ناديــــــــة هاشم
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics ما هــي أهم التحديات التي تواجه مشاركة المرأة الأردنيــة في السياسة ؟
ج - هناك أسباب كثيرة لكن أهمها هو الثقافة الإجتماعية التي تفتقر للديموقراطية ولكي نساعد النساء على القيام بدورهن في المجالات السياسية و الإقتصادية والإجتماعية يتعين أن نغير الثقافة. لكن الأمر يحتاج لوقت طويل جدا حتى تتغير الثقافة لذلك يلزمنا البحث عن حلول أخرى. إن الثقافة والتشريعات هما وجهان لعملة واحدة. لذا وحتى نصلح الوضع يجب ان نعالج التشريعات الخاصة بالمشاركة السياسية للنساء, مثل قانون الانتخابات. باعتباري عضوة في المجتمع المدني, عملت منذ عام 1993 لتغيير تلك القوانين .حسنا,لقد منحتنا الحكومة حصة وهي تحول دون فوز النساء بالمقاعد في الدوائر الكبيرة .الآن وبعد جهد كبير اصبح لدينا حصة من 13 مقعد ,الآن لدينا 16 إمرأة في البرلمان. 13 وفقا للكوتا واثنتان بانتخابات تنافسية ( مريم اللوزي و وفاء بن مصطفى ) وواحدة من القوائم.
وعودة لسؤالك , أعتقد ان التحدي الرئيسي هو التحدي الثقافي . أعتقد ان الحكومة لها دور تؤديه في هذا الصدد وكذلك الحال بالنسبة للمجتمع الدني والقطاع الخاص . ولايمكن لجهة بمفردها ان تقوم بذلك. كذلك فإن المشرعين في كلا المجلسين , عليهم ايلاء اهتمامهم للجماعات الأضعف إجتماعيا.
كذلك لكي تدخل إمرأة البرلمان يجب ان تكون قادرة على ذلك, يجب ان تكون قائدة ولديها استقلال اقتصادي, وهو ما لا يتوفر عادة في الاردن. في الولايات المتحدة على سبيل المثال يمكن للنساء عمل حملات لجمع التبرعات لصالح ترشحهن , وهذا غير ممكن في الاردن. هنا يجب ان تعول النساء انفسهن , وللأسف هذا ليس بمقدور الكثيرات. يجب ان تعتمد المرأة على ثروتها الخاصة أو العون الذي تتلقاه من أقاربها.
يجب ألا تكتفي النساء بدخول مجال السياسة بل وكذلك إلى كل قطاعات المجتمع وكل درجات هرم الوظائف : الوظائف العليا والمتوسطة والدنيا.
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics دول عديدة في أمريكا اللاتينية تجاوزن نظام الحصص ويدعون لتحقيق التساوي , هل "التساوي" مطروح في الاردن ؟
ج - نحن نسعى لتحقيق التساوي والمساواة وتكافؤ الفرص ولكن لفتح الطريق أمام هذا النوع من التقدم يجب ان نعمل بجد لتغيير الثقافة السائدة. أعتقد أن أقوى أداة يمكننا إستخدامها هي نظام الحصة (الكوتا) . هناك أشكال عديدة للكوتا يمكن استخدامها وليس فقط في البرلمان. في ألمانيا , على سبيل المثال , هناك حصة في قوائم الأحزاب السياسية , ولكن أحزابنا السياسية ليست ناضجة بالقدر الكافي . الكوتا تمثل علاجا مؤقتا يمكن استخدامه في الوضع الحالي بهدف التوصل يوما إلى التساوي.
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics هل مثّل الربيع العربي فرصة أمام مشاركة النساء السياسية أم تراجعا لتلك المشاركة؟
ج – حسنا , أنا متفائلة ومتشائمة في الوقت نفسه. في البداية ظننت انه يعني تراجعا للنساء في المنطقة نتيجة مزج الدين والسياسة. النساء اللاتي شاركن في الربيع العربي وشاركن بشدة في المظاهرات تم تجاهلهن بعد ذلك. حتى النساء اللاتي لعبن أدوارا بارزة قبل الانتفاضة, مثل الدكتورة تهاني الجبالي وهي قاضية بالمحكمة الدستورية في مصر, تم تهميشهن. فور وصول الإخوان إلى السلطة عزلت القاضيات النساء من المحكمة الدستورية. في نفس الوقت قاموا كذلك بمنع خريجات الحقوق من النساء من المشاركة في المجالس الشعبية, وهو ما كان مسموحا من قبل. الدستور الذي أقروه آنذاك كان خطيرا جدا بالنسبة لتقدم المرأة في مصر. في اليمن أرى الأمور مختلفة. عندما شاركت النساء في اليمن كان ذلك بمثابة خطوة للأمام. كذلك في ليبيا مشاركة النساء في المظاهرات كانت أمرا طيبا و لكن تلك المشاركة ليست هي ما يشغلني. يلزم ان نرى ماسيحدث بعد ذلك وما إذا كانت الأنظمة التالية ستؤيد المرأة. فكما يقال "لاتحكم على الكتاب من عنوانه" . الثورة مازالت في بداياتها وما أخشاه أن نظل عالقين وأنا أذكّر الناس باستمرار أن هناك فرق بين الديموقراطية والفوضى.
