نساء مصر يودّعن «عاماً ثقيلاً» ... ويهتفن «ليس في الإمكان أسوأ مما كان»!
سنة 2013 لم تكن كبيسة من حيث عدد الأيام، لكنها بدأت كبيسة على المرأة المصرية، وانتصفت وهي تتأرجح بين «الكبس واللبس»، وتلملم حاجاتها استعداداً للرحيل وأملاً ضبابياً يلوح في الأفق لأنه ليس في الإمكان أسوأ مما كان!
كان الوضع بالغ السوء للمرأة المصرية مع مطلع 2013! استهلت السنة بإرهاصات ما جرى في الأيام الأخيرة من عام 2012 أمام قصر الاتحادية، حيث تصدى أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» للنساء والفتيات اللاتي توجهن إلى محيط القصر للاعتراض على الإعلان الدستوري الجائر الذي أصدرته الذراع الرئاسية للجماعة، وذلك بالتكميم والسبّ والضرب.
سنة 2013 لم تكن كبيسة من حيث عدد الأيام، لكنها بدأت كبيسة على المرأة المصرية، وانتصفت وهي تتأرجح بين «الكبس واللبس»، وتلملم حاجاتها استعداداً للرحيل وأملاً ضبابياً يلوح في الأفق لأنه ليس في الإمكان أسوأ مما كان!
كان الوضع بالغ السوء للمرأة المصرية مع مطلع 2013! استهلت السنة بإرهاصات ما جرى في الأيام الأخيرة من عام 2012 أمام قصر الاتحادية، حيث تصدى أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» للنساء والفتيات اللاتي توجهن إلى محيط القصر للاعتراض على الإعلان الدستوري الجائر الذي أصدرته الذراع الرئاسية للجماعة، وذلك بالتكميم والسبّ والضرب.