباءات التقليدية للسلطات خلال المظاهرات المناهضة للحكومة، لكن في إشارة إلى الثقافة المحافظة كن ينمن ويؤدين الصلاة أثناء الاحتجاجات في قسم منعزل مخصص للسيدات. وفي اليمن لم تبدأ النساء في التظاهر في العاصمة صنعاء إلا خلال الأيام القليلة الماضية، لكن بدا عددهن قليلا مقارنة بالرجال.
 
أخبار