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics ما الذي يجب ان يكون عليه دور المرأة في العملية السياسية الإنتقالية وفي البناء الدستوري؟
ج – إذا ما نظرتم لتمثيل المرأة في الحكومة في الأردن, على سبيل المثال, لدينا 15 % في مجلس الشيوخ و 11% في مجلس النواب. للأسف فإن عدد النساء اللاتي يتقلدن مناصب وزارية في إنخفاض. كنا خمسة ثم أصبحن أربعة, ثم أصبحت الوحيدة ثم لم تعد هناك وزيرات والآن لدينا مرة أخرى وزيرة واحدة: وزيرة التنمية الإجتماعية. هذا التأرجح لا يعكس ديموقراطية حقيقية وأعتقد أننا إذا زدنا عدد النساء في كل مستويات صنع القرار فإن هذا سيمهد الطريق نحو الديموقراطية الحقيقية , بمشاركة النساء في كل المجالات وليس المجال السياسي وحده. المجال الإجتماعي له أهمية خاصة, لكي يصدرن على سبيل المثال قوانين لمواجهة العنف ضد النساء, وهي للأسف ظاهرة متزايدة. وإذا استمرت النساء تواجهن خطر معاناة العنف أو الإغتصاب فلن يمكنهن المشاركة بكفاءة في الحياة العامة وفي عملية التنمية.
لدينا نسبة كبيرة من التعليم. يطالبون بمزيد من تعليم النساء ومع ذلك لايوجد جهدا مماثل لإحتواء مشاركة النساء.
بل حتى ان هناك نساء يعترضن طريق النساء الأخريات.لأنهن نشئن في ظل هذه الثقافة الأبوية فلا يمكنهن المعاونة في زيادة مشاركة النساء السياسية. يجب ان يستنير الرجال والنساء, الأمهات والآباء حيال قضايا المرأة. هناك حاجة كذلك لتحفيز الإعلام الذي كثيرا مايسئ بشدة لصورة المرأة. يجب ان نزيد من النساء صانعات القرار في صناعة الإعلام.
أمر آخر هو ان البرلمانيات من النساء يلزم ان تعالجن قضايا المرأة. فهن يناقشن كل القضايا ولكنهن ينأين عن معالجة قضايا النساء وبالتحديد حتى لا تظهرن ضعيفات. وعليهن أيضا أن تبنين جسورا بينهن والمجتمع المدني. عندما كنت وزيرة دولة لشئون المرأة, كنت أحضر جلسات البرلمان وأقضي أوقاتا طويلة في دراسة التشريعات التي تخص قضايا المرأة وكان هناك الكثير مما يحتاج المعالجة. حتى بالنسبة للقوانين بين المستأجرين والملاك: فمثلا إذا ماتوفي زوج إمرأة فإنها تضطر لترك المنزل حتى ان كانت قادرة على دفع الإيجار.
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics هل تعتقدين ان تكنولوجيا المعلومات الجديدة مثل ال"فيس بوك" و ال"تويتر" من شأنها مساعدة المرأة في العمل السياسي؟
ج – نعم , بالطبع ولكنها أدوات خطيرة للغاية لأنك ان أساءت التعبير عما تريد فإن ذلك سيبدو مضخما للغاية وسينعكس بصورة سيئة على النساء في السياسة. يجب ان تستعمل المرأة تلك الأدوات بطريقة إيجابية. ففي الواقع لقد بدأ الربيع العربي بسبب كل تلك المواقع وأدوات التواصل الاجتماعي. أعتقد أن النساء يجب ألا يعتمدن فقط على تلك الأدوات بل يجب أن تثبتن أنفسهن بأن يكونوا أكثر علما وبالمشاركة في المؤتمرات وان تصبحن شخصيات عامة واثقات من أنفسهن وديموقراطيات ومتواضعات ومعاونات للآخرين. عندما تكون في مواجهة الرأي العام فأنه وضع يختلف عن شغل وظيفة مكتبية حيث لا يراك أحد. يجب ان تكون ايجابيا في كل المستويات. وبالنسبة لتلك الأدوات يلزم ان تكون واضحا وتركز موضوعاتك في سطر واحد أو سطرين. ويلزم ان تكون حريصا جدا عندما تعبر عن رأيك في سطر واحد أو سطرين.
