ندوة عن الكوتا النسائية ضرورة وطنية في غرفة طرابلس
Source: الوكالة الوطنية للاعلام
وطنية - طرابلس - أقام "المركز العربي لتطوير حكم القانون والنزاهة" و"الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل"، ندوة بعنوان "الكوتا النسائية ضرورة وطنية"، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، في إطار مشروع "تشجيع الأصوات المهمشة بعملية المشاركة السياسية في لبنان"، والذي يتولى المركز تنفيذه بالتعاون مع منظمة "بلان انترناشونال"، وبدعم وتمويل من وزارة الخارجية الاميركية.
بعد النشيد الوطني، ألقت رئيسة الجمعية فاطمة بدرا كلمة، لفتت فيها الى ان "واقع الحال لا زال يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية. اذ لم يعد مقبولا التغني فقط بالشعارات، بل لا بد من العمل الجاد لانصاف المرأة في كل ميادين الحياة. نعم، لقد خطت الكثير من الدول خطواتها الاولى في مجال تكريس مقاعد للنساء في صفوف برلماناتها وحكوماتها ومجالسها الرئاسية والحزبية، والاكثر من ذلك ان بعض الدول باتت مشاركة النساء فيها في الحياة العامة أكثر من الرجال".
ورأت ان "واقع حالنا في لبنان هو الطموح لتكون المرأة منصفة في حقوقها، مشاركة في الحياة العامة، واذا كانت الحكومة التي شكلت مؤخرا قد دخلتها اربع نساء، واذا كان المجلس النيابي قد دختله ايضا نساء، لكن الارقام لا زالت تحت المستوى المطلوب".
وقالت: "نعم ان مشاركة المرأة في الحياة العامة من شأنه ان يضيف للمجتمع الكثير، لكن الجهود المبذولة في هذا الاتجاه لا تزال بحاجة الى ثقافة عملية لا تشوبها المصالح الذاتية او السياسية او الحزبية.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الوكالة الوطنية للاعلام بتاريخ 4 مارس 2019.
وطنية - طرابلس - أقام "المركز العربي لتطوير حكم القانون والنزاهة" و"الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل"، ندوة بعنوان "الكوتا النسائية ضرورة وطنية"، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، في إطار مشروع "تشجيع الأصوات المهمشة بعملية المشاركة السياسية في لبنان"، والذي يتولى المركز تنفيذه بالتعاون مع منظمة "بلان انترناشونال"، وبدعم وتمويل من وزارة الخارجية الاميركية.
بعد النشيد الوطني، ألقت رئيسة الجمعية فاطمة بدرا كلمة، لفتت فيها الى ان "واقع الحال لا زال يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية. اذ لم يعد مقبولا التغني فقط بالشعارات، بل لا بد من العمل الجاد لانصاف المرأة في كل ميادين الحياة. نعم، لقد خطت الكثير من الدول خطواتها الاولى في مجال تكريس مقاعد للنساء في صفوف برلماناتها وحكوماتها ومجالسها الرئاسية والحزبية، والاكثر من ذلك ان بعض الدول باتت مشاركة النساء فيها في الحياة العامة أكثر من الرجال".
ورأت ان "واقع حالنا في لبنان هو الطموح لتكون المرأة منصفة في حقوقها، مشاركة في الحياة العامة، واذا كانت الحكومة التي شكلت مؤخرا قد دخلتها اربع نساء، واذا كان المجلس النيابي قد دختله ايضا نساء، لكن الارقام لا زالت تحت المستوى المطلوب".
وقالت: "نعم ان مشاركة المرأة في الحياة العامة من شأنه ان يضيف للمجتمع الكثير، لكن الجهود المبذولة في هذا الاتجاه لا تزال بحاجة الى ثقافة عملية لا تشوبها المصالح الذاتية او السياسية او الحزبية.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الوكالة الوطنية للاعلام بتاريخ 4 مارس 2019.