في وقت لم تسجل سوى 20 في المئة من النساء التونسيات أسماءهن في القوائم الانتخابية، أعلنت وزارة شؤون المرأة عزمها إطلاق حملة وطنية من الأول إلى 20 من أكتوبر المقبل من أجل تشجيع المرأة على ممارسة واجبها الانتخابي وتفعيل دورها في الحياة السياسية من خلال المشاركة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.
وسيكون أمرا مفاجئا للمهتمين بالشأن التونسي ان لا يتجاوز حضور المرأة في المجلس التأسيسي 13 في المئة من المقاعد بالرغم من قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في مارس الماضي بوجوب تناصف القوائم الانتخابية بين الرجال والنساء.
غير ان ما حدث هو سيطرة الرجال على رئاسة تلك القوائم سواء كانت حزبية أو مستقلة مما سيضعف إمكانية فوز النساء بنسبة مهمة من المقاعد في ظل قانون انتخابي يعتمد على النسبية. كما سيتم في إطار حملة وطنية تنتظم بالتعاون مع «الوكالة الاسبانية للتعاون الفني»، تعليق 20 ألف لافتة تحتوي شعار الحملة، بمختلف المؤسسات والقنوات الاعلامية والإدارات المحلية، خاصة البريد ومراكز الصحة الأساسية والمؤسسات التربوية. وتم تجنيد مجموعات من الشباب لتأمين الحملة داخل الأسواق الأسبوعية بمختلف الجهات.
(لمتابعة القراءة: عالم واحد)
في وقت لم تسجل سوى 20 في المئة من النساء التونسيات أسماءهن في القوائم الانتخابية، أعلنت وزارة شؤون المرأة عزمها إطلاق حملة وطنية من الأول إلى 20 من أكتوبر المقبل من أجل تشجيع المرأة على ممارسة واجبها الانتخابي وتفعيل دورها في الحياة السياسية من خلال المشاركة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.
وسيكون أمرا مفاجئا للمهتمين بالشأن التونسي ان لا يتجاوز حضور المرأة في المجلس التأسيسي 13 في المئة من المقاعد بالرغم من قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في مارس الماضي بوجوب تناصف القوائم الانتخابية بين الرجال والنساء.
غير ان ما حدث هو سيطرة الرجال على رئاسة تلك القوائم سواء كانت حزبية أو مستقلة مما سيضعف إمكانية فوز النساء بنسبة مهمة من المقاعد في ظل قانون انتخابي يعتمد على النسبية. كما سيتم في إطار حملة وطنية تنتظم بالتعاون مع «الوكالة الاسبانية للتعاون الفني»، تعليق 20 ألف لافتة تحتوي شعار الحملة، بمختلف المؤسسات والقنوات الاعلامية والإدارات المحلية، خاصة البريد ومراكز الصحة الأساسية والمؤسسات التربوية. وتم تجنيد مجموعات من الشباب لتأمين الحملة داخل الأسواق الأسبوعية بمختلف الجهات.
(لمتابعة القراءة: عالم واحد)