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics ما هــي أهم التحديات التي تواجه مشاركة المرأة الأردنيــة في السياسة ؟
ج - هناك أسباب كثيرة لكن أهمها هو الثقافة الإجتماعية التي تفتقر للديموقراطية ولكي نساعد النساء على القيام بدورهن في المجالات السياسية و الإقتصادية والإجتماعية يتعين أن نغير الثقافة. لكن الأمر يحتاج لوقت طويل جدا حتى تتغير الثقافة لذلك يلزمنا البحث عن حلول أخرى. إن الثقافة والتشريعات هما وجهان لعملة واحدة. لذا وحتى نصلح الوضع يجب ان نعالج التشريعات الخاصة بالمشاركة السياسية للنساء, مثل قانون الانتخابات. باعتباري عضوة في المجتمع المدني, عملت منذ عام 1993 لتغيير تلك القوانين .حسنا,لقد منحتنا الحكومة حصة وهي تحول دون فوز النساء بالمقاعد في الدوائر الكبيرة .الآن وبعد جهد كبير اصبح لدينا حصة من 13 مقعد ,الآن لدينا 16 إمرأة في البرلمان. 13 وفقا للكوتا واثنتان بانتخابات تنافسية ( مريم اللوزي و وفاء بن مصطفى ) وواحدة من القوائم.
وعودة لسؤالك , أعتقد ان التحدي الرئيسي هو التحدي الثقافي . أعتقد ان الحكومة لها دور تؤديه في هذا الصدد وكذلك الحال بالنسبة للمجتمع الدني والقطاع الخاص . ولايمكن لجهة بمفردها ان تقوم بذلك. كذلك فإن المشرعين في كلا المجلسين , عليهم ايلاء اهتمامهم للجماعات الأضعف إجتماعيا.
كذلك لكي تدخل إمرأة البرلمان يجب ان تكون قادرة على ذلك, يجب ان تكون قائدة ولديها استقلال اقتصادي, وهو ما لا يتوفر عادة في الاردن. في الولايات المتحدة على سبيل المثال يمكن للنساء عمل حملات لجمع التبرعات لصالح ترشحهن , وهذا غير ممكن في الاردن. هنا يجب ان تعول النساء انفسهن , وللأسف هذا ليس بمقدور الكثيرات. يجب ان تعتمد المرأة على ثروتها الخاصة أو العون الذي تتلقاه من أقاربها.
يجب ألا تكتفي النساء بدخول مجال السياسة بل وكذلك إلى كل قطاعات المجتمع وكل درجات هرم الوظائف : الوظائف العليا والمتوسطة والدنيا.
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics دول عديدة في أمريكا اللاتينية تجاوزن نظام الحصص ويدعون لتحقيق التساوي , هل "التساوي" مطروح في الاردن ؟
ج - نحن نسعى لتحقيق التساوي والمساواة وتكافؤ الفرص ولكن لفتح الطريق أمام هذا النوع من التقدم يجب ان نعمل بجد لتغيير الثقافة السائدة. أعتقد أن أقوى أداة يمكننا إستخدامها هي نظام الحصة (الكوتا) . هناك أشكال عديدة للكوتا يمكن استخدامها وليس فقط في البرلمان. في ألمانيا , على سبيل المثال , هناك حصة في قوائم الأحزاب السياسية , ولكن أحزابنا السياسية ليست ناضجة بالقدر الكافي . الكوتا تمثل علاجا مؤقتا يمكن استخدامه في الوضع الحالي بهدف التوصل يوما إلى التساوي.
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics هل مثّل الربيع العربي فرصة أمام مشاركة النساء السياسية أم تراجعا لتلك المشاركة؟
ج – حسنا , أنا متفائلة ومتشائمة في الوقت نفسه. في البداية ظننت انه يعني تراجعا للنساء في المنطقة نتيجة مزج الدين والسياسة. النساء اللاتي شاركن في الربيع العربي وشاركن بشدة في المظاهرات تم تجاهلهن بعد ذلك. حتى النساء اللاتي لعبن أدوارا بارزة قبل الانتفاضة, مثل الدكتورة تهاني الجبالي وهي قاضية بالمحكمة الدستورية في مصر, تم تهميشهن. فور وصول الإخوان إلى السلطة عزلت القاضيات النساء من المحكمة الدستورية. في نفس الوقت قاموا كذلك بمنع خريجات الحقوق من النساء من المشاركة في المجالس الشعبية, وهو ما كان مسموحا من قبل. الدستور الذي أقروه آنذاك كان خطيرا جدا بالنسبة لتقدم المرأة في مصر. في اليمن أرى الأمور مختلفة. عندما شاركت النساء في اليمن كان ذلك بمثابة خطوة للأمام. كذلك في ليبيا مشاركة النساء في المظاهرات كانت أمرا طيبا و لكن تلك المشاركة ليست هي ما يشغلني. يلزم ان نرى ماسيحدث بعد ذلك وما إذا كانت الأنظمة التالية ستؤيد المرأة. فكما يقال "لاتحكم على الكتاب من عنوانه" . الثورة مازالت في بداياتها وما أخشاه أن نظل عالقين وأنا أذكّر الناس باستمرار أن هناك فرق بين الديموقراطية والفوضى.
