الثورة الشعبية في مصر كانت من صنع الرجال والنساء معا، حيث ضمت ربات منزل وبائعي خضراوات وسيدات أعمال وطلابا. في الأيام التي شهدت أكبر عدد من المتظاهرين وصل إلى ربع مليون محتج، كانت النساء يتدفقن إلى الميدان يوميا. هتفت النساء سواء من المحجبات أو غير المحجبات واشتركن في العراك ونمن في الشوارع، مثلهن مثل الرجال وخرقن بذلك السلوك التقليدي المنتظر منهن. ويقول نشطاء إن التحدي الآن يتمثل في ضمان حفاظ المرأة على انخراطها في المجتمع في ظل اتجاه الدولة نحو التقدم بحيث لا تنسى إسهاماتهن في الثورة.
وقالت مزن حسن، المديرة التنفيذية بمنظمة «نظرة للدراسات النسوية» التي تبلغ من العمر 32 عاما: «لم يتغير شيء، بل هن اللاتي تغيرن». وكانت مزن نادرا ما تعود إلى المنزل خلال الثمانية عشر يوما التي استغرقها إسقاط نظام مبارك، لكن ليس هذا بكاف على حد قولها. وأوضحت قائلة: «الثورة ليست 18 يوما في ميدان التحرير ثم التحول إلى كرنفال ومحبة للجيش. لقد فزنا بالجولة الأولى فقط».
الثورة الشعبية في مصر كانت من صنع الرجال والنساء معا، حيث ضمت ربات منزل وبائعي خضراوات وسيدات أعمال وطلابا. في الأيام التي شهدت أكبر عدد من المتظاهرين وصل إلى ربع مليون محتج، كانت النساء يتدفقن إلى الميدان يوميا. هتفت النساء سواء من المحجبات أو غير المحجبات واشتركن في العراك ونمن في الشوارع، مثلهن مثل الرجال وخرقن بذلك السلوك التقليدي المنتظر منهن. ويقول نشطاء إن التحدي الآن يتمثل في ضمان حفاظ المرأة على انخراطها في المجتمع في ظل اتجاه الدولة نحو التقدم بحيث لا تنسى إسهاماتهن في الثورة.
وقالت مزن حسن، المديرة التنفيذية بمنظمة «نظرة للدراسات النسوية» التي تبلغ من العمر 32 عاما: «لم يتغير شيء، بل هن اللاتي تغيرن». وكانت مزن نادرا ما تعود إلى المنزل خلال الثمانية عشر يوما التي استغرقها إسقاط نظام مبارك، لكن ليس هذا بكاف على حد قولها. وأوضحت قائلة: «الثورة ليست 18 يوما في ميدان التحرير ثم التحول إلى كرنفال ومحبة للجيش. لقد فزنا بالجولة الأولى فقط».