تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصر: اجتماع لقياديات الأحزاب المدنية لتشكيل "جبهة الدفاع عن حرية المرأة"

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

مصر: اجتماع لقياديات الأحزاب المدنية لتشكيل "جبهة الدفاع عن حرية المرأة"

Source:

نظم حزب التجمع مساء اليوم اجتماعا بمشاركة بعض الأحزاب المدنية والجمعيات النسائية والشخصيات العامة لتشكيل جبهة موحدة للدفاع عن حرية المرأة ومكتسباتها، حيث شارك في الاجتماع بعض الرموز النسائية من عدة أحزاب مدنية مثل الوفد والناصري والدستور والعدل، تحدثوا من خلاله عن خطورة ما تواجهه المرأة الأن في المجتمع المصري بعد سيطرة الإسلام السياسي على الحكم .

من جانبها قالت فتحية العسال أمينة الاتحاد النسائي لحزب التجمع "أن المرحلة التي تمر بها مصر من اشد المراحل خطورة , نظرا لاستخدام الدين بشكل مباشر للوصول للمناصب السياسية, والجميع رأى ذلك من خلال مجلس الشعب والقوانين التي ناقشوها فيما يخص المرأة مثل ختان الإناث والتحرش الجنسي.

وأكدت العسال أنهم سيقومون بالرد على هذه الحملات "المتخلفة" بالتوعية, مضيفة "لن نتهاون في حقوق المرأة, والدستور القادم إن لم يمثل المرأة سيصبح دستور أعوج"، مناشدة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالانضمام إليهم ليعملوا من خلال جبهة موحدة.

وعلى جانب أخر أشارت مارجريت عازر سكرتير عام حزب الوفد الى ضرورة مشاركة المرأة في الحياة السياسية, وعدم تجاهلها, محملة الأحزاب المدنية سبب الظلم الواقع على المرأة لعدم قيامها بنشر التوعية اللازمة، كما أدانت تيارات الإسلام السياسي لاستغلالها فقر الناس واحتياجاتهم من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية.

وقالت عازر أن عند دخولها مجلس الشعب كانت تعتقد انها سترى كوادر ولكنها رأت العكس, والذي أهل هؤلاء الأعضاء الى دخول المجلس ليس كفاءتهم ولكن التنظيمات القوية التي تقف ورائهم, مشيرة الى ان القوى المدنية ينقصها التجمع على هدف واحد.

وأضافت "عازر" أن عند تأسيس التيار الثالث كان لديهم جميع السبل التي تجعلهم ناجحين, ولكن الخلافات الكثيرة أدت الى تفرقهم, مؤكدة على قدرة هذه الجبهة على تجميع الشارع المصري اذا تحدثوا بالوسطية , التي يفضلها الشارع المصري, والعمل من خلال الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على تثقيف المرأة, والمشاركة في الدستور المقبل.

ومن جانبها أكدت أنيسة عصام حسونة أحد الأعضاء المؤسسين بحزب الدستور, أن مصر تتغير الى الأسوء عن مصر التي عرفناها, ولابد من الاعتراف ان القوى المدنية لم تنجز المطلوب منها ولم تصل الى الشارع المصري باللغة التي يعرفها.

وأضافت حسونة أنه من الضروري الأن التركيز على نقطة استخدام العنف ضد المرأة, لأنه في الفترة الأخيرة انتشر بطريقة كبيرة والبعض يستخدمه بمبرر ديني , مضيفة ان المرأة بأتت تصنف عن طريق ملابسها, مؤكدة انه لابد التوصل في اسرع وقت الى صيغة توافقية على أهداف محددة ومتواضعة للحفاظ على حقوق المرأة.

(المصدر: البديل)

أخبار
إقليم
قضايا

نظم حزب التجمع مساء اليوم اجتماعا بمشاركة بعض الأحزاب المدنية والجمعيات النسائية والشخصيات العامة لتشكيل جبهة موحدة للدفاع عن حرية المرأة ومكتسباتها، حيث شارك في الاجتماع بعض الرموز النسائية من عدة أحزاب مدنية مثل الوفد والناصري والدستور والعدل، تحدثوا من خلاله عن خطورة ما تواجهه المرأة الأن في المجتمع المصري بعد سيطرة الإسلام السياسي على الحكم .

من جانبها قالت فتحية العسال أمينة الاتحاد النسائي لحزب التجمع "أن المرحلة التي تمر بها مصر من اشد المراحل خطورة , نظرا لاستخدام الدين بشكل مباشر للوصول للمناصب السياسية, والجميع رأى ذلك من خلال مجلس الشعب والقوانين التي ناقشوها فيما يخص المرأة مثل ختان الإناث والتحرش الجنسي.

وأكدت العسال أنهم سيقومون بالرد على هذه الحملات "المتخلفة" بالتوعية, مضيفة "لن نتهاون في حقوق المرأة, والدستور القادم إن لم يمثل المرأة سيصبح دستور أعوج"، مناشدة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالانضمام إليهم ليعملوا من خلال جبهة موحدة.

وعلى جانب أخر أشارت مارجريت عازر سكرتير عام حزب الوفد الى ضرورة مشاركة المرأة في الحياة السياسية, وعدم تجاهلها, محملة الأحزاب المدنية سبب الظلم الواقع على المرأة لعدم قيامها بنشر التوعية اللازمة، كما أدانت تيارات الإسلام السياسي لاستغلالها فقر الناس واحتياجاتهم من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية.

وقالت عازر أن عند دخولها مجلس الشعب كانت تعتقد انها سترى كوادر ولكنها رأت العكس, والذي أهل هؤلاء الأعضاء الى دخول المجلس ليس كفاءتهم ولكن التنظيمات القوية التي تقف ورائهم, مشيرة الى ان القوى المدنية ينقصها التجمع على هدف واحد.

وأضافت "عازر" أن عند تأسيس التيار الثالث كان لديهم جميع السبل التي تجعلهم ناجحين, ولكن الخلافات الكثيرة أدت الى تفرقهم, مؤكدة على قدرة هذه الجبهة على تجميع الشارع المصري اذا تحدثوا بالوسطية , التي يفضلها الشارع المصري, والعمل من خلال الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على تثقيف المرأة, والمشاركة في الدستور المقبل.

ومن جانبها أكدت أنيسة عصام حسونة أحد الأعضاء المؤسسين بحزب الدستور, أن مصر تتغير الى الأسوء عن مصر التي عرفناها, ولابد من الاعتراف ان القوى المدنية لم تنجز المطلوب منها ولم تصل الى الشارع المصري باللغة التي يعرفها.

وأضافت حسونة أنه من الضروري الأن التركيز على نقطة استخدام العنف ضد المرأة, لأنه في الفترة الأخيرة انتشر بطريقة كبيرة والبعض يستخدمه بمبرر ديني , مضيفة ان المرأة بأتت تصنف عن طريق ملابسها, مؤكدة انه لابد التوصل في اسرع وقت الى صيغة توافقية على أهداف محددة ومتواضعة للحفاظ على حقوق المرأة.

(المصدر: البديل)

أخبار
إقليم
قضايا