اعتبرت الكاتبة والباحثة منى فضل أن أبرز التحديات التي تواجهها المرشحات البحرينيات في الانتخابات النيابية والبلدية 2010 هي مسألة التصويت المنفرد، والمال السياسي، وغياب آلية «الكوتا» النسائية، والتأثير السلبي للقوى الدينية والسياسية، ناهيك عن التحديات التي لها علاقة بعملية خوض المعا
«إن وعي المجتمع سواء لدى الرجال أو النساء ارتفع وتعززت الثقة بقدرات المرأة في العمل السياسي لاسيما فيما يتعلق بالمشاركة الديمقراطية»،»،على هذه العبارة أجمعت المترشحات النيابيات « زهرة حرم ، مريم الرويعي، باسمة الصالح» والمرشحة البلدية صباح الدوسري، مؤكدين أن الرجل قبل المرأة سيتوجه للإدلاء بصوته
أكدت رئيسة فريق "انتخبوها 2010" التابع لجمعية فتاة البحرين ابتسام علي أن الفريق بدأ فعليا في تنفيذ الفعاليات التي أقرها لدعم المرأة البحرينية في الانتخابات المقبلة.
انتقدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لولوة العوضي رفض الجمعيات السياسية تزويد المجلس بعدد عضوات الجمعيات ونسبتهن بين أعضاء مجلس الإدارة.
بعد تجربة انتخابية كادت أن توصلها للمجلس النيابي 2006، ها هي تخوض الانتخابات من جديد في العام 2010 وخطابها السياسي المعارض لم يتغير، معنوناً بشعارها "بسنا فساد" الذي أزالت البلدية بسببه شعاراتها من طرقات دائرتها، فحكم القضاء لاحقاً لصالحها ضد البلدية.
أوصت الحلقة الحوارية التي نظمتها جمعية نهضة فتاة البحرين في مقرها بالمنامة مساء الأحد 17 تشرين الأول- أكتوبر، 2010 بضرورة استعانة المترشحات للانتخابات بدعم القطاع الشبابي، والتركيز على طرح خطاب سياسي يؤهل المترشحات للظهور الإعلامي في فترات الانتخابات.
أسفرت النتائج النهائية لانتخابات البحرين النيابية والبلدية عن خروج ثماني مرشحات من السباق الانتخابي، وانتقال ثلاث إلى الجولة الثانية من أصل 11 مرشحة.
سجلت مترشحة البلدية في ثانية المحرق فاطمة سلمان سبقاً تاريخياً بكونها اول امرأة تفوز في انتخابات 2010 عن طريق الانتخاب. وكانت فاطمة سلمان التي تترشح للمرةالثانية للمجالس البلدية بعد محاولة لم يكتب لها النجاح في 2006، قد تمكنت أمس في انتخابات الجولةالثانية من التفوق على منافسها بفارق 134 صوت.