تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تونس: تغطية وسائل الاعلام للحملة الانتخابية صبغها "خواء" العرض السياسي

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

تونس: تغطية وسائل الاعلام للحملة الانتخابية صبغها "خواء" العرض السياسي

Source:

أكدت سناء بن عاشور ممثلة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات على أن المصادقة على مجلة الصحافة جاءت متأخرة جدا إذ لم تصادق عليها الحكومة إلا يوم 14 أكتوبر 2011 أي قبل أسبوع فقط من يوم الاقتراع وهو ما جعل الحملة الانتخابية تنطلق في جميع وسائل الاعلام العمومية والخاصة دون أن يكون لها إطار تشريعي عام يضمن الحيادية والاستقلالية.

جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لتقديم نتائج التقرير الثالث لرصد أداء الاعلام وأهميته في مرحلة الانتقال الديمقراطي للفترة ما بين 1أكتوبر و23 أكتوبر 2011.

وأشارت سناء بن عاشور إلى الدور الهام الذي تلعبه وسائل الاعلام باعتبارها تمثل السلطة الرابعة في الفترة الانتخابية بما أنها تساعد المواطن على الاختيار المترشح الذي يراه مناسبا.

وأبرزت المتحدثة أن هذا التقرير الثالث لرصد أداء وسائل الاعلام لا يمكن له أن يتسبب في أية عداوة مع مختلف العاملين في المجال الاعلامي وإنما هو تقييم على أساس معطيات عامة حول مدى موضوعية الاعلام وتشبثه بأخلاقيات المهنة الصحفية.

وتناول هذا التقرير الثالث عمل مختلف وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية في الفترة الممتدة من 1 أكتوبر إلى غاية 23 منه، في جملة من المحاور أهمها الحملة الانتخابية وأنشطة الأحزاب ونشاط الحكومة المؤقتة. كما اهتم التقرير بالأشكال الصحفية التي اعتمدتها وسائل الاعلام في تغطيتها للحملة الانتخابية.

وبيّن التقرير أن وسائل الاعلام عجزت عن طرح أي نقاش انتخابي فعلي حول مضمون هذه الانتخابات وحول برامج الفاعلين السياسيين حيث اتسم أداء وسائل الاعلام  بشي من "الخواء" أو الفراغ لتغطية الحملة الانتخابية وهو ما تسببت فيه البرامج السياسية للمترشحين. 

(المصدر: وكالة بناء للأنباء)

أخبار
إقليم

أكدت سناء بن عاشور ممثلة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات على أن المصادقة على مجلة الصحافة جاءت متأخرة جدا إذ لم تصادق عليها الحكومة إلا يوم 14 أكتوبر 2011 أي قبل أسبوع فقط من يوم الاقتراع وهو ما جعل الحملة الانتخابية تنطلق في جميع وسائل الاعلام العمومية والخاصة دون أن يكون لها إطار تشريعي عام يضمن الحيادية والاستقلالية.

جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لتقديم نتائج التقرير الثالث لرصد أداء الاعلام وأهميته في مرحلة الانتقال الديمقراطي للفترة ما بين 1أكتوبر و23 أكتوبر 2011.

وأشارت سناء بن عاشور إلى الدور الهام الذي تلعبه وسائل الاعلام باعتبارها تمثل السلطة الرابعة في الفترة الانتخابية بما أنها تساعد المواطن على الاختيار المترشح الذي يراه مناسبا.

وأبرزت المتحدثة أن هذا التقرير الثالث لرصد أداء وسائل الاعلام لا يمكن له أن يتسبب في أية عداوة مع مختلف العاملين في المجال الاعلامي وإنما هو تقييم على أساس معطيات عامة حول مدى موضوعية الاعلام وتشبثه بأخلاقيات المهنة الصحفية.

وتناول هذا التقرير الثالث عمل مختلف وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية في الفترة الممتدة من 1 أكتوبر إلى غاية 23 منه، في جملة من المحاور أهمها الحملة الانتخابية وأنشطة الأحزاب ونشاط الحكومة المؤقتة. كما اهتم التقرير بالأشكال الصحفية التي اعتمدتها وسائل الاعلام في تغطيتها للحملة الانتخابية.

وبيّن التقرير أن وسائل الاعلام عجزت عن طرح أي نقاش انتخابي فعلي حول مضمون هذه الانتخابات وحول برامج الفاعلين السياسيين حيث اتسم أداء وسائل الاعلام  بشي من "الخواء" أو الفراغ لتغطية الحملة الانتخابية وهو ما تسببت فيه البرامج السياسية للمترشحين. 

(المصدر: وكالة بناء للأنباء)

أخبار
إقليم