الخوف والغضب: المرأة وعنف ما بعد الثورة
أحد الملاحظات التي لا يمكن إغفالها أثناء انتفاضات ‘الربيع العربي’ في مصر وتونس أتت من النساء اللواتي ادعين أنهن شعرن أخيراً بالأمان في الأماكن العامة في مجتمعات سِجلّها من التحرش الجنسي ضد المرأة يدفع المرء لتمني الكثير من التحسن. إن اندماج المواطنين وتعبئتهم – الشاب والمسن، محجبات وغير محجبات، ذكر وأنثى، مسلم ومسيحي- في جبهة مدنية تطالب بحقوقها سيبقى صورة مثيرة – في حال زوالها بسرعة – للأحداث التي قادت لخلع أنظمة مبارك وبن علي. منذ ذلك الوقت، شاهدنا طوفاناً من الصور والمواد الإخبارية والتعليقات فيما يخص أعمال عنف ضد المرأة في الأماكن العامة. ولم نجد – إلى الآن– تفسيراً ملائماً لهذه الظواهر، ولا نقاشات سوية حول معانيها وتبعاتها. يبدو الأمر بأن سلخ قشور طبقات الإصرار الذي وقف خلف أحداث العنف الذي صدم مجتمعاتهم وأشعل احتجاجات بأنه مهمة ملحة ووثيقة الصلة بالموضوع.
أحد الملاحظات التي لا يمكن إغفالها أثناء انتفاضات ‘الربيع العربي’ في مصر وتونس أتت من النساء اللواتي ادعين أنهن شعرن أخيراً بالأمان في الأماكن العامة في مجتمعات سِجلّها من التحرش الجنسي ضد المرأة يدفع المرء لتمني الكثير من التحسن. إن اندماج المواطنين وتعبئتهم – الشاب والمسن، محجبات وغير محجبات، ذكر وأنثى، مسلم ومسيحي- في جبهة مدنية تطالب بحقوقها سيبقى صورة مثيرة – في حال زوالها بسرعة – للأحداث التي قادت لخلع أنظمة مبارك وبن علي. منذ ذلك الوقت، شاهدنا طوفاناً من الصور والمواد الإخبارية والتعليقات فيما يخص أعمال عنف ضد المرأة في الأماكن العامة. ولم نجد – إلى الآن– تفسيراً ملائماً لهذه الظواهر، ولا نقاشات سوية حول معانيها وتبعاتها. يبدو الأمر بأن سلخ قشور طبقات الإصرار الذي وقف خلف أحداث العنف الذي صدم مجتمعاتهم وأشعل احتجاجات بأنه مهمة ملحة ووثيقة الصلة بالموضوع.