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics ما الذي يجب ان يكون عليه دور المرأة في العملية السياسية الإنتقالية وفي البناء الدستوري؟
ج – إذا ما نظرتم لتمثيل المرأة في الحكومة في الأردن, على سبيل المثال, لدينا 15 % في مجلس الشيوخ و 11% في مجلس النواب. للأسف فإن عدد النساء اللاتي يتقلدن مناصب وزارية في إنخفاض. كنا خمسة ثم أصبحن أربعة, ثم أصبحت الوحيدة ثم لم تعد هناك وزيرات والآن لدينا مرة أخرى وزيرة واحدة: وزيرة التنمية الإجتماعية. هذا التأرجح لا يعكس ديموقراطية حقيقية وأعتقد أننا إذا زدنا عدد النساء في كل مستويات صنع القرار فإن هذا سيمهد الطريق نحو الديموقراطية الحقيقية , بمشاركة النساء في كل المجالات وليس المجال السياسي وحده. المجال الإجتماعي له أهمية خاصة, لكي يصدرن على سبيل المثال قوانين لمواجهة العنف ضد النساء, وهي للأسف ظاهرة متزايدة. وإذا استمرت النساء تواجهن خطر معاناة العنف أو الإغتصاب فلن يمكنهن المشاركة بكفاءة في الحياة العامة وفي عملية التنمية.
لدينا نسبة كبيرة من التعليم. يطالبون بمزيد من تعليم النساء ومع ذلك لايوجد جهدا مماثل لإحتواء مشاركة النساء.
بل حتى ان هناك نساء يعترضن طريق النساء الأخريات.لأنهن نشئن في ظل هذه الثقافة الأبوية فلا يمكنهن المعاونة في زيادة مشاركة النساء السياسية. يجب ان يستنير الرجال والنساء, الأمهات والآباء حيال قضايا المرأة. هناك حاجة كذلك لتحفيز الإعلام الذي كثيرا مايسئ بشدة لصورة المرأة. يجب ان نزيد من النساء صانعات القرار في صناعة الإعلام.
أمر آخر هو ان البرلمانيات من النساء يلزم ان تعالجن قضايا المرأة. فهن يناقشن كل القضايا ولكنهن ينأين عن معالجة قضايا النساء وبالتحديد حتى لا تظهرن ضعيفات. وعليهن أيضا أن تبنين جسورا بينهن والمجتمع المدني. عندما كنت وزيرة دولة لشئون المرأة, كنت أحضر جلسات البرلمان وأقضي أوقاتا طويلة في دراسة التشريعات التي تخص قضايا المرأة وكان هناك الكثير مما يحتاج المعالجة. حتى بالنسبة للقوانين بين المستأجرين والملاك: فمثلا إذا ماتوفي زوج إمرأة فإنها تضطر لترك المنزل حتى ان كانت قادرة على دفع الإيجار.
شبكة المعرفة الدولية iKNOW Politics هل تعتقدين ان تكنولوجيا المعلومات الجديدة مثل ال"فيس بوك" و ال"تويتر" من شأنها مساعدة المرأة في العمل السياسي؟
ج – نعم , بالطبع ولكنها أدوات خطيرة للغاية لأنك ان أساءت التعبير عما تريد فإن ذلك سيبدو مضخما للغاية وسينعكس بصورة سيئة على النساء في السياسة. يجب ان تستعمل المرأة تلك الأدوات بطريقة إيجابية. ففي الواقع لقد بدأ الربيع العربي بسبب كل تلك المواقع وأدوات التواصل الاجتماعي. أعتقد أن النساء يجب ألا يعتمدن فقط على تلك الأدوات بل يجب أن تثبتن أنفسهن بأن يكونوا أكثر علما وبالمشاركة في المؤتمرات وان تصبحن شخصيات عامة واثقات من أنفسهن وديموقراطيات ومتواضعات ومعاونات للآخرين. عندما تكون في مواجهة الرأي العام فأنه وضع يختلف عن شغل وظيفة مكتبية حيث لا يراك أحد. يجب ان تكون ايجابيا في كل المستويات. وبالنسبة لتلك الأدوات يلزم ان تكون واضحا وتركز موضوعاتك في سطر واحد أو سطرين. ويلزم ان تكون حريصا جدا عندما تعبر عن رأيك في سطر واحد أو سطرين.